يوسف زيدان: بحب سعد الدين الهلالي مستنير ودارس .. وخدت موقف من إسلام بحيري
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد الدكتور يوسف زيدان، أنه على تواصل دائم مع الدكتور سعد الدين الهلالي، قائلا: "بحبه وبعتبره رجلًا متوازنًا ومستنيرًا ودارس بعمق وليس متطرف في أفكاره، أحبه كثيرًا، لأنه واسع الأفق ويميل إلى التسامح.. ويعي ما يتحدث به وينحو إلى المسامحة واتساع الأفق".
. مذيعة تفاجئ يوسف زيدان بسؤال صادم
وتحدث زيدان، خلال لقائه في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، عن علاقته إسلام بحيري، مؤكدًا أنه كان يعرفه سابقًا، لكنه اتخذ موقفا منه وابتعد عنه، مشيرًا إلى أن فارق السن والخبرة بينهما كبير، مضيفًا: "لا أحب طريقته في الحديث، وهذا جعلني أزعل منه".
وانتقد أسلوب بحيري في مناقشة القضايا الدينية، مؤكدًا أن المعرفة والعلم ليسا معركة أو جدالًا صاخبًا، بل يحتاجان إلى صبر وتواضع، قائلا: "العلم يحتاج إلى التروي، والاستماع للأساتذة، ومعرفة متى نتحدث ومتى نصمت، ولا يجب تغليب الذات على الموضوع".
وتابع: "كنت أعرف إسلام بحيري زمان وبطلت أعرفه وخدت موقف منه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف زيدان سعد الدين الهلالي إسلام بحيري المزيد یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك.
وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.
وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.
وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها.
وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".