ناشئين اليد يطير لإسبانيا اليوم لخوض 4 وديات استعدادا للمونديال
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تغادر مساء اليوم الإثنين بعثة منتخب الناشئين لكرة اليد متجهة إلى إسبانيا والبرتغال لخوض مجموعة مباريات ودية استعدادا لبطولة العالم المقرر إقامتها في مصر أغسطس المقبل.
ويخوض منتخب الناشئين لليد 4 مباريات ودية أمام إسبانيا والبرتغال وهي فرصة جيدة لتحقيق أفضل استفادة ممكن خلال المعسكر الحالي للتجهيز بشكل مميز لخوض بطولة العالم.
وأعلن طارق محروس مدرب منتخب الناشئين قائمة المنتخب للسفر إلى إسبانيا والبرتغال وضمت القائمة كلا من
يوسف عبد الهادي - عمار محمد صلاح - عبد الملك محمود - عمر مصطفي بركة - أحمد محمد رمضان - أحمد حلمي مصبح - يحيى نادر الكردي - عادل أحمد سعد - حمزة وليد المرسي - يوسف عبد الغني - محمود شوبكي - محمد عدلان - يوسف عمرو - سيف الدين جلال - زياد أحمد محمد - حسين أبو العلا - كريم حمدي.
ويضم الجهاز الفني لمنتخب الناشئين طارق محروس المدير الفني - مهند السحيلي المدرب العام - محمد سراج مدرب حراس المرمى - مازن محمد المدير الإداري - مصطفى محمد أخصائي العلاج الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق محروس كرة اليد منتخب اليد المزيد
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.