أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 803 أشخاص خارج نطاق القانون بين السادس والتاسع من مارس الجاري وكذلك مقتل ما لا يقل عن 172 عنصرا من القوات الأمنية في هجمات لمجموعات مسلّحة بين 6 و10 مارس ومقتل ما لا يقل عن 420 مدنيا ومسلحا منزوعي السلاح بين 6 و10 مارس وكذلك مقتل 185 شخصا في محافظة اللاذقية في ذات الفترة.

كما أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها  الي ان الهجمات اتسمت بطابع منظم ومخطط له مسبقا بإشراف وإدارة قيادات عسكرية موالية للنظام السابق

وأكدت الشبكة السورية ان الهجمات اتسمت بطابع منظم ومخطط له مسبقا بإشراف وإدارة قيادات عسكرية موالية للنظام السابق، مشيرة الي ان المجموعات المسلحة الموالية للنظام السابق تمتلك مستوى عاليا من التدريب والخبرة العسكرية ومدنيون مسلحون ساندوا هجمات المسلحين الموالين للنظام السابق في مدينة جبلة

ولفتت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الي توثيقها لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال الفترة الممتدة بين 6 و10 مارس. 

وختمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها قائلة : تداخل الجهات المشاركة في الأحداث أدى إلى صعوبة بالغة في تحديد المسؤوليات الفردية بشكل دقيق. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا القانون الدولي الشبكة السورية لحقوق الإنسان نظام بشار الأسد قوات الأمن الشبکة السوریة لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟

حذر حقوقيون تونسيون، من الوضع "الخطير" الذي باتت تشهده الحقوق والحريات في تونس، خلال السنوات الأخيرة وذلك بالنظر للاستهداف الكبير للمعارضين والصحفيين والمدونيين، وتسليط المرسوم عدد 54 على رقاب كل من يتكلم ويعبر عن موقفه بحرية وخاصة من يخالف السلطة.

واعتبر الحقوقيون، في ندوة صحفية الأربعاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أن الحقوق تعيش "وضعا صعبا للغاية" ما يستوجب الدفاع عنها بكل قوة مهما كلف الأمر، مطالبين السلطات بالبلاد باحترام الحقوق وفتح حوار جدي لأن في ذلك ضمانة للجميع دون استثناء.

وضع صعب
وقال عميد المحامين التونسيين بوبكر بالثابت: "وضع حقوق الإنسان صعب جدا في تونس، وهو بعيد عما يخطه الإعلان العالمي وما تسنه النصوص الوطنية والقوانين وحتى التراتيب".

وأكد بالثابت في تصريح لـ "عربي21"،"ضمانات الدفاع والمحاكمة العادلة غائبة، هناك عديد الممارسات التي تنسف عناصر المحاكمة العادلة ونحن نعيشها تقريبا يوميا كمحامين وخاصة في القضايا التي يحاكم فيها عدد من منظورينا".

ويقبع بالسجون عدد بارز من المحامين من ذلك عبير موسي ،نور الدين البحيري، رضا بالحاج، غازي الشواشي، عصام الشابي، نجيب الشابي والعياشي الهمامي..

وشدد على "إن إحالة حقوقيين و إعلاميين وسياسيين على معنى قانون الإرهاب، أمام محاكم غير مختصة، أمر ترفضه معايير حقوق الإنسان والقانون" لافتا إلى أن "هناك أحكام قاسية تصدر ومخالفة لما نتدارسه اليوم وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".




يشار إلى أنه وخلال الأشهر الأخيرة، قد تواترت الأحكام القضائية بتونس  ضد عدد من المعارضين السياسيين في ملفات  مختلفة أبرزها "التآمر1"،"التآمر2" وتراوح مجموع أحكام كل قضية مئات السنين ما شكل صدمة عند الرأي العام وخاصة الحقوقي.

وأضاف"هناك تضييق على عدد من المساجين خلال الزيارات ونقلتهم من السجون بعيدا عن المحاكم التي يحاكمون فيها"مشددا"كل هذا فيه مس من الحقوق الأساسية والإنسانية التي نص عليها القانون ولذلك نحن نقول إن حقوق الإنسان بتونس تعيش ظروفا خاصة جدا".

وأكد "المحاماة تناضل من أجل القانون وأبدا ومطلقا لن تسكت عن مخالفة القانون كلفنا ذلك ما كلفنا" مطالبا، "نحن نتابع الأوضاع وندعو السلطة إلى فتح حوار حقيقي حول ما نطالب به لأن سيادة القانون فيه سلامة لجميع الأطراف بما في ذلك السلطة الموجودة".



المرسوم السيف
بدوره قال نقيب الصحفيين التونسيين زياد الدبار: "واقع الحقوق صعب للغاية وخاصة على مستوى الحريات الصحفية وفي ظل المرسوم عدد 54 الناسف لكل الحقوق".

وفسر في تصريح خاص لـ "عربي21"،"المرسوم تسبب في سجن عديد الصحفيين وحتى مواطنيين،اليوم عندما نتكلم عن الحرية الصحفية نتكلم عن ممارستها فهي باتت صعبة بالنظر لإقصاء الصحفيين من تغطية الندوات الكبرى وكذلك التفريق بين من هو صحفي في القطاع العام والخاص".

وتابع أن "كل صحفي ناقد للسلطة ولا يعجبها موقفه يتم منعه من التغطية بالمحاكم وهو تضييق ممنهج"، مؤكدا أن "الخطاب الرسمي يتبنى الحقوق والحريات والواقع بعيد البعد عن ذلك".

جدير بالذكر أن عددا من الصحفيين يقبعون بالسجون منذ سنوات ومحالون طبقا للمرسوم عدد 54،كما يحاكم عدد من السياسيين طبقا لنفس المرسوم.

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول ،على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: ضغط سوري فرنسي على لبنان لتسليم رئيس المخابرات الجوية السورية السابق جميل الحسن
  • العاصفة القاتـ لة تودي بحياة 7 فلسطينيين وتكشف هشاشة مأوى النازحين في غزة ​
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • كارثة على الطريق الصحراوي في الأردن تودي بحياة شخصين وإصابات
  • كارثة في بريطانيا جريمة حرق منزل تودي بحياة عائلة
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما هو وضعها في تونس؟
  • سيول كلار تودي بحياة طفل وفرق الإنقاذ تبحث عن جثته
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • مدير الشبكة السورية: عودة معظم اللاجئين بعد إعادة الإعمار ورفع قانون قيصر