نمو الإنتاج الصناعي السعودي يتباطأ للشهر الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
استمر تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي في السعودية للشهر الثالث على التوالي، في إشارة إلى أن أكبر اقتصاد في العالم العربي يواجه رياحاً معاكسة رغم الجهود المكثفة لتعزيز التصنيع.
ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة أمس، الاثنين، ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% فقط على أساس سنوي في يناير، مقارنة بنمو 1.
التراجع الملحوظ في قطاع التعدين، المتأثر بانخفاض إنتاج النفط إلى 8.92 مليون برميل يومياً، شكّل عاملاً ضاغطاً على النشاط الصناعي الأوسع نطاقاً.
ورغم أن المملكة كانت قد تبنّت تخفيضات إنتاج طوعية ضمن "أوبك+"، فإن الإعلان الأخير للتحالف عن العودة التدريجية لضخ 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل 2025 قد يخفف بعض الضغط عن قطاع التعدين، لكنه في الوقت نفسه قد يخلق تحديات جديدة متعلقة بتوازن السوق والأسعار.
في المقابل، أظهرت الصناعات التحويلية مرونة واضحة، حيث قفز مؤشرها الفرعي بنسبة 4%، مدفوعاً بارتفاع نشاط صنع فحم الكوك والمنتجات النفطية المكررة، إضافة إلى ازدهار قطاع الكيماويات.
يأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة إلى تعزيز القطاع الصناعي، ورصدت السعودية 10 مليارات ريال لتفعيل حوافز معيارية في القطاع الصناعي، بحسب ما ذكره وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في يناير الماضي.
الوزير أوضح أنه سيتم إطلاق الحوافز على عدة مراحل، حيث تستهدف المرحلة الأولى جذب استثمارات في قطاع الصناعات الكيميائية التحويلية، والسيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية الإنتاج التصنيع الهيئة العامة نمو الإنتاج الصناعي المزيد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف والهيئة العليا للأمن الصناعي تنظمان الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة الثلاثاء المقبل
تنطلق الثلاثاء المقبل 9 ديسمبر 2025م في الرياض فعاليات الملتقى العلمي الدولي الثالث للأمن والسلامة الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالشراكة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي على مدى يومين، بمشاركة خبراء ومختصين من العاملين والمهتمين والممارسين في مجالات الأمن والسلامة في المنشآت الحيوية في الدول العربية والمنظمات الإقليمية والدولية، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وبحضور صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف.
ويأتي تنظيم الملتقى استجابة للتطورات والتحديات الأمنية المتسارعة التي يشهدها العالم، لا سيما في ظل التحولات التقنية والرقمية، وتزايد الاعتماد على البنى التحتية الحيوية، وتعدد مصادر التهديدات الطبيعية والبشرية، إذ تبرز الحاجة إلى تعزيز مفاهيم الأمن والسلامة كونها ركيزة أساسية لضمان استقرار المجتمعات واستدامة المؤسسات.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق عدد من الأهداف أبرزها نشر ثقافة الأمن والسلامة على المستويات المؤسسية والمجتمعية، وتحليل المخاطر والتهديدات المحتملة التي تواجه المنشآت الحيوية والحساسة، إلى جانب تعزيز آليات التدخل الاستباقي والوقائي لتحسين مستوى الأمن والسلامة، واستعراض أحدث المستجدات والتقنيات في مجال الأمن والسلامة، ويسعى إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والممارسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدولي، وبناء شراكات استراتيجية لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقبض على 4 أشخاص مخالفين للأنظمة البيئية بعدد من مناطق المملكة
وسيناقش المشاركون أوراقًا علميةً متعددةً تتناول آليات الوقاية والتخطيط الاستباقي لتقليل المخاطر والحوادث، وأمن البنية التحتية الحيوية، والتهديدات والتحديات الإرهابية, وإطار عمل الأمم المتحدة، وجهود دعم الدول الأعضاء لحماية البنية التحتية الحيوية، وإدارة الأزمات والطوارئ – استراتيجيات الاستجابة والتعافي، والتقنيات الحديثة والتحول الرقمي في مجال الأمن والسلامة، وتقييم مدى تأثر منشآت النفط والغاز بالمخاطر والتهديدات الحديثة, ووضع تدابير وقائية لضمان استمرار عملها، إضافة إلى أوراق تتناول الأمن وسلامة الفعاليات والأحداث الكبرى، وإدارة الحشود في الفعاليات الرياضية لتعزيز حماية هذه الفعاليات.
يذكر أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والهيئة العليا للأمن الصناعي ترتبطان بشراكة استراتيجية، نفذت من خلالها العديد من الأنشطة والبرامج الأكاديمية والتدريبية، من أبرزها استحداث برنامج “دبلوم الأمن الصناعي والمنشآت الحساسة”، بالتعاون مع المعهد التقني السعودي لخدمات البترول، ونفذ في إطار هذه الشراكة سلسلة من الملتقيات العلمية في مجال الأمن الصناعي.