اليونيسف: أزمة نقص المياه في غزة بلغت مستويات حرجة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة اليونيسف، أن أزمة نقص المياه في غزة بلغت مستويات حرجة وشخص واحد فقط من كل 10 يمكنه الوصول إلى مياه شرب نظيفة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة القاهرة الاخبارية اليونيسف تبادل المحتجزين حماس
إقرأ أيضاً:
سكان «مشروع 247» بحدائق أكتوبر يطالبون بحل أزمة انقطاع المياه المستمرة منذ 6 سنوات
تقدّم عدد من سكان مشروع 247 بمنطقة حدائق أكتوبر باستغاثة عاجلة إلى الجهات المعنية، بسبب معاناتهم المستمرة من انقطاع المياه وضعفها الشديد منذ عام 2018 وحتى الآن، دون حلول جذرية أو استجابة فعلية من المسؤولين، بحسب ما جاء في شكواهم.
وأكد السكان أن أزمة المياه المزمنة تؤثر بشكل يومي على حياتهم، حيث تنقطع لساعات طويلة، وإن عادت تكون بضغط منخفض لا يكفي لتلبية الاستخدامات الأساسية، خاصة في الأدوار العليا، مؤكدين غياب جدول زمني ثابت أو تنويه مسبق عن مواعيد الانقطاع، فضلاً عن تجاهل الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها على مدار السنوات الماضية.
وقال السكان في شكواهم: "منذ عام 2018 ونحن نواجه نفس المشكلة، تلقينا وعودًا كثيرة من المسؤولين لكن دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، وكل يوم تزداد المعاناة".
من جانبه طالب شريف بسيوني، أحد أهالي مشروع 247 عمارة بحدائق أكتوبر، بضرورة تدعيم ضخ المياه للمشروع أو إنشاء محطة رفع خاصة لخدمة المنطقة، مشددًا على أن حصولهم على مياه نظيفة بشكل منتظم "ليس رفاهية، بل حق أصيل من حقوقهم كمواطنين".