تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صيام من نهاه الطبيب عن الصوم؟ وهل يجوز له أن يصوم مخالفًا أمر الطبيب؟ وهل عليه وزر إذا صام؟".

وقالت دار الافتاء عبر موقعها الرسمى فى إجابتها عن السؤال: إن المريض الذي نهاه الطبيب المختص الثقة عن الصوم في رمضان خوفًا عليه من الهلاك أو مضاعفات المرض يجب عليه الفطر.

وفى حالة مخالفة كلام الطبيب قالت: إذا خالف هذا المريض كلام الطبيب وصام فعليه المؤاخذة وإثم المخالفة والإلقاء بالنفس إلى التهلكة شرعًا.

واوضحت انه على هذا المريض قضاء الصوم بعد تمام الشفاء من المرض واستقرار حالته الصحية، وإن كان مرضه مستمرًّا فيلزمه لفطره الفديةُ وهي إطعام مسكينٍ عن كل يوم، فإن لم يجد فلا شيء عليه.

حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام.. الإفتاء توضحهل على الحامل التى منعها الطبيب من الصيام كفارة أو فدية؟.. الإفتاء تجيبدار الإفتاء: لا يصح الصوم حال الإغماء المستمر طول اليوم في رمضانحكم استخدام قطرة العين والأنف والأذن أثناء الصيام.. الإفتاء تجيبحكم افطار مريض السكر الذى يتضرر من صيامه 

هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.

وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه،  الفطر في رمضان.

وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.

حكم الإفطار بسبب المرض المفاجئ في نهار رمضان

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى حكم من يصاب بمرض مفاجئ خلال نهار رمضان، وذلك في ردٍ على سؤال ورد عبر صفحته الرسمية.

وأكدت لجنة الفتوى أن الحكم يختلف باختلاف حالة المريض، فإذا كان المرض يمنع الصيام أو يسبب ضررًا للصحة، فيجوز له الإفطار وعليه قضاء الأيام التي أفطرها بعد شفائه، مستندةً إلى قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185].

أما إذا كان الصيام لا يؤثر على صحة المريض ولا يعيق تعافيه، فلا يجوز له الإفطار، مشددةً على أن تقدير ذلك يعود للطبيب المختص الثقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الافتاء حكم الإفطار بسبب المرض المزيد دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت

البلاد ــ وكالات
يتناول كثير من الأشخاص يوميًا أطعمة مسببة للسرطان، دون أن يدركوا ذلك. من خبز التوست الصباحي إلى وجبة العشاء الخفيفة، رُبطت بعض الأطعمة الشائعة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ووفقًا لتقرير على موقع “ذا هيلث سايت” الصحي، يؤكد خبراء الطب والأبحاث الحديثة، أن بعض الأطعمة الأساسية غير ضارة، لكن تناولها على المدى الطويل يضرّ بصحتك، محذرين من ستة أطعمة تُغذّي السرطان في صمت، وهي تتمثل في بعض اللحوم فائقة المعالجة، وغالبًا ما تكون المشروبات الغازية، أو المشروبات الغازية المنكهة مصدرًا سريعًا للطاقة، أو مُحسنًا للمزاج، لكنها تفتقر إلى العناصر الغذائية، ولا تزيد من نسبة السكر فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى التهاب مزمن، وقد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً السرطانات المرتبطة بالسمنة؛ مثل سرطان الثدي والبنكرياس والقولون.
ويُعدّ ماء جوز الهند الطازج، أو عصير الفاكهة المُحضّر منزليًا، أو شاي الأعشاب بدائل جيدة تُروى العطش، وهي خالية من السكر، وتُساعد في إصلاح الخلايا أيضًا.

مقالات مشابهة

  • أديت صلاة العصر جهرا بالخطأ فهل يجب الإعادة؟ | الإفتاء تجيب
  • حكم أداء النافلة بين الصلاتين عند جمع التقديم.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز سجود الشكر دون وضوء وفي غير اتجاه القبلة؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • خبراء: أطعمة تغذي المرض الخبيث في صمت
  • ما هو أجر صيام الخميس والإثنين؟.. 5 فضائل عظيمة ينالها العبد
  • هل تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل عليه إثم؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز صيام رابع أيام التشريق إذا صادف أول الأيام البيض؟
  • هل يجب على الحاج المبيت بمكة بعد طواف الوداع؟.. الإفتاء تجيب
  • لا أعلم مكان النجاسة فكيف أتطهر منها؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء بالصلاة؟ دار الإفتاء تجيب