مباحثات سورية ألمانية حول التعاون المالي والمصرفي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير المالية محمد أبازيد مع المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك سبل التعاون بين سوريا وألمانيا في القطاعين المالي والمصرفي، وآفاق تطويره.
وأكد الوزير أبازيد خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة أهمية العمل على تطوير القطاع المالي والمصرفي في سوريا، للارتقاء بأدائه ومستوى خدماته بالتعاون مع جميع الدول الداعمة لسوريا الجديدة، والاستفادة من خبراتها وتقدمها في هذا المجال، مثمناً مواقف ألمانيا الداعمة لسوريا وشعبها خلال سنوات الثورة.
وشدد المبعوث الألماني على مواصلة بلاده العمل من أجل رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والحرص على الارتقاء بالعلاقة والتعاون معها، لافتا إلى أن ألمانيا وقفت إلى جانب السوريين في ثورتهم التي أثمرت عن نصر وبداية عهد جديد، وأن هناك حوالي المليون نسمة من السوريين الألمان يسعون للمساهمة في بناء سوريا الجديدة.
حضر اللقاء معاون الوزير لشؤون الموازنة والسياسات المالية صالح العبد، ومعاون الوزير للشؤون الإدارية والقانونية إقبال غزال، ومدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة محمد الأتاسي، ومن الجانب الألماني السكرتير الأول للشؤون السياسية في ألمانيا فريديرك بارمان.
وفي تصريح لمراسل سانا عقب اللقاء، أشار مدير التخطيط والتعاون الدولي محمد الأتاسي إلى أهمية اللقاء حيث ركز على ما يمكن أن تقدمه ألمانيا لمساعدة سوريا بالأمور المالية، وإمكانية الاستفادة من التجربة الألمانية في النهوض بالقطاع المالي والمصرفي، وكيفية تطويره في مرحلة ما بعد الحرب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المالی والمصرفی
إقرأ أيضاً:
علياء المزروعي تبحث تعزيز التعاون بمجال ريادة الأعمال مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي والتشيك
أبوظبي (الاتحاد)
بحثت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مع وزراء ومسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك، سبل تعزيز التعاون المشترك واستكشاف فرص جديدة لتنمية ريادة الأعمال ودعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وتوسيع آفاق الشراكات الدولية، والوصول بها إلى مستويات أعلى من التنسيق خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها لألمانيا للمشاركة في معرض «جيتكس أوروبا» والتي عقدت في إطارها مجموعة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى مع كل من، معالي الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في جمهورية ألمانيا الاتحادية ومعالي غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في جمهورية ألمانيا الاتحادية ويان كافاليريك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك وكاي فيغنر، عمدة برلين وأندرياس شفارتس، ممثل عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار وذلك بحضور عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار وأحمد العطار، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأكّدت معالي علياء المزروعي خلال لقائها معالي الدكتور كارستن فيلدبيرجر، وزير الرقمنة وتحديث الدولة في ألمانيا، أن دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة تتبنى نهجاً قائماً على الانفتاح والتعاون الدولي وتواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن ألمانيا والإمارات تجمعهما علاقات اقتصادية استراتيجية متينة تشهد نمواً متسارعاً وتتمتعان برؤية مشتركة لتوسيع آفاق الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين.
وقالت معالي علياء المزروعي: نحرص على تعزيز التعاون مع الحكومة الألمانية في تطوير التقنيات الرقمية بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي مرن ومبتكر، وننظر باهتمام إلى تبادل الخبرات مع ألمانيا بما تمتلكه من تجارب رائدة في التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية، بما يدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت معاليها أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً متقدمة في بناء منظومة رقمية شاملة، وتطوير استراتيجيات وطنية تدعم الابتكار وريادة الأعمال، وتوفر بيئة أعمال مرنة قائمة على التشريعات الذكية، مؤكدة أن اللقاء شكل فرصة لبحث المبادرات المشتركة وبرامج التبادل التي تعزز التعاون الثنائي وتدعم نمو الشركات الناشئة والمشاريع الابتكارية في البلدين.
وقالت معاليها خلال لقائها، معالي غيتا كونيمان، وزيرة دولة ومفوضة الحكومة للشركات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي في ألمانيا إن بيئة الأعمال في الإمارات وألمانيا تتمتع بإمكانات متقدمة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتقنيات المتقدمة، مما يعزز مكانتهما مواقع جذب واستقطاب للاستثمارات النوعية في الشرق الأوسط وأوروبا، ويمثل هذا التقارب في الرؤى فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية تدعم نقل المعرفة وتطوير المشاريع المبتكرة، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الناشئة في البلدين.
وأوضحت أن الإمارات، أولت اهتماماً كبيراً بقطاع ريادة الأعمال كأحد أهم القطاعات الحيوية لنمو واستدامة اقتصاد دولة الإمارات، حيث قطعت أشواطاً كبيرة لتطوير بيئة أعمال تنافسية وجاذبة تدعم نمو الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، داعية مجتمع الأعمال والشركات الألمانية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
واستعرضت معاليها أبرز الممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال الإماراتية، مثل منظومة «ريادة» التي تدعم بيئة ريادة الأعمال الوطنية، وتوفر حزمة من الحوافز والبرامج لتمكين رواد الأعمال وتعزيز إسهامهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أكدت معالي علياء المزروعي، خلال لقائها كايفيغنر، عمدة برلين، أهمية مواصلة تطوير قنوات تواصل جديدة وفعالة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في دعم نمو الشركات الناشئة وتوسيع نطاق أعمالها في الأسواق العالمية.
وناقش الطرفان إمكانية إقامة برامج مشتركة لتعزيز الابتكار وتطوير حلول تكنولوجية مستدامة.
وناقش الجانبان فرص التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والتحول الصناعي الذكي، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير أنشطة ريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا الحديثة.
وخلال لقائها أندرياس شفارتس، ممثلاً عن المُفوضة الأوروبية للشركات الناشئة والبحث والابتكار أكدت معاليها أن دولة الإمارات تواصل العمل على تطوير بيئة أعمال تنافسية تُسهم في استقطاب الاستثمارات النوعية وتحفيز الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات حققت إنجازات ريادية بتصدرها مؤشر ريادة الأعمال العالمي للعام الرابع على التوالي.
وعلى هامش زيارتها لمعرض «جيتكس أوروبا»، شهدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الاقتصاد وشركة UBQT، بهدف توظيف التكنولوجيا الحديثة لدعم منظومة ريادة الأعمال وتعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين، من خلال إنشاء تطوير منصات رقمية متخصصة تسهم في توسيع شبكة العلاقات المهنية محلياً وعالمياً.
وبموجب هذه الشراكة، ستنشئ UBQT مجتمعات مخصصة ضمن التطبيق لجميع مبادرات وزارة الاقتصاد ومن شأن هذه المنصة المبتكرة الإسهام في تعزيز التواصل الفعلي بين أعضاء هذه المجتمعات خلال الفعاليات الرسمية، واللقاءات الثنائية، وأثناء السفر داخل دولة الإمارات وحول العالم، وتوفير اقتراحات ذكية ومخصصة للتواصل والتنويه باللقاءات المرتقبة.
ومع تنظيم وزارة الاقتصاد فعاليات عالمية، ستساعد تقنيات UBQT في ضمان بقاء رواد الأعمال والمهنيين على تواصل دائم ومباشر.
أخبار ذات صلة