5 نقاط لفهم ملابسات اللقاء الأميركي الأوكراني في محادثات جدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تتجه الأنظار إلى مدينة جدة السعودية، حيث تستعد وفود أوكرانية وأميركية للجلوس على طاولة المفاوضات اليوم الثلاثاء، في محاولة لإعادة الزخم إلى الموقف الأوكراني بعد الهزة السياسية التي أحدثتها المحادثات المباشرة بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقد أعدت محررة الشؤون الدولية بصحيفة تايمز كاثرين فيلب تقريرا أوضحت فيه ما يكتنف تلك المفاوضات من ملابسات في 5 نقاط:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحةend of list خلفية الموقف الأوكراني: خسائر سياسية وميدانيةأثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بشأن بدء مفاوضات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وغياب أوكرانيا عن تلك المباحثات، قلقا كبيرا في كييف.
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقا مبدئيا يقضي بمقايضة أصول أوكرانيا المعدنية باستثمارات أميركية، مما أدى إلى مواجهة حادة خلال زيارته إلى واشنطن وتصادمه علنا مع جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي.
وجاءت هذه الأحداث في وقت حساس للغاية، حيث أوقفت الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لكييف، وعلّقت آليات تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما ترك أوكرانيا في وضع عسكري صعب، خاصة مع التصعيد الروسي.
مقترحات أوكرانية جديدة لوقف إطلاق النار
في جدة، تستعد أوكرانيا لتقديم خطة جديدة تهدف إلى تخفيف التصعيد وترتيب المشهد التفاوضي.
إعلانوتعتمد الخطة على وقف إطلاق النار في الجو والبحر، مما سيحمي المدنيين الأوكرانيين من القصف الروسي المكثف، ويمنح موسكو فرصة للتفاوض بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود.
ويمكن أن يعتبر وقف إطلاق النار البحري بمثابة غصن زيتون لموسكو، التي دمرت أوكرانيا جزئيا أسطولها البحري.
وتؤكد كييف أن الحفاظ على حركة الملاحة مهم جدا لتجنب انهيار الاقتصاد الأوكراني. وتحظى هذه الخطة بدعم بريطاني وأوروبي، حيث تأمل أوكرانيا أن تكون هذه المبادرة مدخلا لاستعادة التعاون الاستخباراتي مع واشنطن.
الدور الأميركي وأجندة المفاوضات
يرأس الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، وتبرز أهمية ستيفن ويتكوف، صديق ترامب المقرّب ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط، الذي لعب دورا حيويا في ترتيب تبادل الأسرى مع روسيا وتهدئة التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس مؤخرا.
ويتوقع ويتكوف تحقيق تقدم كبير خلال هذه الجولة التفاوضية، إذ تحدث عن إمكانية مناقشة قضايا أمنية وإقليمية حسّاسة. ويأتي ذلك مع استمرار الرئيس ترامب في فصل ملف الضمانات الأمنية عن اتفاقية استثمارات المعادن، مما يزيد من تعقيد المفاوضات بالنسبة للأوكرانيين.
أولوية أوكرانيا: استعادة التعاون والاستخباراتويرى المراقبون أن غياب الدعم الاستخباراتي الأميركي قد ترك القوات الأوكرانية في حالة من "العمى الميداني"، خاصة مع تصاعد الخسائر بفعل الهجمات الروسية المضادة.
محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل
وقد جاء الهجوم الروسي الأخير في منطقة كورسك بعد فقدان أوكرانيا للمعلومات الدقيقة التي كانت تعتمد عليها في استهداف الصواريخ بعيدة المدى. كما تأمل كييف أن يساعد وقف إطلاق النار المقترح في كسب الوقت وتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في مواجهة الضغوط الأميركية والتهديدات الروسية.
مستقبل على المحكومع تصاعد المخاطر السياسية والعسكرية، تسعى أوكرانيا لضمان وجود صوتها في أي اتفاقية سلام محتملة.
ويدرك زيلينسكي أن مصير بلاده يعتمد إلى حد كبير على قدرتها على استعادة الدعم الأميركي وبناء تحالف مع الحلفاء الأوروبيين.
إعلانوفي الوقت الذي يصر فيه ترامب على موقفه بأن "أوكرانيا قد لا تنجو"، يبقى السؤال مفتوحا حول ما إذا كانت محادثات جدة ستعيد رسم معالم الحل أو تعمق مأزق الصراع المتواصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
البوابة - كشف قائد في الجيش الروسي، أمس، عن محاولة أقدمت عليها السلطات الأوكرانية لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لمدينة كورسك.
اقرأ ايضاًوأفاد قائد فرقة الدفاع الجوي الروسي، يوري داشكين، في مقابلة تلفزيونية، بأن المروحية التي كانت تقل الرئيس الروسي قبل أيام، علقت في "مركز" هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيّرة أثناء زيارته الأولى لكورسك منذ استعادة روسيا السيطرة عليها.
التصعيد الروسي الأخيرويرى مراقبون أن هذا السبب وراء التصعيد الجوي الروسي على أوكرانيا مؤخرًا، والذي تزامن مع إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين البلدين، والتي نتجت عن المباحثات التي أُجريت في إسطنبول الأسبوع الماضي بين موسكو وكييف، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كما شنت القوات الروسية سلسلة غارات جوية بالطائرات المسيّرة، بلغت 367 هجومًا على كييف ومدن أخرى أمس الأحد.
وعقب الهجوم، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة إلى التنديد بالهجوم. وكتب على "تليغرام": "صمت أميركا وباقي دول العالم لا يشجع إلا بوتين".
ترامب مستاء من بوتينمن جانبه، علّق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على التصعيد الروسي الأخير تجاه أوكرانيا بالقول: "أنا مستاء مما يفعله بوتين، إنه يقتل الكثير من الأشخاص".
وأضاف: "لا أعلم بحق الجحيم ما الذي حدث لبوتين. أنا أعرفه منذ وقت طويل. كنت دائمًا على وفاق معه. لكنه يرسل الصواريخ إلى المدن ويقتل الناس، ولا يعجبني ذلك على الإطلاق. نحن في خضم الحوار، وهو يطلق الصواريخ على كييف والمدن الأخرى".
وقال: إن بوتين "جن جنونه قطعًا".
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي نفّذت فيه أوكرانيا وروسيا ثالث وآخر عملية تبادل للأسرى، حيث تبادل الطرفان 1000 شخص لكل منهما.
وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون إلى دفع موسكو نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، كخطوة أولى نحو التفاوض على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
اقرأ أيضا: إغلاقات للمسجد الأقصى قبيل "مسيرة الأعلام"
المصدر: وكالات
كلمات دالة:أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسكاغتيالبوتينرئيسكورسكأوكرانياترامب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن