الخارجية القطرية: تلوث مياه الخليج نوويًا سيترك المنطقة بلا مياه خلال أيام .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
خاص
حذّر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من العواقب الكارثية لأي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية الواقعة على ساحل الخليج العربي.
وأشار إلى أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى تلوث مياه الخليج بالكامل، مما يترك دول المنطقة، بما فيها قطر، بلا مياه صالحة للشرب ولا موارد غذائية بحرية.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن قطر تعتمد بشكل كامل على تحلية مياه البحر لتلبية احتياجاتها من المياه العذبة، وهي نفس الحالة التي تعيشها دولتا الإمارات والكويت.
وأوضح أنه في حال تلوث مياه الخليج نتيجة لأي تسرب إشعاعي، فإن المياه الصالحة للشرب قد تنفد في غضون ثلاثة أيام، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان واستقرار المنطقة.
وأضاف أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة منها إلى طهران، مما يزيد من خطورة الموقف، ودعا إلى ضرورة إيجاد حل دبلوماسي لتجنب توجيه أي ضربة عسكرية لإيران، مشددًا على أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى حرب تستشري في كل المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في ظل توترات متصاعدة حول البرنامج النووي الإيراني، حيث أعربت دول الخليج عن مخاوفها من التداعيات البيئية والإنسانية لأي تصعيد عسكري محتمل، وتُبرز هذه التحذيرات أهمية البحث عن حلول سلمية ودبلوماسية لضمان استقرار المنطقة وحماية مواردها الحيوية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/21.mp4اقرأ أيضا
أمير قطر يصدر أمرًا أميريًا بتعديل تشكيل مجلس الوزراء
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيران الخارجية القطرية الخليج العربي النووي قطر
إقرأ أيضاً:
المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي إلى الخليج يشيد بدور المغرب في تعزيز حل الدولتين
أشاد المبعوث الخاص للاتحاد الأوربي إلى الخليج، لويجي دي مايو، أمس الثلاثاء بالرباط، بدور المملكة المغربية في تعزيز حل الدولتين وإحياء عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية.
وأعرب دي مايو، خلال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، عن امتنانه للمملكة المغربية على « كرم ضيافتها » وعلى التنظيم المشترك لهذا الاجتماع، الذي وصفه بأنه « أول مبادرة مشتركة خارج المجموعة الأولية للمنظمين المشتركين » لهذا التحالف الذي يعمل من أجل السلام الدائم في المنطقة.
ورحب وزير الخارجية الإيطالي الأسبق، أيضا، بالتزام المغرب وهولندا بالتوافق الدولي بشأن التدابير الملموسة لوقف التصعيد في غزة وإعادة إطلاق المفاوضات على أساس حل الدولتين.
وبعدما أبرز أهمية التحالف العالمي، الذي ورد ذكره في قرار صدر مؤخرا عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا دي ماريو إلى اتخاذ « إجراءات ملموسة » لدعم سيادة الدولة الفلسطينية والسلام في المنطقة.
وأكد أن أحد الأهداف المركزية لاجتماع الرباط يتمثل في التحضير للمؤتمر رفيع المستوى لحل الدولتين، المقرر عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في يونيو المقبل، والذي ستنظمه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشكل مشترك، بهدف إعادة إطلاق عملية السلام ووضع الأسس لدولة فلسطينية مستقلة، تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل.
وقال الوزير الإيطالي السابق « نحن ملتزمون بشكل كامل بالتعاون مع المملكة المغربية ومملكة الأراضي المنخفضة ومع كافة الشركاء المجتمعين هنا ».
وسجل أن المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة، وكذا الوضع المقلق بالضفة الغربية يهددان، بشكل خطير، جدوى حل الدولتين.
وشاركت في هذا الاجتماع، الذي نظمته المملكة المغربية بشراكة مع مملكة الأراضي المنخفضة، وفود تمثل أكثر من 50 دولة ومنظمة دولية ملتزمة بحل الدولتين.