العُمانية: انطلقت اليوم بمحافظة ظفار فعاليات "الملتقى العربي السابع لرواد الأعمال" تحت شعار "التجارة الإلكترونية"، بالتعاون مع بلدية ظفار ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ومشاركين من القطاع الخاص.

رعى افتتاح الملتقى سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان.

وألقى الشيخ جمال بن عبدالله الهنائي مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة ظفار كلمة قال فيها إنّ رؤية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تتمثل في إيجاد بيئة أعمال تنافسية ومعززة للنمو والتنوع الاقتصادي وداعمة للقطاع الخاص.

وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة بقطاعاتها المتنوعة تعمل على تنظيم الممارسات التجارية وتسهيل إنجاز المعاملات والإجراءات التجارية بالتعاون مع القطاعات المختلفة.

اشتمل برنامج الافتتاح على إقامة جلسة نقاشية رئيسة بعنوان "دور التجارة الإلكترونية في تنمية قطاعات الأعمال" بمشاركة عدد من المختصين.

وتضمن برنامج الافتتاح ورقة عمل بعنوان: "التجارة الإلكترونية في سلطنة عُمان الواقع والمستقبل" قدمتها عزة بنت إبراهيم الكندية مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالإضافة إلى استعراض تجربة ناجحة في مجال التجارة الإلكترونية.

ويبحث الملتقى على مدى يومين عدة محاور تناقش تعزيز الحلول التقنية في التجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني والخدمات المصرفية، إلى جانب الخدمات اللوجستية والتصوير، ودور الأمن السيبراني في التجارة الإلكترونية، فضلا عن المبادرات الحكومية في تعزيزها وتطويرها.

كما يتضمن الملتقى تنظيم جلسات عمل استثمارية تشاورية لقطاع الأعمال، بالإضافة إلى حلقات عمل تخصصية يقدمها عدد من المهتمين بمجال التجارة الإلكترونية.

ويهدف الملتقى إلى التركيز على التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية، والتقليل من فرص الاحتيال في أنشطته ومعاملاته التجارية بالإضافة إلى تعزيز ثقة المستهلك بأدائها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التجارة والصناعة وترویج الاستثمار

إقرأ أيضاً:

ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش وقفات مع آيات الحج

عقد الجامع الأزهر الشريف، الحلقة الأولى من الموسم الرابع عشر من برامجه الموجهة للمرأة بعنوان"وقفات مع آيات الحج"، وحاضر فيها كلا من: الدكتورة لمياء متولي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، والدكتورة زينب سري سليمان، مدرس الفقه بجامعة الأزهر، وأدار الحوار الدكتورة حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.

لمياء متولي: الحج شرع للتأكيد على وحدة الأمة وتماسكها وإحياء معنى الأخوة الإيمانية

وقالت الدكتورة لمياء متولي، إن فريضة الحجّ تُعدّ ركنًا من أعظم أركان الإسلام وأعلاها منزلة، ودليل ذلك أن الله - سبحانه - تحدّث عن الحج في أكثر من موضع من كتابه العزيز، حيث وردَ ذِكر الحج في: (سورة البقرة، وسورة آل عمران، وسورة المائدة، وسورة التوبة، وسورة الحج) ، وقد فصّل سبحانه في القرآن الحديث عن أعمال الحج ما لم يفصل في غيره من العبادات، وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على عناية الله بهذا الركن ومكانته الكبيرة عنده سبحانه.

وأضافت أستاذ الفقه، أنه في كل من هذه الايات مقصد وغاية ودلالات ووقفات ومنها: تحقيق الإخلاص، فهو أعظم ثمرات التوحيد، وقد نبّه الله -عز وجل- عباده لضرورة تحقيقه في الحج فقال تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}، ومنها التأكيد على وحدة الأمة وتماسكها وإحياء معنى الأخوة الإيمانية الحج من العبادات الجماعية في الإسلام، فهو يؤدى بشكل جماعي كالصلاة والصيام، وكذا تربية المسلم على الدقّة والانضباط، ويتجلى هذا من خلال تحديد المواقيت الزمانية والمكانية للحج، فالمواقيت الزمانية هي الأشهُر التي حدّدها الله -سبحانه- للذهاب للحج، قال الله تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ}، كما وَقَّت سبحانه وقتًا محددًا للوقوف بعرفة، إذا تجاوزه الحاج بطل حجه، ووقتًا لرمي الجمار.

وتابعت: من مقاصد الحج، التنبيه على أهمية الاستعداد للآخرة، قال الله تعالى: " وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَاب "، والموازنة بين المصالح الدنيوية والأخروية : قال -عز وجل-: " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ "، وربط قلب المسلم بذكر الله: قال تعالى :  ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا " .

زينب سري سليمان: من تمام نعمة الله على عباده تمييزهم بالعقل وتشريع الأحكام التي تُناسب كرامته وتُقوم معوّجه وتُسدد فكره وتصلح حاله في مجتمعه

من جهتها، بينت الدكتورة زينب سري سليمان، أن من تمام نعمة الله على عباده تمييزهم بالعقل، وتشريع الأحكام التي تُناسب كرامة العقل، فتُقوم معوّجه وتُسدد فكره وتصلح حاله في مجتمعه، بما يُزيل أسباب الفراق ونزوات التمزق والشقاق، وتدعوه لوحدة الكلمة والصف بخطاب وأحكام مهما اسُتجد العصر وتبدل الحال يكون لها نفس التأثير المُعجز، ومن هذه المنحات الربانية؛ فريضة الحج، قال تعالى : "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ" فهنا الفريضة على جميع الناس باختلاف ثقافاتهم ولهجاتهم ووظائفهم، لتجمعهم على قصد واحد وهو طاعة رب العباد، فيرتدع المتجبر ويطمئن الضعيف ويسعون جمعياً إلى الغني الذي لا وسيلة لرضاه إلا طاعته.

وأضافت: هناك بعض من مصطلحات الحج التي يمكن أن تلتبس على العامة؛ منها لفظ الإحرام وخلع المخيط: فالإحرام يحصل بالنية، وهو ركن من أركان الحج، ومن فوته عليه ذبح، وأما التجرد من المخيط: فمن لم يتجرد من المخيط يقع في محظور من محظورات الحج ويجب عليه إحدى ثلاث: صيام أو صدقة أو نسك، وبالنسبة للمرأة الحائض فيجوز لها الإحرام، ويجب عليها عدم تجاوز الميقات إلا وهي محرمة بنية الحج، وعند طهرها تدخل مباشرة في أعمال الحج، ولا تذهب لتجدد الإحرام من التنعيم، فإذا ما أحرمت تلبست بجميع محظورات الإحرام من منع قص الشعر، ووضع المعطرات إلى أن تتحلل من إحرامها، كما يُستحب لها البعد عن مظاهر الزينة كوضع الكريمات، وزبدة الكاكاو وغيرها من الأشياء التي لا تفسد الحج لكن البعد عنها أولى.

حياة العيسوي: الحج فريضة عظيمة يأتي لها الوفود من كل فج عميق متجردين من لهو الدنيا وزخارفها لترويض النفس بترك شهواتها

من جانبها، قالت الدكتورة حياة العيسوي، إن في هذه الفريضة العظيمة تأتي الوفود شُعثاً غُبراً مهرولة إلى رب العباد متجردة من لهو الدنيا وزخارفها وفي ذلك ترويض للنفس بترك شهواتها، وترويض لها على الحضور يوم عرض الأعمال في أرض المحشر ، قال تعالى : "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" ، وتتجلى في الحج نعمة الأمان من رب العالمين، الأمان الذي يفتقر إليه العالم ، كما حرم فيه القتال والحرب، قال تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" .

مقالات مشابهة

  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش وقفات مع آيات الحج
  • تدشين مبادرة "سياحة المحافظات" لتطوير وترويج الوجهات السياحية
  • "التنمية" تفعّل خدمات دور الحضانات إلكترونيًا
  • كمال بنخالد يترأس اشغال اجتماع مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش آسفي
  • بنك مسقط ينظم "ملتقى الريادة السنوي" لمناقشة التوجهات الحديثة في القطاع المصرفي
  • أعضاء من مجلس النواب في ملتقى الاستثمار التونسي ـ الليبي ـ الجزائري
  • مجلس الدولة يشارك في ملتقى الاستثمار التونسي الليبي الجزائري
  • ملتقى شركاء “المربع الجديد” يبحث فرص التعاون لإنجاز وجهة نابضة بالحياة
  • النعامة تحتضن مُلتقى هام حول الإستثمار في الزراعات الإستراتيجية
  • ملتقى تربوي بمجلس أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى