وزارة العمل تعلن صرف دفعة مالية جديدة لمساعدة عمال غزة في الضفة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة العمل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، بدعم من الصندوق القطري للتنمية، اليوم الثلاثاء، صرف الدفعة المالية الـ13 لمساعدة عمال غزة الموجودين في المحافظات الشمالية، بقيمة 700 شيقل لكل عامل، مع حلول منتصف الشهر الجاري، وذلك لـ4343 عاملاً، إضافة إلى المرضى العالقين والذين انقطعت بهم السبل وتم استقبالهم في مراكز سكن خصصتها الحكومة ممثلة بالوزارة.
وأكدت وزيرة العمل إيناس العطاري أن الوزارة تواصل جهودها مع الشركاء كافة من أجل دعم عمالنا وإسنادهم في ظل الظروف والتداعيات الاقتصادية، وما نجم عنها من فقدان العمال لمصادر رزقهم، إذ تشكل هذه المساعدات جزءا من الجهود التي تضمن توفير الاحتياجات الأساسية لعمال غزة الموجودين في المحافظات الشمالية.
من جانبه، أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، أهمية هذه المساعدات في تخفيف معاناة العمال الذين فقدوا مصدر دخلهم جراء الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، مضيفا أن الأونروا "تواصل جهودها بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان تقديم الدعم اللازم للفئات المتضررة".
بدورها، أكدت رئيس برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأونروا لبنى مضية، أهمية تعميق العمل مع الشركاء لضمان تقديم المساعدات اللازمة للاجئين المتضررين، وأن هذه المساعدات النقدية تأتي في إطار التزام الأونروا بدعم العمال الفلسطينيين والمرضى العالقين الذين تأثروا بالأوضاع الحالية. نحن ندرك التحديات الكبيرة التي تواجه هؤلاء العمال وأسرهم، ونعمل جاهدين على ضمان وصول المساعدات إليهم في أسرع وقت ممكن، بالتعاون مع جميع الشركاء.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن هذه الدفعة تأتي من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لصرف 700 شيقل لكل عامل، من خلال شبكة (PalPay)، إذ سيتم إرسال رسائل نصية لكل عامل على هاتفه النقال.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من رواتب المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 1/2025 أبو الرب: الحكومة اضطرت إلى الاقتراض من البنوك لتأمين رواتب الموظفين المالية تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر 12/2024 الأكثر قراءة تقديرات في إسرائيل باحتمال تجدد القتال في غزة خلال 10 أيام تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع نظيره السوري أحمد الشرع التنمية بغزة: وقف دخول المساعدات ينذر بكارثة إنسانية وعودة للمجاعة محدث: الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد حماس في مخيم جنين وحماس تُعقّب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
الثورة نت/..
نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش العدو الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأ العدو الاسرائيلي في 27 مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات” عبر “مؤسسة غزة الإنسانية” ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ووفقا لوكالات أنباء، قالت الأونروا، على حسابها بمنصة “إكس”: “أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء”.
وأضافت: “يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا”.
وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: “توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف”.
وأضاف: “زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل”.
والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي.
وفي إحصائية نشرها عبر “تلغرام”، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى.
وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال.
وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب.
ومنذ 18 عاما يحاصر العدو الاسرائيلي غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.