كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الملياردير الفلسطيني الأميركي، بشار المصري، يلعب دورا بارزا في خطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوضع قطاع غزة بعد الحرب.

ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مصادر دبلوماسية قولها إن المصري يعمل كمستشار مقرب لآدم بوهلر، مبعوث ترامب في مفاوضات الرهائن ويتنقل معه في رحلاته، ويلعب دورا هادئا في خطط الرئيس الأميركي لما بعد الحرب في غزة وعملية الإعمار.

والمصري رجل أعمال لديه محفظة استثمارية ضخمة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل ومؤسس مدينة روابي في الضفة الغربية ويتقاسم نفس النهج التجاري مع ترامب ما جعله يحتل مكانة في رؤية ترامب الاقتصادية للإدارة بالمنطقة.

وكان المصري - وفق الصحيفة الإسرائيلية- يشارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل لكنه ينظر إليه الآن كشخصية براغماتية ليست لها علاقة بحماس أو السلطة الفلسطينية، كما ساهمت هويته المزدوجة كفلسطيني ولد في نابلس وأميركي في منحه مكانة تجعله مقبول من الإدارة الأميركية وله نفوذ أيضا لدى دوائر الأعمال الفلسطينية.

وبحسب الصحيفة "يمتلك بشار المصري ثروة وذكاء تجاريا وحيادا سياسيا يجعله مرشحا لقيادة جهود إعادة إعمار قطاع غزة في ظل علاقاته الواسعة ورؤيته الاقتصادية التي تتماشى مع توجهات الإدارة الأميركية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيروزاليم بوست ترامب غزة الشرق الأوسط إسرائيل الضفة الغربية إسرائيل السلطة الفلسطينية نابلس قطاع غزة بشار المصري فلسطين إسرائيل قطاع غزة إعادة إعمار جيروزاليم بوست ترامب غزة الشرق الأوسط إسرائيل الضفة الغربية إسرائيل السلطة الفلسطينية نابلس قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف.. مقاتل فلسطيني واحد دمر ناقلة وقتل 7 جنود

القدس المحتلة - الوكالات

كشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الكمين الذي استهدف ناقلة جند مدرعة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين، نفذه مقاتل فلسطيني واحد فقط.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن المقاتل تمكن من زرع عبوة ناسفة داخل المدرعة من نوع "بوما" التابعة لسلاح الهندسة القتالية، ثم انسحب من الموقع المكتظ بالجنود دون أن يُكتشف، في حادثة وصفتها مصادر عسكرية بأنها "من أصعب ما واجهه الجيش خلال الأشهر الماضية".

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فقد وقع الهجوم عصر الثلاثاء، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً، عندما اندلعت النيران في المدرعة بعد انفجار العبوة، مما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل الجنود السبعة بداخلها، بينهم ضابط.

رغم استدعاء فرق الإطفاء، لم تنجح محاولات إنقاذ الطاقم، واضطرت القوات لاستخدام جرافة D9 لردم الناقلة بالرمال، ثم سحبها مشتعلة إلى خارج القطاع، بعد أن تأكدت وفاة الجنود.

وفي تعليق رسمي، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن "صباح اليوم كان مؤلمًا"، واصفًا الوضع في غزة بأنه "صعب جدًا". فيما اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد الكمين "كارثة كبرى"، مضيفًا أن "ما جرى جنوب غزة صباحٌ صعب للغاية".

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أنها نفذت "كمينًا مركبًا" استهدف ناقلتي جند في منطقة مدرسة الأقصى ببلدة القرارة، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

ويرى محللون فلسطينيون أن هذه العملية تُبرز تصاعد استخدام المقاومة لتكتيك الكمائن المعقدة، في إطار استراتيجية استنزاف تهدف إلى:

تقويض قدرة الاحتلال على التحرك الآمن.

رفع الكلفة البشرية والسياسية لاستمرار الحرب.

إبقاء زمام المبادرة بيد المقاومة.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأميركي إلى سوريا: دمشق تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل
  • تصعيد إسرائيلي لافت ومتدرج وبدء العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي
  • ضياء رشوان: إسرائيل أقنعت ترامب بضرب إيران لكن الواقع خالف التوقعات
  • إسرائيل تعترف.. مقاتل فلسطيني واحد دمر ناقلة وقتل 7 جنود
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء وعدد من المصابين بقصف إسرائيلي على الكرامة شمال غزة
  • صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
  • افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
  • المصري للدراسات الاقتصادية: مشروع قانون الإيجار القديم لا يصلح إلا بتعويض المتضررين
  • العرابي: إيران اكتسبت قوة ليست فى نفس الوضع التي كانت إسرائيل تستهين به من قبل العمليات العسكرية
  • عاجل | الرئيس الأميركي: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران