"قافلة الواعظات".. لمسة رحمة ومواساة في دور الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مجموعة من واعظات الجيزة، برفقة د. مروة رجب غزال، منسق الواعظات بوزارة الأوقاف، القافلة الثانية من قوافل الرحمة والمواساة خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار الخطة الرمضانية للوزارة وانطلاقًا من دورها المجتمعي.
توجهت القافلة إلى دار مسنين الياسمين بالحي السابع في السادس من أكتوبر، والتقت بالمسنات وقدّمت لهن التهنئة بمناسبة عيد الأم.
كما زارت القافلة دار أيتام محمد راغب، التي تضم ٤٠ طفلًا وطفلة من الأيتام، وعاش الجميع أجواءً رمضانية أسرية، واختُتمت الزيارة بإفطار جماعي ضم الأطفال الأيتام والأمهات البديلة والعاملين بالدار.
حرصت الواعظات خلال القافلة على تقديم الدعم النفسي والروحي للمسنات والأيتام، وإدخال السرور إلى قلوبهم بكلمات طيبة ودعوات صادقة، لتأكيد معاني الرحمة والتراحم التي يجسدها شهر رمضان المبارك.
تأتي القافلة ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز دورها الدعوي والإنساني في المجتمع، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجًا للدعم والمواساة.
FB_IMG_1741725227891 FB_IMG_1741725225665 FB_IMG_1741725223309 FB_IMG_1741725221300 FB_IMG_1741725219416 FB_IMG_1741725189602المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قافلة الواعظات وزارة الأوقاف عيد الام دار المسنين
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.