البديوي: استضافة المملكة لمحادثات أمريكا وأوكرانيا تعكس مكانتها كدولة رائدة في صناعة السلام
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة العربية السعودية للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية.
وأضاف معاليه أن هذه المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.
وأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها لهذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطًا موثوقًا في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الشرع
السعودية – تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري أحمد الشرع، واستعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه جرى خلال الاتصال، بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا.
وبأتي هذا الاتصال بعد يوم واحد من تلقي الرئيس أحمد الشرع برقيتي تهنئة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بمناسبة “عيد التحرير”.
وأعرب الملك سلمان في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس الشرع، وللحكومة والشعب السوري المزيد من الأمن والاستقرار. وأشاد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”.
كما عبر الأمير محمد بن سلمان في برقيته عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة للرئيس الشرع، ودوام الأمن والاستقرار للشعب السوري وحكومته، حسب “سانا”.
وكان بن سلمان قد التقى الشرع في أواخر أكتوبر الماضي، ضمن أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة الرياض، حيث بحث الجانبان سبل التعاون الثنائي ولا سيما في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي إلى جانب تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرت الرئاسة السورية.
المصدر: “واس” + “سانا”