ترامب بشأن مفاوضات أوكرانيا - روسيا: رقصة التانغو تحتاج لشخصين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، بتصريحات بشأن التوصل إلى اتفاق مع روسيا في الأزمة الأوكرانية.
وقال ترامب إنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام وأنه سيتحدث مع بوتين هذا الأسبوع لكن "رقصة التانغو تحتاج لشخصين".
وفي وقت سابق قال أنه يجد التعامل مع روسيا "أسهل" من التعامل مع أوكرانيا في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة وإنه يثق في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب "أصدقه. بصراحة، أجد التعامل مع أوكرانيا أكثر صعوبة وهم لا يملكون الأوراق. قد يكون التعامل مع روسيا أسهل".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن "اجتماع جدة حقق خطوات مهمة نحو تحقيق السلام بأوكرانيا".
وتفصيلاً، قالت إن "أوكرانيا وافقت خلال اجتماع جدة على وقف النار 30 يوماً في حال التزمت روسيا".
وأيدت أوكرانيا مقترحا أمريكيا بإعلان هدنة مدتها 30 يوما في الحرب مع روسيا، فيما وافقت واشنطن من طرفها على وقف تعليق المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف "فورا"، على ما جاء في بيان مشترك، الثلاثاء، نقلا عن "فرانس برس".
وبعد مفاوضات استمرت أكثر من 8 ساعات في مدينة جدة الساحلية على البحر الأحمر، اتفق الطرفان أيضا على إبرام اتفاقية المعادن "في أقرب وقت ممكن".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "كييف ستشكل فريقاً للتفاوض للبدء فورا في مفاوضات سلام دائم".
وإلى ذلك، صرح وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، بأن أوكرانيا وافقت على خوض "مفاوضات فورية" مع روسيا.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أنه "سيتحدث إلى روسيا بشأن مقترح الهدنة مع أوكرانيا".
وقال والتز إن "السؤال الآن هو "كيف" وليس "إن كانت" ستنتهي الحرب في أوكرانيا"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد مسؤولان أمريكي وأوكراني أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين في مدينة جدة السعودية، الثلاثاء، سارت "بشكل جيد"، وجاءت "بناءة ومثمرة".
وذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي، والتز، أن "المفاوضات مع الوفد الأوكراني بجدة تسير بشكل جيد".
وانطلقت، في وقت سابق، الثلاثاء المحادثات الأمريكية الأوكرانية في جدة، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ومستشار الأمن الوطني الوزير مساعد العيبان.
وتعرض أوكرانيا على الولايات المتحدة، خلال المحادثات التي تجري بين الطرفين في جدة، خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، في مبادرة تأمل منها كييف أن تستعيد دعم البيت الأبيض الذي يطالبها، منذ عاد إليه الرئيس دونالد ترامب، بتقديم تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعامل مع مع روسیا
إقرأ أيضاً:
نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه تحدث هاتفياً مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه نيودلهي إلى تخفيف الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن بنسبة 50% على بعض صادرات البلاد الرئيسية.
مباحثات ترامب وموديوقال مودي في منشور على منصة إكس: استعرضنا التقدم المحرز في علاقاتنا الثنائية وناقشنا التطورات الإقليمية والدولية".
وتحدث مودي وترامب ثلاث مرات منذ أن ضاعف ترامب الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50%، مما أثر سلباً على صادرات المنسوجات والمواد الكيميائية والمواد الغذائية مثل الروبيان.
المنتجات الزراعية الأمريكيةووصف مودي محادثته مع ترامب بأنها "ودية ومثمرة"، وقال إن بلديهما سيواصلان العمل معاً من أجل السلام والاستقرار والازدهار العالميين. وكانت المفاوضات التجارية بين الجانبين قد انهارت في أواخر يوليو، بعد أن رفضت الهند فتح سوقها أمام المنتجات الزراعية الأمريكية، وامتنعت عن الاعتراف بدور الرئيس ترامب في الوساطة خلال النزاع الهندي الباكستاني.
و استمرت المحادثات منذ ذلك الحين، وسط مؤشرات على أن شركات التكرير الهندية تخفض مشترياتها من النفط الروسي بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل (LKOH.MM) للضغط على موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا.
يزور نائب الممثل التجاري الأمريكي، ريك سويتزر، نيودلهي في زيارة تستغرق يومين لمناقشة العلاقات التجارية، حيث تسعى نيودلهي إلى تخفيف الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها واشنطن على مشترياتها من النفط الروسي.
بوتين في الهندوكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار نيودلهي في زيارة دولة الأسبوع الماضي، وعرض على الهند إمدادات وقود متواصلة، وتحدى الضغوط الأمريكية على الهند لعدم شراء الوقود الروسي.
وأظهرت بيانات الحكومة الهندية أن الصادرات إلى الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 9% تقريبًا على أساس سنوي في أكتوبر ، لتصل إلى 6.31 مليار دولار أمريكي من 6.91 مليار دولار أمريكي في العام السابق، على الرغم من أنها كانت أعلى من 5.47 مليار دولار أمريكي في سبتمبر.
وتضغط واشنطن أيضاً على الهند لخفض الرسوم الجمركية والحواجز غير الجمركية على السلع الأمريكية وفتح سوقها أمام المنتجات الزراعية الأمريكية، بما في ذلك فول الصويا والذرة الرفيعة.