سمير فرج يكشف السبب الخفي وراء إنشاء إسرائيل موقعًا للحديث عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن نصر حرب أكتوبر أغلى انتصار في تاريخ العصر الحديث، وهو أمر لا يستطيع أن ينكره أحد.
موضحا أن ما تجهز له إسرائيل في الوقت الحالي من أجل العمل على توضيح أسباب الهزيمة في حرب أكتوبر.
وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه فوجئ بأن إسرائيل أعلنت منذ أيام أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيطلق موقع إلكتروني جديد تحت اسم "عيد الغفران"، وهو الاسم الذي يطلقونه على حرب 6 أكتوبر، إذ أنه واحد من الأعياد الدينية داخل إسرائيل، موضحا أن مصر اختارت هذا اليوم لأن ثلث الجيش فقط قوات عاملة بإسرائيل والباقي في المنازل.
سمير فرج يتحدث عن تفاصيل مهمة حول حرب أكتوبر
وتابع المفكر الاستراتيجي، أنهم يسمون يوم حرب أكتوبر بعيد الغفران في إسرائيل، ألا أن إسرائيل فاجأت الجميع بإنشاء الموقع الجديد، والتي قالت إنها ستنشر من خلاله ملفات هذه الحرب، وقالت إن هناك 15301 صورة، و6035 مستند و 169 خريطة، و215 تسجيل فيديو، و40 تسجيل صوتي لشهادات عن الحرب ومشاهد عن الحرب، مع عرض المداولات التي دارت مع صناع القرار، وقالت إنها ستكشف عن القرارات والأخطاء التي وقعت فيها المخابرات الإسرائيلية قبل الحرب، وإنشاء لجنة أجرانات.
وأوضح، أن مصر فاجأت الجيش الإسرائيلي بالهجوم يوم السادس من أكتوبر بالتعاون مع سوريا، وتدمير خط بارليف، وقطع اليد الكبرى لإسرائيل وهي الطيران، وكانت قمة الهزيمة لهم يوم التاسع من أكتوبر، حينما خرج موسى ديان وأقام مؤتمر أعلنوا من خلاله الهزيمة، كل ذلك لطلب الجسر الجوي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وواصل، أن إسرائيل بعد أن فاقت من الصدمة، قامت بإنشاء لجنة تقصي حقائق، ومعنى إنشاء هذه اللجنة أن هناك قصور حدث من قبل الجيش الإسرائيلي، وتم إنشاء اللجنة برئاسة شيمون أجرانات، رئيس قضاة المحكمة العليا، وكانت مهمتها تحديد المقصر في حرب أكتوبر، ولذلك سُميت إعلاميا بلجنة أجرانات.
واستكمل، أن لجنة أجرانات عزلت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الحرب، ومنعته من التواجد في أي منصب آخر في الجيش الإسرائيلي، وهو ما يؤكد أن هناك كارثة قوية في الجيش الإسرائيلي خلال حرب السادس من أكتوبر، "لما يتعزل رئيس الأركان من منصبه، فالأمر دخل في التقصير".
وأتم تصريحاته قائلا إن السبب الخفي وراء إنشاء الموقع الجديد الذين يجهزون له سببه هو التغطية على قرارات لجنة أجرانات التي كشفت عن التقصير الكبير لهم في الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب اكتوبر اللواء سمير فرج إسرائيل عزة مصطفي صدى البلد الجیش الإسرائیلی حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. نجل محمد رمضان في دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر.. ومحامي الضحية يكشف مفاجأة
ما زالت قضية نجل الفنان محمد رمضان تثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت محكمة جنح الطفل قرارًا بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل ناد شهير بأكتوبر.
بحسب تصريحات المستشار أحمد الجندي، محامي نجل محمد رمضان، فإن الطفل "علي" دخل في حالة انهيار نفسي وبكاء هيستيري فور علمه بموعد الجلسة، حيث أصيب بـ"نزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة"، نتيجة الخوف الشديد من المثول أمام المحكمة، وهو موقف لم يمر به من قبل.
وأكد الجندي أن الطفل تغيب عن الجلسة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وأنه التمس من المحكمة تأجيل الجلسة أسبوعًا لحين تحسن حالته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت قرارها غيابيًا بإيداع الطفل دار رعاية.
محامي الطفل: "كان رد فعل طبيعيًا"أوضح المحامي أن الواقعة كانت مجرد مشادة بين أطفال، تطورت بعد تنمر متكرر من بعض زملاء الطفل "علي" بسبب لون بشرته السمراء.
وأضاف أن موكله لم يبدأ الاعتداء، بل كان في موقع "رد الفعل"، متسائلًا: "لماذا يُحاسب على رد الفعل فقط ولا يُحاسب المتنمرون عليه؟".
كما أشار إلى أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل كبيرة، خاصة بعد تسليط الضوء الإعلامي المكثف عليه بسبب شهرته كـ"نجل محمد رمضان"، مما زاد من سوء حالته النفسية.
حكم غيابي وغياب الفنان محمد رمضانتغيب الفنان محمد رمضان عن حضور الجلسة، كما تغيب نجله "علي"، فيما تمسك الدفاع بطلب التأجيل، لكن المحكمة لم تستجب وأصدرت حكمها غيابيًا.
وقد تعهد المحامي بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، مع التأكيد على أنه ما زال في العاشرة من عمره ولا يدرك أبعاد الموقف القانوني الذي يواجهه.
كشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأشار مختار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأوضح أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وأعرب أحمد مختار عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
وقال مختار: "لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا"، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه.
وختم قائلًا: "هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة".
تعود الواقعة إلى مشاجرة وقعت داخل نادي "نيو جيزة" بين الطفل "علي" وزميل له، نتج عنها إصابات بسيطة، وتقدمت أسرة الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي، ليُحال الأمر إلى النيابة ثم المحكمة.