رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
المناطق_واس
ثمَّنَتْ رابطة العالم الإسلامي، باعتزاز كبير، ما أعرب عنه مجلس الوزراء في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، من شكرٍ لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها، المشاركين في المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، رفع معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على رعايته لأعمال المؤتمر، الذي يأتي امتدادًا لنهج راسخ انتهجَتْهُ قيادة هذه البلاد المباركة؛ لخدمة الإسلام، وتعزيز تضامن المسلمين، واجتماع كلمتهم، ووحدة صفِّهم، وسعيها الريادي الدؤوب والمستحق لكل ما فيه رِفعَةُ الأمة، وعزة شُعوبها ورخائها.
وسأل معاليه الله -عز وجلّ- أن يُجزل المثوبة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، على ما يُقدّمانِهِ من رعايةٍ واحتضانٍ للأمة الإسلامية، وحرصهِما على كلِّ ما فيه خيرُها ونفعُها وصلاحُ شأنِها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: المملكة وفرنسا بذلتا جهوداً حثيثة في مؤتمر نيويورك التاريخي وساهمتا في نجاحه
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه.
وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي.
جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.