الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
سرايا - وجّه رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، الأربعاء، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة مرتكبي اعتداءات موثقة ضد عدد من العمال السوريين في العراق.
وانتشر مقطع فيديو يظهر تعرض عمال سوريين للعنف من قبل مجموعة ملثمة.
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، في بيان فجر الأربعاء، أن السلطات العراقية لن تتهاون مع مرتكبي هذه الأفعال المُشينة، والتي وصفها بأنها انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والأخلاقية، فضلًا عن مخالفتها للقانون العراقي.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية ستلاحق الجناة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
وأشار البيان إلى العلاقات الأخوية التي تربط العراق وسوريا، مؤكدًا أن سيادة القانون ستُطبق بالكامل على كل من يثبت تورطه في هذه الحادثة دون أي تمييز، لضمان حماية الأمن المجتمعي وكرامة جميع المقيمين في البلاد.
إقرأ أيضاً : البيت الأبيض: ترامب هو المفاوض الرئيسي ووضع زيلينسكي في مكانهإقرأ أيضاً : البلعوس: سيتم تفعيل الأمن العام في السويداء بعناصر درزيةإقرأ أيضاً : "هآرتس": الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 627
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 08:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شبح غزة يلاحق جنود الاحتلال.. أرقام غير مسبوقة للمنتحرين والمرضى النفسيين
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن أرقام مثيرة، لعدد المصابين بالأمراض النفسية، من جنود جيش الاحتلال، جراء الإبادة التي مارسوها بغزة، والتي اعتبرت غير مسبوقة في تاريخ دولة الاحتلال.
وأشارت إلى أن الأرقام التي حصلت عليها من قسم التأهيل بوزارة الحرب، تظهر أرقاما غير مسبوقة، لمستويات الإصابة بالأمراض النفسية بين الجنود، لافتة إلى أن الوضع الأسوأ لم يأت بعد، وخلال أقل من عامين سيكون هناك أكثر من 100 ألف مصاب ومعاق من جنود جيش الاحتلال، نصفهم سيعانون من أمراض نفسية.
وأوضحت الصحيفة أن البيانات تظهر أن أكثر من 10 آلاف، جندي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة واضطرابات نفسية، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر، بينهم 3769 جنديا، تم الاعتراف بهم رسميا، كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة .
وقالت إنه في عام 2024 وحده، اعترف الجيش بنحو 1600 جندي مصاب باضطراب ما بعد الصدمة، فيما ينتظر 9 آلاف آخرين معظمهم من المقاتلين حاليا قرار الاعتراف بهم.
وأوضحت المعطيات أن من بين الـ 1,600 جندي الذين تم الاعتراف بهم العام الماضي، هناك 1,512 رجلا و88 امرأة، بينهم 693 في الخدمة الإلزامية، و144 في الخدمة الدائمة، و184 من جنود الاحتياط، إضافة إلى نحو 500 جندي آخرين تسرحوا بعد بدء العلاج.
وبالمقارنة مع الحروب السابقة، في عام 2014 اعترف الجيش فقط بـ 159 جنديا بينما قفز الرقم إلى 1430 في عام 2023 فقط، واستقبل قسم التأهيل 18500 مصاب جديد بعد العدوان على غزة، نصفهم دون سن الثلاثين، واصفة ما يجري بالكارثة، مقارنة مع ظهور الأعراض النفسية للمشاركين في حرب 1973 وحرب 1982 بعد سنوات طويلة وبأرقام أقل.
وأكدت وزارة الحرب أن أكثر من 12 ألف جندي نظامي واحتياطي خرجوا من الخدمة ولم يعودوا جزءا من سوق العمل، ما انعكس سلبا على الاقتصاد.
وتوقعت الوزارة أن يشهد عام 2025 ذروة جديدة في أعداد المصابين باضطرابات نفسية، خاصة أن هذه الحالات تتفاقم عادة بعد انتهاء العمليات العسكرية وعودة الجنود إلى حياتهم المدنية.
ونقلت عن مسؤولين قولهم، "نحن أمام حدث غير مسبوق، الحرب أطلقت الاضطرابات النفسية، حتى بين الشباب في أعمار 25 إلى 28 وشاركوا في معارك سابقة، واعتقدوا أنهم تجاوزوا الأمر، لكن الصدمات النفسية عادت لهم".
وكشف التقرير عن وجود أخصائي اجتماعي واحد لكل 750 معاقا نفسيا من جيش الاحتلال، وهناك نقص كبير في الأطباء النفسيين لدى الاحتلال.
وأشارت الصحيفة إلى أن مئات من المصابين باضطراب ما بعد الصدمة من عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر وصلوا إلى حالات متطرفة تطلبت إدخالهم قسرا إلى مؤسسات نفسية وجرى زيادة المؤسسات كبديل لتدخل الشرطة، بما في ذلك حالات الانتحار.
ولفتت إلى أن مراكز جديدة افتتحت بالقرب من مستشفيات الطب النفسي كبديل للحجز القسري، وجميعها مكتظة، وافتتح بيت خاصة في مستوطن حوفيت، لاستقبال الجنود المصابين نفسيا، الذين يجدون صعوبة في البقاء مع عائلاتهم.
كما أُبلغ عن مئات الحالات التي وصلت إلى مرحلة خطيرة تطلبت إدخال الجنود قسرا إلى مؤسسات نفسية.