بيدرسون يرحب بالاتفاق بين الدولة السورية وقسد
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، إن الأمم المتحدة ترحب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأضاف بيدرسون أن هذا الاتفاق يدعم عملية انتقال سياسي أوسع وأكثر مصداقية وشمولية، داعيا الجهات الدولية الرئيسية بم فيها الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا إلى دعم السوريين بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.
وأشار المسؤل الأممي إلى أن وقف إطلاق النار قد يضمن التوصل لتسويات حقيقية ترسّخ السلام والاستقرار شمال شرقي سوريا.
وفي وقت سابق، رحّبت وزارة الخارجية الأمريكية باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قوله في بيان: “نرحّب بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السوريّة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيدرسون اتفاق باندماج قوات سوريا الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.