لقي نجاحا واسعا.. الزراعة: تصدير تقاوى القمح المصرى إلى السنغال
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عقد الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية، بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.
جاء ذلك بحضور السفير خالد عارف، سفير مصر في السنغال، والسفير كوميكو دايا، سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين،
ومحمد عبد العليم، المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة ،وعلاء ابو فريخة، رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلامونى، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
في بداية الاجتماع، رحب “موسى” بالوزير السنغالي، ونقل تحيات وزير الزراعة المصري الى نظيره السنغالي، مؤكدا اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، ذكر أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الاسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.
وخلال اللقاء، أشار السفير خالد عارف، سفير مصر بالسنغال، إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالى والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للاسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة، وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها ووسابقة أعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص، وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بإنشاء صوامع لتخزين كمية نحو 250 - 300 ألف طن حبوب، والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه، وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلى تجربة تصدير تقاوى القمح المصرى إلى جمهورية السنغال والتى لقيت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية، لتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعاون مع دول القارة الأفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة صوامع العلاقات الزراعية صوامع الحبوب الاسمدة المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
نابلس تحت الحصار.. اعتقالات ومداهمات إسرائيلية تثير توتراً واسعاً في الضفة
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس فجر الثلاثاء، بأكثر من 40 آلية عسكرية، حيث تمركزت في وسط المدينة وفرضت حصارًا على البلدة القديمة، معلنة حظر تجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح الأربعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن القوات شرعت بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة، وأجبرت عدة عائلات على إخلاء منازلهم. كما اعتقلت عددًا من الفلسطينيين في حارة الجوزة، وحولت الجيش بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تفجير أبواب عدد من المحلات التجارية.
وأعلنت الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية في نابلس تعطيل دوامها يوم الثلاثاء، حفاظًا على سلامة الطلاب والموظفين في ظل العملية العسكرية المتواصلة.
كما أقدمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، فجر اليوم الثلاثاء، على إحراق مركبة في بلدة أماتين شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، كما خطّوا شعارات عنصرية على جدران المنازل في المنطقة، بحسب ما أفادت به مراسلتنا ومصادر محلية.
وذكرت المصادر أن المستوطنين تسللوا إلى مدخل البلدة وأضرموا النار في المركبة قبل أن يلوذوا بالفرار، مخلفين أضراراً مادية وشعارات ذات طابع عنصري وتحريضي.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية، حيث تتكرر الهجمات التي تشمل حرق ممتلكات خاصة وتخريب أراضٍ زراعية، في ظل تصعيد أمني تشهده الضفة الغربية.
وتواكب هذه الاعتداءات حملات مداهمة واعتقالات تنفذها القوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة، إلى جانب عمليات مصادرة للمركبات والأموال، فيما تواصل اعتداءات المستوطنين في الأغوار الشمالية، بحسب تقرير نشره موقع “عرب 48”.
فعاليات عربية في اللد ترفض زيارة بن غفير وتصفه بـ”ناشر الفوضى”
أعربت اللجنة الشعبية وأعضاء المجلس البلدي العرب في مدينة اللد عن رفضهم لزيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى المدينة، والتي من المقرر أن تتم اليوم الثلاثاء، مطالبين بإلغائها فوراً.
وفي بيان لهم، وصف أعضاء اللجنة بن غفير بأنه “عنصري ومحرض ومسؤول مباشر عن تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار العنف داخل المجتمع العربي”، مؤكدين أن زيارته تهدف إلى تأجيج التوتر والتحريض على العرب في المدينة.
وقال البيان: “تلقينا معلومات تفيد بأن بن غفير سيزور المدينة ويلتقي برئيس البلدية ومسؤولين في الشرطة، ونرى في هذه الزيارة استفزازاً واضحاً لمشاعر السكان العرب في اللد، ومحاولة للضغط على وجودهم الوطني والديني”.
وأكد أعضاء البلدية العرب أنهم سيقاطعون الزيارة ولن يشاركوا في أي من فعالياتها، داعين رئيس البلدية إلى إعلان بن غفير شخصية غير مرحب بها في اللد.
يذكر أنه ومنذ بدء الحرب على غزة قتلأكثر من 120 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم 30 طفلًا و15 امرأة نتيجة الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، ونفذت قوات الاحتلال أكثر من 800 عملية اعتقال شملت نشطاء ومواطنين مدنيين، منهم نحو 150 اعتقالًا في مداهمات الليل في نابلس وجنين، كما تجاوز عدد المداهمات العسكرية 1200 مداهمة تضمنت اقتحام منازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية وفرض حواجز وحظر تجوال في عدة مناطق، وسجلت الاعتداءات الاستيطانية أكثر من 300 حالة حرق مركبات وتخريب أراضٍ وكتابة شعارات عنصرية في قلقيلية ونابلس والأغوار الشمالية، بينما استقبلت المستشفيات أكثر من 5000 إصابة بين المدنيين من بينها حالات خطيرة، وتعكس هذه الأرقام تصعيدًا كبيرًا في العمليات الأمنية والاعتقالات والاعتداءات التي أدت إلى تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية والأمنية في الضفة الغربية.