أبل تصدر تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة في أجهزتها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
واشنطن - العمانية: أعلنت شركة أبل عن إصدار تحديثات أمنية طارئة لمعالجة ثغرة خطرة من نوع "يوم الصفر"، وصفتها الشركة بأنها استغلت في هجمات شديدة التعقيد.
ويعد هذا النوع من الثغرات نقاط ضعف أو عيوبا أمنية غير معروفة سابقا في البرمجيات أو الأجهزة، مما يعني أنه لا يوجد لها تصحيح أمني متاح وقت اكتشافها، ويطلق عليها "يوم الصفر"؛ لأن المطورين لا يكون لديهم وقت لإصلاحها قبل أن يتمكن المخترقون من استغلالها.
وتحمل الثغرة المكتشفة اسم CVE-2025-24201، وقد اكتشفت في محرك المتصفح WebKit المستخدم في سفاري التابع لأبل، إضافة إلى العديد من التطبيقات والمتصفحات الأخرى في أنظمة macOS و iOS ولينكس وويندوز.
وقالت الشركة إن "هذا إصلاح تكميلي لهجوم أوقف في تحديث iOS 17.2، حيث إن أبل على علم بتقرير يشير إلى أن هذه الثغرة ربما استغلت في هجوم شديد التعقيد استهدف أفرادا محددين عبر إصدارات iOS الأقدم من 17.2".
ووضحت الشركة أنها أصلحت هذا الخلل من خلال تحسين عمليات الفحص الأمني لمنع أي إجراءات غير مصرح بها في التحديثات التالية التي أصدرتها حديثا، وهي iOS 18.3.2 وiPadOS 18.3.2 وmacOS Sequoia 15.3.2 وvisionOS 2.3.2 وSafari 18.3.1.
وتشمل قائمة الأجهزة المتضررة مجموعة واسعة من الإصدارات القديمة والجديدة، منها هواتف آيفون XS والإصدارات الأحدث، والعديد من أجهزة آيباد بمختلف إصداراتها، وأجهزة ماك العاملة بنظام macOS Sequoia، ونظارة Vision Pro.
ولم تُنسب حتى الآن عملية اكتشاف هذه الثغرة إلى أحد باحثي أبل، كما لم تنشر الشركة تفاصيل إضافية عن طبيعة الهجمات "الشديدة التعقيد" المرتبطة بها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
الثورة نت/..
أعربت شركة “كوزمو شيب” المالكة للسفينة ” “إتيرنيتي سي”، اليوم الثلاثاء، عن “ارتياحها العميق” بعد أن شاهدت أفراد طاقمها، على قيد الحياة، في فيديو نشره الإعلام الحربي، يوم أمس الاثنين.
ونقل موقع “تريد ويندز”، اليوم الثلاثاء، عن مالك السفينة – التي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في التاسع من يوليو الجاري – إنه سعيد برؤية طاقم السفينة المملوكة للشركة، وهم بخير.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون الملاحية: “إن الناجين ظهروا في ظروف مستقرة”.
وقال أحد البحارة إن “اليمنيين” أنقذوهم، وأنهم “يتلقون العناية اللازمة”.
وذكر بحارة آخرون أن قبطان السفينة أخبرهم بأن وجهتهم هي ميناء أم الرشراش (إيلات) من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكنت القوات البحرية اليمنية، من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر، بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، في حين تم نقل جثة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها، إلى ثلاجة المستشفى.
وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة، أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية، على موانئ فلسطين المحتلة؛ ولم تستجب للتحذيرات اليمنية.