باحثون أمنيون يعثرون على ثغرة خطيرة في شرائح البلوتوث يمكن استغلالها في اختراق الأجهزة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
كشف باحثون أمنيون في شركة الأمن السيبراني "تارلوجيك" (Tarlogic) عن ثغرة مخفية داخل شرائح البلوتوث المثبتة في ملايين الأجهزة حول العالم، والتي يمكن استغلالها في الوصول إلى بيانات الأجهزة دون إذن. وفقا لتقرير نشره موقع "ماشبل".
ويمكن للقراصنة استخدام هذه الثغرة في هجوم انتحال جهاز موثوق والاتصال بالهواتف الذكية والحواسيب والأجهزة الأخرى، مما يتيح لهم الوصول إلى البيانات المخزنة على الجهاز، كما يمكن استغلال هذه الثغرة والاتصال بشكل كامل بالجهاز للتجسس على المستخدمين.
وتوجد هذه الثغرة في شريحة البلوتوث "إي إس بي 32" (ESP32) المصنعة من قبل الشركة الصينية "إسبريسف" (Espressif)، وبحسب الباحثين فإن شريحة "إي إس بي 32" تتيح الاتصال بشبكة بلوتوث بالإضافة إلى شبكة واي فاي. وفي عام 2023 أفادت شركة "إسبريسف" أنها باعت مليار وحدة من شريحتها على مستوى العالم، وتستخدم ملايين الأجهزة بما في ذلك الأجهزة المنزلية الذكية هذه الشريحة بالتحديد.
ويقول باحثو "تارلوجيك" إن هذه الثغرة عبارة عن أمر مخفي في القاعدة البرمجية للشريحة يمكن استغلاله، مما يسمح للقراصنة بإجراء هجمات انتحال وإصابة الأجهزة الحساسة بشكل دائم مثل الهواتف المحمولة والحواسيب والأقفال الذكية وحتى المعدات الطبية، وذلك من خلال تجاوز تدقيق التعليمات البرمجية. وأضاف الباحثون أن هذه الأوامر غير مسجلة بشكل علني في شركة "إسبريسف".
إعلانوقد طور باحثو "تارلوجيك" أداة جديدة لبرنامج تشغيل البلوتوث بهدف المساعدة في أبحاث الأمان المتعلقة بالبلوتوث، وهذا كان له الدور الكبير في اكتشاف 29 وظيفة مخفية يمكن استغلالها لانتحال أجهزة معروفة والوصول إلى البيانات المخزنة على الأجهزة.
يُذكر أن شرائح "إي إس بي 32" تباع بحوالي 2 دولار فقط، وهو ما يفسر استخدام العديد من الأجهزة لهذه الشرائح بدلا من الخيارات الأعلى تكلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان هذه الثغرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.
ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.
وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.
وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.
لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.
وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.