بنك عُمان العربي يحتفي بإنجازاته ويعزز تنافسيته بتقديم أفضل الخدمات
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
- سليمان الحارثي: كفاءة كوادرنا ركيزة النجاح والارتقاء بالتجارب المثرية للمستفيدين
نظّم بنك عُمان العربي في اجتماعه السنوي، والذي يمثّل تقليدًا سنويًا للاحتفاء بالنجاحات التي تحققت بفضل المساهمة المبدعة لكوادر البنك وموظفيه، والاستعداد لعام جديد زاخر بالإنجازات واستمرار الأداء الاستثنائي الذي حققه البنك من خلال التقدم والتطوير في المنتجات والحلول الرقمية وخدمة الزبائن.
تضمّن الاحتفال فعاليات متنوعة، وعروضا مرئية حول إنجازات البنك لعام 2024، وصندوق دعم الموظفين "تكافل" وبرنامج "ادّخار" لتأمين الرفاه المالي للموظفين، إضافة لجلسة تحفيزية والعديد من الفقرات الترفيهية والمسابقات والسحوبات على جوائز قيمة والتي أثارت أجواء البهجة بين الحضور، كما تم تكريم الفائزين بجائزة "متميزون" السنوية للأداء الوظيفي للموظفين، والفائزين بجوائز الخدمة الطويلة وذلك تقديرًا للإبداع والشغف في تعزيز النجاحات للإدارة العليا، وحافزًا لمواجهة التحديات وتذليلها، وقد أعلن رشاد الزبير رئيس مجلس إدارة بنك عُمان العربي خلال الحفل عن إطلاق جائزة رئيس مجلس الإدارة للتميز، وتشمل الجائزة ست فئات رئيسية هي التميز في تجربة المستفيدين، والتميز في ابتكارات العقول المبدعة، والتميز في الكفاءة، والتميز في إدارة المخاطر، والتميز في تحقيق الأهداف، والتميز في تبني عقلية النمو.
وخلال الحفل، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "بفضل عملنا الجاد والالتزام برؤيتنا في بنك عُمان العربي نواصل تجاوز الكثير من التحديات ونعزز ريادتنا في القطاع المصرفي العُماني منطلقين من إيماننا بأن كفاءة موظفينا وكوادرنا وعملنا بروح الفريق هي ركائز لتحقيق المزيد من النجاح والانطلاق نحو الارتقاء بالأداء وتقديم التجارب المثرية لزبائننا، وها نحن اليوم نحتفل بأهم إنجازاتنا في بنك عُمان العربي وهو التعاون المثمر في تحقيق الأهداف واستراتيجية النمو طويل المدى، وتقدمنا المستمر نحو مستقبل واعد بتنمية ثروتنا البشرية وتعزيز قدراتهم المهنية والشخصية وتحفيز الإنجاز، وقد عززنا هذا التقدم خلال عام 2024 بالتوسع في توفير الموارد التدريبية لتطوير مهارات وكفاءات كوادرنا، حيث يتواصل تنفيذ برنامج "روَّاد العربي" لتطوير القيادات والذي يشهد نجاحه إشادة محلية ودولية، ويعد من أبرز قصص النجاح للاستثمار في الموارد البشرية، ويستهدف البرنامج 330 موظفًا من البنك وشركائه الاستراتيجيين، كما تم تنظيم 374 برنامجًا تدريبيًّا للموظفين في عام 2024 شارك فيها أكثر من 10,000 موظف وتنفيذ قرابة 25,000 ساعة تدريبية، كما يواصل البنك تعزيز جاذبية بيئة العمل وتوفير أفضل الخدمات للموظفين.
وأضاف الحارثي: "إن اجتماعنا هو فرصة لنحتفي بإنجازاتنا، ونعزز الشراكة بين فريق العمل في مختلف الإدارات والمستويات الوظيفية في طرح الرؤى الخلاقة التي تدعم نجاح البنك خلال المرحلة المقبلة، وقدرته على ابتكار منتجات تنافسية والتميز في العمليات التشغيلية والخدمات والتحول الرقمي، وتوسيع القنوات الرقمية، وتعزيز تأثير العلامة التجارية وإدارة وتطوير المواهب".
وينطلق بنك عُمان العربي نحو المستقبل معززا بالعديد من عوامل القوة التي تنمي ريادته في قيادة تطور القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، من أهمها مسيرته المصرفية العريقة وخبراته التراكمية الواسعة وقدرته الفائقة على التطوير ورفع القيمة المضافة للخدمات فضلا عن مساهمته الفاعلة في نمو الاقتصاد الوطني وحضوره العالمي في 28 دولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والتمیز فی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي إلى أقل مستوى منذ 2008
خفض البنك الدولي توقعه لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى 2.3% من 2.8% كانت متوقعة في بداية العام، وهي أبطأ وتيرة له منذ عام 2008 مع استبعاد فترات الركود العالمي، وذلك تحت ضغط تصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين السياسي.
وقال إندرميت جيل كبير الاقتصاديين ونائب الرئيس الأول لاقتصاديات التنمية في مجموعة البنك الدولي "إن الدول النامية -باستثناء آسيا- تتحول إلى منطقة بلا تنمية، وقد تراجع النمو في الاقتصادات النامية بشكل حاد على مدى 3 عقود إلى أقل من 4% في العقد الثاني من القرن 21".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيرانlist 2 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارend of list التجارة العالميةوحسب التقرير، من المتوقع أن يتباطأ النمو في ما يقرب من 60% من جميع الاقتصادات النامية هذا العام، ليصل متوسطه إلى 3.8% في عام 2025 قبل أن يرتفع تدريجيا إلى متوسط 3.9% خلال عامي 2026 و2027، وهذا أقل بأكثر من نقطة مئوية من متوسط العقد الأول من القرن 21.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد البلدان المنخفضة الدخل بنسبة 5.3% هذا العام، بانخفاض 0.4% عن توقعات بداية 2025.
وتزداد الضغوط على التضخم العالمي من زيادات التعريفات الجمركية وتراجع الوظائف المتاحة، ويبقى متوسط توقعات التضخم العالمي عند 2.9% في عام 2025، وهو أعلى من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
إعلانوتوقع البنك أن يتسبب تباطؤ النمو في الاقتصادات النامية في إعاقة جهودها لاستحداث فرص عمل والحد من الفقر المدقع وسد فجوات دخل الفرد مع الاقتصادات المتقدمة.
وتوقع البنك أن ينمو دخل الفرد في الاقتصادات النامية 2.9% في عام 2025، بتراجع 1.1% عن المتوسط بين عامي 2000 و2019.
ويمكن أن ينتعش النمو العالمي بوتيرة أسرع من المتوقع إذا تمكنت الاقتصادات الكبرى من تخفيف التوترات التجارية، بما سيقلل من حالة عدم اليقين السياسي والتقلبات المالية.
توقعات أفضلوأشار التقرير إلى أنه إذا تم حل النزاعات التجارية الحالية باتفاقيات تخفض التعريفات الجمركية إلى النصف مقارنة بمستوياتها في أواخر مايو/أيار الماضي، فسيكون النمو العالمي أعلى بنسبة 0.2% في المتوسط خلال عامي 2025 و2026.
وقال أيهان كوسي نائب كبير الاقتصاديين ومدير مجموعة التوقعات في البنك الدولي "جنت اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية ثمار التكامل التجاري، لكنها تجد نفسها الآن أمام صراع تجاري عالمي. وأذكى طريقة للاستجابة هي مضاعفة الجهود في مجال التكامل مع شركاء جدد، والتقدم بإصلاحات داعمة للنمو، وتعزيز المرونة المالية لمواجهة الأزمة، في ظل تزايد الحواجز التجارية وتزايد حالة عدم اليقين".
ويشير التقرير إلى أنه في مواجهة تزايد الحواجز التجارية، ينبغي للاقتصادات النامية أن تسعى إلى تحرير اقتصادها على نطاق أوسع من خلال السعي إلى شراكات تجارية واستثمارية إستراتيجية مع الاقتصادات الأخرى وتنويع التجارة، بما في ذلك من خلال الاتفاقيات الإقليمية.
ونظرًا لمحدودية الموارد الحكومية وتزايد احتياجات التنمية، ينبغي لصانعي السياسات -وفق التقرير- التركيز على تعبئة الإيرادات المحلية، وإعطاء الأولوية للإنفاق المالي للأسر الأكثر ضعفًا.