وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحي الآمن بمدينة رأس سدر لمحافظة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت وزارتا البيئة والتنمية المحلية، المدفن الصحي الآمن بمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، وذلك ضمن خطة الوزارتين لتطوير منظومة النظافة، وإنشاء عدد من المدافن الصحية للتخلص الآمن من القمامة والمخلفات، وذلك من خلال اللجنة المختصة، والمشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتى البيئة والتنمية المحلية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ان المدفن الصحى الآمن بمدينة راس سدر يمتد على مساحة إجمالية حوالى 10 فدان ليخدم المدينة التي تعد من المدن السياحية الهامة، وتشهد تواجد كبير من السياحة الداخلية والخارجية على مدار العام، بما يساعد على رفع كفاءة منظومة النظافة بالمدينة والحفاظ على المظهر الحضاري بتسهيل الدفن الآمن للمخلفات لتقليل إمكانية تراكم المخلفات، ويتكون المدفن من خلية دفن آمن تقع على مساحة 8 فدان ، محاط بالبوابات والاسوار، غرفه الامن ، مبنى ادارى ، 2 خزان ، وغرفة المولدات ، شبكة تجميع سائل الرشيح، بالاضافة إلى باقى متطلبات المدفن .
ولفتت وزيرة البيئة إلى انه تم تسليم محافظة جنوب سيناء سابقا 4 خطوط فرز للمخلفات بمناطق رأس سدر و ابو رديس والطور و نويبع ، وتسليم المدفن الصحى اليوم يعتبر استكمالا لمنظومة المخلفات بعد عملية الفرز والتدوير بهدف ضمان التخلص الآمن من ناتج عمليات الفرز والتدوير .
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تسليم المدفن يأتي ضمن حرص الوزارة على سرعة الانتهاء من تسليم مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات على مستوى المحافظات، في إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات البنية التحتية، حيث شاركت الوزارة من خلال جهاز تنظيم إدارة مخلفات في التسليم الابتدائى للمدفن الصحى الآمن بمدينة رأس سدر - محافظة جنوب سيناء ، من خلال اللجنة المشكلة من وزارات (البيئة، التنمية المحلية ووزارة الدفاع ممثلة في الكلية الفنية العسكرية والهيئة العربية للتصنيع) والأكاديمية العربية للعلوم والنقل البحري ، وهى اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن برامج تنفيذ المنظومة، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الاساسية لمنظومة المخلفات بالمحافظات، وتم معاينة كافة الاعمال والاستلام بواسطة استشارى وزارة البيئة وتسليمها الى مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء .
واوضحت الوزيرة ان المدافن الصحية تعد جزءا اساسيا من البنية التحتية بهدف تعزيز الدفن الصحى والقضاء على التراكمات ، وذلك ضمن جهود الوزارات المعنية لدعم وتطوير البنية التحتية لمنظومة النظافة بالمحافظات، وزيادة فرصة التخلص الآمن من المخلفات، بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى بما يحد من حجم الانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات ويساهم في الحد من غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب الحد من الآثار الضارة على الصحة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أنه تم إنشاء والتسليم الابتدائي للمدفن الصحي بمدينة رأس سدر في محافظة جنوب سيناء بتكلفه 60 مليون جنيه ، ويأتى ذلك في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية، لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء بأهمية الإسراع في تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الجهود المبذولة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة جنوب سيناء، حيث يبلغ إجمالي حجم الإستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بالمحافظة بلغت 131 مليون جنيه، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من تسليم المدافن الصحية الآمنة بمدن (الطور-شرم الشيخ) بتكلفة 56 مليون جنيه ضمن مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات بالمحافظة، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة عدد 4 محطات للفرز الأولي بمدن (الطور – نوبيع – رأس سدر – ابو رديس) بتكلفة 15 مليون جنيه.
وأكدت الدكتورة منال عوض استمرار متابعة الوزارة لكافة مشروعات البنية التحتية الجارى إنشائها بجنوب سيناء وباقى محافظات الجمهورية وفقاً للبرامج الزمنية لتنفيذ منظومة المخلفات الصلبة حتى يتم الإنتهاء منها وفقاً لما هو مخطط لإيجاد منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بكافه المحافظات، وتوطين الصناعة الخاصة بها ،مما يساهم في التخلص الآمن من المخلفات،فضلاً عن رفع كفاءة الجمع والنقل ليشعر المواطن بوجود تحسن ملحوظ في ملف النظافة والحد من معدلات التلوث ، وإعادة الشكل الحضاري والجمالي للمدن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم الدكتورة ياسمين فؤاد الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المدافن الصحية البیئة والتنمیة المحلیة مشروعات البنیة التحتیة لمنظومة المخلفات التنمیة المحلیة منظومة المخلفات بمدینة رأس سدر ملیون جنیه جنوب سیناء الآمن من
إقرأ أيضاً:
جهود متكاملة لإدارة المخلفات وتطوير القطاع.. منال عوض تتابع ملفات البيئة
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع ياسر عبدالله، رئيس جهاز تنظيم وإدارة المخلفات، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السابقة، لإستعراض أبرز السياسات والمشروعات المتعلقة بالمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات.
وذلك في إطار متابعتها لملفات العمل بوزارة البيئة، و أكدت الدكتورة منال عوض، خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات، باعتباره الجهة المسؤولة عن التخطيط والتنظيم والرقابة والتطوير لأنشطة الإدارة المتكاملة للمخلفات، حيث استمعت سيادتها إلى شرح مفصل حول منظومة التراخيص والتصاريح والموافقات التي يصدرها الجهاز، والدور الذي تقوم به المنظومة الإلكترونية في تنظيم أنشطة المواد والمخلفات الخطرة وغير الخطرة، في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتم خلال الاجتماع استعراض تاريخ نشأة جهاز تنظيم إدارة المخلفات حيث يعد هيئة اقتصادية ، حيث أُنشئ الجهاز في عام 2015 بقرار من رئيس مجلس الوزراء كهيئة خدمية، وتم تنظيمه لاحقًا وفقًا لقانون رقم 202 لسنة 2020 ، ويتم التنسيق مع وحدة المخلفات الصلبة بوزارة التنمية المحلية لمتابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات في المحافظات.
واستمعت الدكتورة منال عوض، لشرح مفصل حول منظومة التراخيص والتصاريح والموافقات التي يصدرها جهاز تنظيم إدارة المخلفات لأنشطة الإدارة المتكاملة للمواد والمخلفات الخطرة وغير الخطرة، حيث يتم استقبال ودراسة كافة الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني للتراخيص، حيث بلغ عدد التصاريح والتراخيص والموافقات حوالى 1742 اعتباراً من تاريخ تفعيل المنظومة الالكترونية حتى الآن.
كما تم خلال الاجتماع استعراض السياسات والمخططات الاستراتيجية لإدارة الأنواع المختلفة للمخلفات سواء المخلفات غير الخطرة (مخلفات بلدية - زراعية - هدم وبناء - صناعية) ، حيث قام جهاز تنظیم إدارة المخلفات بإعداد نماذج كراسات الشروط والمواصفات الخاصة بتنفيذ خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات، وإعداد الأدلة الإرشادية لكافة مراحل التعاقد وتقديم الخدمات، حيث تم إعداد دلیل إرشادي لإدارة وتشغيل منشآت البنية التحتية (محطات وسيطة - منشآت معالجة - مدافن صحية )، والدليل الإرشادي لإغلاق المدافن الصحية والمقالب العشوائية.
وفى مجال المخلفات الزراعية والتى ينتج عن القطاع الزراعي في مصر ما يزيد عن 50-55 مليون طن سنوياً من المتبقيات الزراعية والمخلفات الحيوانية، تم العمل على بناء استراتيجية المتبقيات الزراعية التي تم صدورها عام 2020 تم إعداد خطة عمل لتطبيقها، وإصدار قرار اللجنة العليا لاستخدام المتبقيات الزراعية في صناعة الأعلاف للمساهمة في سد الفجوة العلفية، إضافة إلى تقديم الدعم المالي بقيمة (30) مليون جنيه ) لمحافظة الوادي الجديد من مخلفات النخيل MDF الجديد لانشاء مصنع خشب، وتقديم الدعم الفنى لمحافظات الدلتا والصعيد عن كيفية الاستفادة من المتبقيات الزراعية، كما تم الانتهاء من تنفيذ عدد (1921) وحدة بيوجاز منزلية بعدد 19 محافظة، بإجمالي كمية غاز حيوي منتج من تلك الوحدات 2.1 مليون متر مكعب سنوياً يعادل 70.000 اسطوانة بوتاجاز، وتعالج مخلفات حيوانية بقدر 520.000 طن سنوياً.
وفى مجال مخلفات البناء والهدم تم إعداد الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل الإدارة مخلفات الهدم والبناء وتم اعتمادهم من مجلس إدارة الجهاز، وإصدار ١٦ مواصفة قياسية بالتنسيق مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء والهيئة العامة للتوحيد القياسي والجودة في شأن استخدام ناتج تدوير مخلفات الهدم والبناء لإنتاج منتجات خرسانية، ووضع الاشتراطات والمعايير الخاصة بمواقع تجميع مخلفات البناء والهدم لحين طرحها للقطاع الخاص وإنشاء مصانع لمعالجتها.
واطلعت د. منال عوض، على الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة البيئة منذ سنوات للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية ودعم اعتماد البدائل القابلة لإعادة الاستخدام وصديقة للبيئة، لخطورتها على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات على مدار السنوات الماضية وتم العمل على رفع الوعي للمجتمع المصرى للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية.