راتكليف غير راضٍ عن أداء "الشياطين"
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، روبن أموريم، إن المسؤولية تقع على عاتقه وعلى لاعبيه "ذوي الأداء الضعيف" لتغيير رأي السير جيم راتكليف، المالك المشارك للنادي، الذي أبدى عدم رضاه عن مستوى نجوم الفريق هذا الموسم.
يرى المدرب البرتغالي أن بإمكان لاعبي فريقه القيام بذلك، بدءاً من الحفاظ على حيوية الموسم الحالي من خلال ضمان التأهل لدور الثمانية ببطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وابتعد مانشستر يونايتد مبكراً عن صراع المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يقبع في المركز الرابع عشر بترتيب المسابقة، كما ودع مبكراً بطولتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة، مما يعني أن اجتياز عقبة ريال سوسييداد الإسباني في دور الـ16 للدوري الأوروبي، غداً الخميس، يعني الحفاظ على آمال الفريق في الفوز بلقب الموسم الحالي.
ويسعى يونايتد للتتويج بالدوري الأوروبي هذا الموسم لضمان المشاركة في البطولات القارية الموسم المقبل، وتعويض الأداء المخيب للفريق في هذا الموسم الباهت، الذي دفع راتكليف للقول هذا الأسبوع إن بعض اللاعبين "ليسوا جيدين بما يكفي" و"ربما يتقاضون رواتب مبالغ فيها".
وعند سؤاله عن تصريحات راتكليف، قال أموريم: "أعتقد أنه إذا كنا صادقين في هذه اللحظة، فإن الجميع أنا وجميع اللاعبين نقدم أداءً ضعيفاً هذا الموسم، لذا يمكننا دائماً تغيير ذلك".
وأضاف مدرب يونايتد: "لذا، فإنني أضع نفسي ضمن فئة الأداء الضعيف. نتحدث عن لاعبين مثل كاسيميرو، على سبيل المثال، فازوا بكل شيء، ونعلم أن هؤلاء النجوم قادرون على اللعب بشكل أفضل بكثير، لذا فإن هذا هو محور تركيزنا".
وأوضح أموريم في تصريحاته: "لقد كان راتكليف صادقاً في ذلك، لذا ينصب التركيز على تغيير رأيه وتغيير آراء الجميع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مانشستر يونايتد راتكليف أموريم مانشستر يونايتد روبن أموريم السير جيم راتكليف هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
النائب الهميسات : ممارسات تثير تساؤلات في أداء ديوان المحاسبة
صراحة نيوز- وجّه النائب أحمد الهميسات، ملاحظات هامة الى رئيس الوزراء الدكتور تناولت أداء ديوان المحاسبة، وذلك خلال جلسة مجلس النواب المخصّصة لمناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026.
واستهل الهميسات مداخلته بالإشارة إلى تعيين وشراء خدمات موظفين في ديوان المحاسبة رغم تجاوز مدة خدمتهم 30 عاماً.
واعتبر الهميسات أن الممارسات تثير تساؤلات حول الالتزام بالتشريعات الناظمة للوظيفة العامة.
كما تطرّق النائب إلى تعيين زوجة أحد المسؤولين مديرة لوحدة الرقابة الداخلية في المركز الوطني لتطوير المناهج، قبل إعادتها إلى ديوان المحاسبة بعد ثلاثة أشهر فقط، واصفاً ذلك بأنه نموذج على الخلل في آليات التعيين والتنقل الوظيفي.
ولفت الهميسات إلى انسحاب مندوبي ديوان المحاسبة من اللجان الشرائية في الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكداً أن وجودهم يشكّل صمام أمان لحماية المال العام، مطالباً بإعادتهم إلى هذه اللجان، إضافة إلى مديريات الجمارك والضريبة ومختلف الدوائر الرسمية، مشيراً إلى وجود كتب رسمية من رؤساء كتل نيابية بهذا الخصوص.
وانتقد تدريب كوادر الرقابة الداخلية لمدة خمسة أيام فقط، معتبراً أن هذه المدة غير كافية للنهوض بالعمل الرقابي، خاصة أن التدريب نُفّذ على يد ثلاثة موظفين من الديوان مقابل مكافآت مالية.
وكشف الهميسات عن إنهاء ديوان المحاسبة نحو 1500 ملاحظة في إحدى الوزارات، لا سيما وزارة الشؤون البلدية، خلال فترة زمنية قصيرة، شملت مبالغ مالية وصلت إلى نحو ثلاثة ملايين دينار، ما يستدعي – بحسب قوله – وقفة جادة لتقييم آليات المتابعة والمساءلة.
وختم الهميسات حديثه بالتأكيد على أن تعزيز دور ديوان المحاسبة واستقلاليته يمثل ركناً أساسياً في حماية المال العام وترسيخ الثقة بالعمل الرقابي والمؤسسي.