أكد الشيخ أحمد الطلحي في تصريحاته أن محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ليست مجرد شعور داخلي أو عاطفة، بل هي التزام عملي يتجلى في طاعة الله واتباع سنته.

واستشهد خلال حلقة برنامج "يحبونهم ويحبونه"، المذاع على قناة الناس، اليوم، بقول الله تعالى: "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، مشيرًا إلى أن هذه الآية تحمل في طياتها أسرارًا عظيمة عن القوم الذين أحبهم الله وأحبوه.

وأضاف أن من أبرز العلامات التي تميز هؤلاء القوم طاعتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، مستدلًا بقوله تعالى: "وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون"، موضحا أن هذه الطاعة تجعل العبد في مصافّ الأحباب الأكابر، كما جاء في قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".

وأشار إلى أن بعض الصالحين قالوا: "والله ما طابت الدنيا إلا بمحبة الله وطاعته، ولا الجنة إلا برؤيته"، مؤكدًا أن العبد ينبغي أن يراجع يومه وليلته، ويحاسب نفسه: كم مرة أطاع الله ورسوله؟ وكيف كانت مواقفه وأفعاله؟ لأن كل ما يكتبه الإنسان في صحيفة أعماله سيحاسب عليه يوم القيامة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة

تُعد الأرض المقدسة موطنًا للعديد من الأنبياء و الأولياء الصالحين، الذين تركوا بصماتهم على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية.
وتضم القدس العديد من المعالم العربية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهما من أهم المواقع الإسلامية في العالم، كما تضم المدينة العديد من المساجد والكنائس والآثار التاريخية الأخرى.


أول الأنبياء في الأرض المقدسة


أول الأنبياء الذين بعثوا إلى الأرض المقدسة هم:
• آدم عليه السلام: أول الأنبياء والبشر على وجه الأرض، خلقه الله تعالى من طين، وأسكنه الجنة، ثم أهبط إلى الأرض.
• إدريس عليه السلام: نبي من نسل آدم، اشتهر بالعلم والحكمة، ولقب بـ"أبو الأنبياء".
• نوح عليه السلام: نبي من نسل آدم، أرسله الله تعالى إلى قومه ليدعوهم إلى عبادة الله وحده، لكنه لم يستجبوا له، فأغرقهم الله تعالى في الطوفان.
الأنبياء في فلسطين
تُعد فلسطين مهد الأنبياء، حيث بعث الله تعالى إليها العديد من الأنبياء، ومنهم:
• إبراهيم عليه السلام: نبي من نسل نوح، هاجر إلى فلسطين، وبنى فيها الكعبة المشرفة.
• إسماعيل عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.
• إسحاق عليه السلام: ابن إبراهيم، ولد في فلسطين، ونشأ فيها.
• يعقوب عليه السلام: ابن إسحاق، هاجر إلى مصر، ثم عاد إلى فلسطين، ودُفن فيها.
• يوسف عليه السلام: ابن يعقوب، نبي من نسل إبراهيم، أُلقي في البئر، ثم بيع إلى مصر، وأصبح وزيرًا لفرعون.
• داود عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالعدل والحكمة.
• سليمان عليه السلام: ابن داود، نبي من نسل يعقوب، ملك على فلسطين، واشتهر بالحكمة والعلم.
• موسى عليه السلام: نبي من نسل يعقوب، أرسله الله تعالى إلى فرعون ليدعوه إلى عبادة الله وحده، وقاد بني إسرائيل إلى أرض الميعاد.
• هارون عليه السلام: أخو موسى، نبي من نسل يعقوب، ساعد موسى في دعوته إلى بني إسرائيل.
• عيسى عليه السلام: نبي من نسل داود، أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل، واشتهر بمعجزات عديدة، منها إحياء الموتى.
الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
هناك العديد من الأولياء الصالحين الذين عاشوا في الأرض المقدسة، ومنهم:
• الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، استشهد في معركة كربلاء.
• زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهما: حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإمام من أئمة أهل البيت.
• الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: زوج السيدة فاطمة الزهراء، عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول خليفة للمسلمين.
• النبي شعيب عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم مدين.
• النبي صالح عليه السلام: نبي من نسل إبراهيم، أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود.
• النبينة مريم عليها السلام: أم عيسى عليه السلام، ولدت عيسى عليه السلام دون أب.
• النبينة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها: أول زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به.
• الأنصار: أهل المدينة المنورة الذين ساعدوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمين في الهجرة إلى المدينة المنورة.
أثر الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
ترك الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة أثرًا كبيرًا على المنطقة، وأثروا في مسيرة البشرية، ومن هذا الأثر:
• نشر الدعوة إلى الله تعالى: سعى الأنبياء و الأولياء الصالحين إلى نشر الدعوة إلى الله تعالى، وحث الناس على عبادته وحده.
• نشر العلم و الحكمة: ساهم الأنبياء و الأولياء الصالحين في نشر العلم و الحكمة، وحث الناس على طلب العلم.
• بناء الحضارات: أسس الأنبياء و الأولياء الصالحين الحضارات، وساهموا في تطورها.
عروبة القدس
تعود عروبة القدس إلى آلاف السنين، حيث كانت مأهولة بالعرب منذ العصر البرونزي، وقد سيطرت الكنعانيون على المدينة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وأصبحت عاصمة مملكة يهوذا، وبعد سقوط مملكة يهوذا في عام 586 قبل الميلاد، أصبحت المدينة تحت الحكم الفارسي، ثم الروماني، ثم البيزنطي.
في عام 638، فتح المسلمون المدينة، وأصبحت مركزًا للإسلام في العالم. وقد ازدهرت القدس خلال الحكم الإسلامي، وأصبحت موطنًا للعديد من المعالم الإسلامية التاريخية، مثل المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
ويتحدث معظم سكان القدس العربية، ويتبعون الثقافة العربية، كما تنتشر في المدينة العديد من العادات والتقاليد العربية، مثل اللباس والطعام والموسيقى والفنون.

مقالات مشابهة

  • فضل صلاة الضحى
  • من القادة الذين سيحضرون قمة شرم الشيخ في مصر ومن سيغيب؟
  • تعرف على الفرق بين اللهو واللعب المذكور فى القرآن الكريم
  • علي جمعة يكشف عن أثر العفو فى الدنيا والآخرة
  • تعرف على فيديو.. الدنيا عقد مؤقت والمالك هو الله
  • طبقات الأنبياء و الأولياء الصالحين في الأرض المقدسة
  • الجعفراوي قبل استشهاده: أنا الآن في الجنة مع رفاقي الذين سبقوني
  • د. عبدالله بن عمر بن محمد نصيف في ذمة الله
  • على كل مسلم هذه الصدقة.. فما هي؟
  • آخر ما نزل من القرآن الكريم وسبب اختلاف المفسرون