هيئة البث: مباحثات إسرائيل وحركة الفصائل الفسطينية بالدوحة مستمرة “بأجواء إيجابية”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الدوحة – افادت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الأربعاء، إن المفاوضات الجارية بالدوحة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مستمرة وتشهد أجواء إيجابية”، لافتة إلى أن حركة الفصائل الفلسطينية تطالب بتحديد موعد لمحادثات إنهاء الحرب بقطاع غزة.
ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، إن المفاوضات في الدوحة مستمرة، وتشهد “أجواء إيجابية” وتتحدث عن “حالة من التفاؤل في التوصل لاتفاق” وذلك بعد وصول مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء.
وأضافت المصادر، أن المفاوضات مستمرة الأربعاء، ولا تشهد “أزمة حقيقية”، رغم وجود فجوات في المواقف بين إسرائيل وحركة الفصائل.
وتابعت أن حركة الفصائل طلبت خلال المفاوضات تحديد موعد معين لبدء محادثات حول إنهاء الحرب بغزة، لافتة إلى أن الوفد الإسرائيلي لا يملك أي صلاحيات للتطرق إلى هذه المسألة.
وفي تقرير آخر لها مساء الأربعاء، قالت الهيئة، إنه بدون التوصل إلى تفاهمات بين إسرائيل وحركة الفصائل في الدوحة فسوف تعمل واشنطن على إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية الأمريكية فقط.
ولا يزال 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا لدى حركة الفصائل في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن 22 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة، كما أن حالة اثنين آخرين غير معروفة بدقة، وفق موقع “والا” العبري.
وبين الأسرى المتبقين 5 أمريكيين، بينهم “عيدان ألكسندر” البالغ من العمر 21 عاما، والذي لا يزال على قيد الحياة، وفق المصدر ذاته.
ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الثلاثاء، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي إسرائيل لم تسمه: “لم نتلق أي عرض لإعادة 10 مختطفين مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين والأنباء حول ذلك غير صحيحة”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مصادر إسرائيلية وأمريكية “أعربت عن تفاؤل حذر، وتحدثت عن تقدم طفيف في المحادثات الجارية في الدوحة”.
وأضافت: “لم يتم التوصل إلى تفاهمات حول مقترح ويتكوف الذي يدعو إلى إطلاق سراح جميع المختطفين على مرحلتين”.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن “الوسطاء طرحوا اقتراحا توافقيا يتمثل في تنفيذ دفعة صغيرة لإطلاق سراح المختطفين لإفساح المجال أمام استمرار المحادثات خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وتتمسك حركة الفصائل ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري، “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأناضول
Previous “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إسرائیل وحرکة الفصائل الجیش الإسرائیلی حرکة الفصائل الجیش الروسی إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرنوت” نقلا عن مسؤولين: ترامب يعتزم إعلان صفقة الأسرى خلال لقائه نتنياهو الاثنين
إسرائيل – أفاد مسؤولون إسرائيليون امس بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إعلان صفقة تبادل الأسرى خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل.
وبحسب المصادر، فإن رد حركة الفصائل الفلسطينية على المقترح الأميركي قد يفتح الباب أمام “محادثات مباشرة أو قريبة”، وسط توقعات بأن الضغوط التي يمارسها ترامب على قطر، الداعم الرئيسي لحركة الفصائل، قد تدفع الحركة إلى القبول بالخطة – حتى وإن لم يتم الاتفاق بشكل فوري.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الصفقة “تشهد تقدما”، لكنهم يتوقعون عقبات في المفاوضات، خاصة في ما يتعلق بقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم. وأوضحوا أن حركة الفصائل “ستواصل الصراع على أسماء الأسرى أو على ما يعرف بـ(المفاتيح)، كما هو معتاد في مثل هذه المفاوضات”.
في المقابل، وجه 6 أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، بينهم نواب من حزب الليكود، رسالة إلى رئيس الوزراء ووزراء الحكومة، طالبوا فيها بـ”هزيمة حركة الفصائل بشكل كامل وفرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وحذر الموقعون من أي تسوية لا تشمل القضاء التام على حركة الفصائل، معتبرين أن ذلك يمثل “خطرا وجوديا على إسرائيل”، مؤكدين أنهم “لن يوافقوا على أي حل لا يحقق نصرا حاسما”، في إشارة إلى رفضهم لفكرة التهدئة أو الحلول المرحلية.
من جهته، نقل مسؤولون حكوميون تحدثوا مع نتنياهو أنه مصمم على التوصل إلى اتفاق بأي ثمن، ويعتبر أن الفرصة السياسية الراهنة “نادرة الحدوث وتاريخية”.
وفي أحاديث مغلقة، قال نتنياهو بحسب المقربين: “لدينا الآن فرص سياسية خيالية لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل.”
ويُفهم من هذه التصريحات، بحسب المصدر، أن نتنياهو بات يميل إلى إنهاء الحرب تماما، وعدم العودة إلى العمليات العسكرية في غزة، في ظل حديث متصاعد عن صفقات إقليمية واسعة تشمل السعودية وسوريا وربما دولا أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت