مؤسس “ديب سيك” يرفض عروض المستثمرين ويركز على الابتكار العميق
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد) رفض مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” مقترحات لكسب المال السريع من نماذج شركته للذكاء الاصطناعي من مستثمرين.
ويفضل ليان وينغ، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الصينية،”ديب سيك” الحفاظ على استقلالية مشروعه ويرفض عروض المستثمرين الخارجيين، مفضلاً التركيز على الجانب العلمي للمشروع.
اقرأ أيضاً.. الولايات المتحدة تبحث حظر “ديب سيك”
تأسست “ديب سيك” في مايو 2023 وأطلقت نموذجها الأول R1 في يناير 2025، مما أحدث تأثيرًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي. وتسعى ديب سيك لإطلاق نموذجها الجديد R2 في أقرب وقت ممكن، بهدف تحسين قدرات البرمجة والتفكير بلغات متعددة.
من الجدير بالذكر أن ليان وينغ قد حضر اجتماعات مع قادة الصين، بما في ذلك الرئيس شي جين بينغ، لمناقشة تعزيز الاقتصاد والتكنولوجيا.اقرأ أيضاً..”مانوس”.. منصة ذكاء اصطناعي جديدة تحدث ضجة في عالم التقنية
وعلى الرغم من الاهتمام الكبير من قبل المستثمرين، يظل ليان ملتزمًا بالحفاظ على استقلالية “ديب سيك” والتركيز على تطوير التكنولوجيا بدلاً من السعي وراء التمويل الخارجي.
لماذا لا يريد الاستثمار الخارجي؟
عندما كان ليان يحاول جمع التمويل سابقًا، انزعج من تركيز المستثمرين على الربح السريع بدلاً من البحث الأساسي. وفي مقابلة سابقة، أوضح أن المستثمرين يريدون “أموالًا سريعة” من الذكاء الاصطناعي، بينما هو يرى أن الابتكار العميق أهم من العوائد قصيرة الأجل.
التحليل المالي:
وفقًا لتحليل سجلات الشركات الصينية بحسب موقع TechCrunch، يمتلك ليانغ 84% من الشركة، بينما يملك الباقي أفراد مرتبطون بصندوق التحوط الخاص به. هذا يجعل “ديب سيك” حالة نادرة بين الشركات الناشئة، حيث لا تخضع لأي تأثير خارجي تقريبًا.شركات صينية تحتفي بروبوت “ديب سيك”
أبدت شركات التكنولوجيا الصينية ثقتها في الشركات الناشئة المحلية المنخرطة في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي وعلى رأسها شركة “ديب سيك” التي كشفت عن روبوت للدرسة قبل أسابيع.وقد أذهل روبوت الدردشة “آر 1″، التابع لشركة “ديب سيك” التي تتخذ مقرا لها في مدينة هانغتشو، القطاع التكنولوجي بأدائه المماثل لمنافسيه ولكن بتكلفة أقل.
خلال المؤتمر العالمي للمطورين المخصص للذكاء الاصطناعي في شنغهاي، تحدثت جهات عارضة أخرى بفخر عن استخدامها نموذج “ديب سيك”، مع العلم أنّ الشركة الناشئة لم تكن ممثلة في المعرض الذي شهد أيضا عرض روبوتات بشرية كثيرة.
وأشارت شركة “ديب سيك” إلى أنها أنفقت 5.6 ملايين دولار أميركي فقط لابتكار نموذجها، وهو رقم منخفض جدا مقارنة بالمليارات التي أنفقتها المجموعات الأخرى على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الأخيرة.
ويقول ليان إن برنامج “ديب سيك” سيحدث ثورة جذرية في سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
جريدة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی دیب سیک
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في شركة شيفرون
التقى مساء اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خافيير لا روزا، رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في شركة "شيفرون"، وعددٍ من مسئولي الشركة، وذلك بحضور المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
واستهل الدكتور مصطفى مدبولي، اللقاء، بتهنئة خافيير لا روزا، بتوليه مهام منصبه مؤخراً، مؤكداً تطلع مصر للمزيد من التعاون مع شركة شيفرون، وضخ استثمارات جديدة للشركة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة.
وأكد رئيس الوزراء اهتمام مصر بدعم التعاون مع الشركاء الأجانب، وحرصها على انتظام دفع مُستحقاتهم، مع إتاحة العديد من الحوافز الإيجابية الجاذبة لهم.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه للتعرف على رؤية الشركة تجاه سُبل دعم التعاون المُشترك بين الجانبين.
من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي، تقديره للشراكة القائمة مع شركة "شيفرون"، وتطلعه لدعم التعاون مع الشركة وانتقال هذه الشراكة إلى مرحلة جديدة خلال المرحلة المقبلة، عبر زيادة استثمارات الشركة في مصر، سواء في نطاق الاستكشافات البترولية أو الغاز الطبيعي.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية الدور المهم الذي تلعبه شركة "شيفرون" إلى جانب الشركاء الأجانب الآخرين؛ في تأمين جانب كبير من احتياجات السوق المحلية من الغاز.
بدوره، أعرب خافيير لا روزا، عن تقديره لاستقبال رئيس الوزراء له، مؤكداً حرص الشركة على دعم التعاون مع مصر.
وتناول رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في "شيفرون"، جهود الشركة لدعم استثماراتها في مصر في مجالي الغاز والبترول خلال العامين المقبلين، مؤكداً تطلع الشركة لدفع التعاون مع مصر في مجال الاستكشافات عن البترول والغاز الطبيعي.
كما تطرق خافيير لا روزا، إلى جهود الشركة للتعاون مع عددٍ من الدول الإقليمية مثل قبرص؛ خاصة في مجال الغاز الطبيعي، مُشيراً إلى إمكانية توسيع قاعدة هذا التعاون لتشمل مصر، لتعزيز التعاون الإقليمي وفق رؤية شاملة. وفي هذا الصدد، أشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى ترحيب مصر بالتعاون مع شركة "شيفرون" وقبرص في مجال الغاز الطبيعي.
وأكد رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في شركة "شيفرون"، أهمية الشراكة الثلاثية مع مصر وقبرص، في تأمين جانبٍ مهم من احتياجات مصر من الغاز الطبيعي، مؤكداً أنه التقى منذ أيام مسئولين قبرصيين وأكدوا استعدادهم للتعاون مع الشركة في إطار هذه الشراكة الثلاثية.