الجزيرة:
2025-08-01@04:25:18 GMT

كندا تعتزم تخفيف العقوبات المالية على سوريا

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

كندا تعتزم تخفيف العقوبات المالية على سوريا

أعلنت كندا عزمها على تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفيرتها في بيروت سفيرة غير مقيمة في دمشق، منددة في الوقت نفسه بـ"الفظائع التي ارتُكبت في الأيام الأخيرة في غرب البلاد بحق مئات المدنيين".

وأفادت وزارة الخارجية الكندية بتخصيص تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية "استجابة للأزمة في سوريا".

وقالت الوزارة إن كندا ستخفف العقوبات على سوريا للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك في سوريا مثل مصرف سوريا المركزي.

وأضافت الوزارة -في بيان لها- أمس الأربعاء أن العقوبات استخدمت كأداة ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد معتبرة أن تخفيف تلك العقوبات سيساعد على" تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في التسريع بتعافي سوريا".

كما أعلنت الخارجية تعيين سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولوم كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، وقالت إن استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في دمشق "ستساهم في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية".

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه "يمكن لكندا أن تؤدي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، ويمكننا أيضا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار".

إعلان

وتأتي هذه الخطوة الكندية في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.

وعلى غرار دول غربية عديدة أخرى، كانت كندا تفرض عقوبات مشددة على حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وفي بيان إعلان تخفيف العقوبات، أعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ووزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين عن قلقهما إزاء "الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين".

وقال الوزيران "ندين بشدة هذه الفظائع، وندعو السلطات المؤقتة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء العنف، ويجب حماية المدنيين، وصون كرامة وحقوق كل الجماعات الدينية والعرقية، ومحاسبة الجناة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا

حثّت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي على تعديل العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرتها جزءاً من الجهود الرامية إلى تمكين الحكومة السورية الجديدة من الانتصار في "الحرب على الإرهاب"، في ظل التهديد المتصاعد من تنظيمَي "القاعدة" و"داعش".

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الاثنين، خُصصت لمناقشة الملف السوري، أكدت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، أن واشنطن بدأت مشاورات مع أعضاء المجلس لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على دمشق، مشيرة إلى ضرورة التمييز بين الجهات التي تشكّل تهديداً حقيقياً وبين الحكومة السورية التي "أعلنت التزامها بمحاربة الإرهاب".

وقالت شيا: "لقد تعهّدت الحكومة السورية بشكل واضح بمحاربة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، وكلا التنظيمين يعارضان صراحة الحكومة الجديدة ويهددان بتقويضها وتدميرها. ينبغي لأعضاء المجلس ألا يستخفوا بهذه التهديدات"، مضيفة أن "المجلس يستطيع، بل يجب عليه، تعديل عقوباته حتى تتمكن الحكومة السورية من الانتصار في هذه المعركة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على العقوبات المفروضة على العناصر الأشد خطراً، والتي لم تغير نهجها".

تقرير أممي يعزز موقف واشنطن
وتأتي دعوة واشنطن في وقت كشفت فيه تقارير غير منشورة أعدّها مراقبو الأمم المتحدة المكلفون بمتابعة العقوبات، أن التحقيقات لم ترصد هذا العام أي "علاقات نشطة" بين الحكومة السورية وتنظيم القاعدة، وهو ما اعتبره مراقبون دعماً غير مباشر للمسعى الأمريكي بتخفيف أو إعادة هيكلة بعض العقوبات.

ومنذ أيار/مايو 2014، تم إدراج عدد من الجماعات السورية، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، على قائمة عقوبات مجلس الأمن المتعلقة بتنظيمَي القاعدة و"داعش"، بما يشمل تجميداً دولياً للأصول، وحظراً على السفر وتوريد السلاح.

وتشمل هذه العقوبات أيضاً عدداً من قادة الجماعة، بمن فيهم الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي سبق أن شغل منصب قائد "تحرير الشام"، قبل أن يبتعد عنها إثر تسلمه السلطة عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.


وتأتي التحركات الأمريكية في الأمم المتحدة بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أمراً تنفيذياً بإنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا، معلناً بذلك إنهاء "حالة الطوارئ الوطنية" التي فُرضت عام 2004، والتي شكلت الإطار القانوني لفرض العقوبات الشاملة على النظام السوري لعقود.

وكان ترامب قد صرّح خلال جولته في الشرق الأوسط، في أيار/مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستقوم بـ"رفع شامل" للعقوبات المفروضة على سوريا، بهدف "منح الحكومة السورية الجديدة فرصة حقيقية"، على حد تعبيره. وقد التقى ترامب خلال الجولة بالرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين رئيس أمريكي وزعيم سوري منذ أكثر من عقدين.

مقالات مشابهة

  • «الرقابة المالية» توافق مبدئيا على اكتتاب قدامي المساهمين في «الخليجية الكندية»
  • كندا تعتزم الاعترافَ بدولة فلسطين في أيلول المقبل
  • لإنفاذ لحل الدولتين.. كندا "تعتزم" الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين.. وتربط ذلك بشروط محددة
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • كندا ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
  • كندا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا