ماذا نعلم عن معركة الناشط الفلسطيني محمود خليل القضائية بأمريكا ضد إدارة ترامب؟
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
(CNN)-- أوقف قاضٍ فيدرالي في نيويورك أي جهود من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لترحيل محمود خليل، الناشط الفلسطيني في جامعة كولومبيا الذي اعتُقل ليلة السبت، وفقًا لوثائق المحكمة.
وذكرت وثيقة يوم الاثنين أنه "للحفاظ على اختصاص المحكمة في انتظار صدور حكم بشأن الالتماس، لن يُطرد مقدم الالتماس من الولايات المتحدة إلا إذا أمرت المحكمة بخلاف ذلك".
وأفاد محامي خليل، الذي ساعد في قيادة حركة احتجاج طلاب جامعة كولومبيا المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، بأنه اعتُقل ليلة السبت من قبل سلطات الهجرة الفيدرالية التي قالت إنها تعمل بناءً على أمر من وزارة الخارجية بإلغاء بطاقته الخضراء.
ويُحتجز خليل حاليًا في مركز احتجاز في غينا، لويزيانا، وفقًا لمصدر مطلع على القضية، وطلب محاموه من المحكمة إصدار أمر بإلغاء نقله إلى لويزيانا، مشيرين في ملف القضية إلى أن ذلك يُقوّض اختصاص المحكمة وقدرته على التواصل مع محاميه وعائلته.
وأرسل خليل رسالة ببريد إلكتروني إلى رئيسة الجامعة المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، في الليلة التي سبقت اعتقاله، طالبًا مساعدتها في تأمين الدعم القانوني وغيره من أشكال الحماية، عقب ما وصفه بـ"حملة تشهير مهينة ضده"، وفقًا لوثائق المحكمة.
في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يُصنّفونه زورًا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.
تواصلت شبكة CNNمع جامعة كولومبيا بشأن طلب خليل. كما أوضح محامو خليل بالتفصيل صعوبة الوصول إليه بعد نقله إلى لويزيانا، ورغم عدم وضوح التهمة الموجهة إليه حتى الآن، يبدو أن اعتقال خليل من بين الإجراءات الأولى التي اتُخذت عقب وعد ترامب بترحيل الطلاب الدوليين الذين انضموا إلى الاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة في مختلف أنحاء الجامعات العام الماضي. ويشير خبراء قانونيون إلى أنه بمجرد ظهور أي ادعاء، فإن الشخص الوحيد الذي يملك سلطة إلغاء وضع الهجرة لأي شخص، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء، هو قاضي الهجرة.
ويتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة، وولاية إقامة الشخص، والسلطات القضائية المحلية.
ورفضت وزارة الخارجية التعليق على قضية خليل، مشيرةً إلى أن سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي.
وأفادت منظمة "كتاب ضد الحرب على غزة" في بيان صحفي أن خليل أُلقي القبض عليه من قِبل عنصرين من وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.
ويُعد اعتقاله أحدث تصعيد من جانب ترامب - فيما وصفه بأنه "أول اعتقال من بين العديد من الاعتقالات القادمة" - لقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات، ويأتي بعد أيام من تعهده بترحيل الطلاب الأجانب وسجن "المحرضين" المتورطين في "احتجاجات غير قانونية".
وكان خليل، الذي أكمل دراسته للحصول على درجة الماجستير في ديسمبر/ كانون الأول، في طليعة الحركة الطلابية المناهضة للحرب في جامعة كولومبيا العام الماضي. وكان من بين الذين يخضعون للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية لعشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية الفلسطينيون القضاء الأمريكي دونالد ترامب غزة جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
مصطفى يونس يوجه رسالة لـ محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.. ماذا يحدث؟
وجه مصطفى يونس، نجم الأهلي السابق، رسالة للنادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب بعد إخلاء سبيله.
وقررت نيابة النزهة إخلاء سبيل الكابتن مصطفى يونس، عضو النادي الأهلي ومدافع الفريق السابق، بضمان محل إقامته في البلاغ المقدم ضده من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومجلس إدارة النادي، على خلفية تصريحات وصفوها بـ"المسيئة والمخالفة للقانون".
وقال مصطفى يونس في فيديو عبر قناته على يوتيوب: “أنا الحقيقة بقالي كتير قوي ما بتكلمش والتزمت بكل حاجة اتقالتي، وبعدين بيطلع كلام باسمي لم ولن يحدث في أي وقت من الأوقات”.
وأضاف: “عمري ما هبقى زملكاوي، لإني عاشق لتراب النادي الأهلي، وهناك ناس بتسيء ليا على أساس أن أنا في خلاف مع النادي الأهلي، ولكن القلعة الحمراء دي حياتي، وإذا كان هناك خلاف فالخلاف مابين اخوات، والخطيب بالنسبالي أنا، وكل الاخوات والأهل بينتخانقوا أو بيزعلوا ده شيء طبيعي، ولكن يبقى الخطيب في القلب”.
وتابع: “يوم ما الخطيب قال إنه عيان في المستشفى أنا فضلت أبكي كإن أبويا وأمي ماتوا مع بعض، مشيرًا إلى الخطيب أخذ عزاء والدته عندما كان يونس في مهمة بـ السودان”.
وقال مصطفى يونس: اللي بيشكك في أهلاويتي، أنا دايمًا بقول إن اتنين بيفرحوني في مصر وهما الأهلي ومحمد صلاح".
وتابع: “بحب الأهلي زي ابني، وإذا كنت بنتقد فأنا لا أقصد الإهانة أو الإساءة، ولكني عشان عايزه يكون أحسن نادي في الدنيا، وهو المتنفس للشعب المصري، ولما بيكسب بيكون الشعب في حالة روقان”.
واختتم: “الناس بتاخد كلامي وبتحرفه، زي اللي بيكتبوا ويقولوا إني زملكاوي، وهكتب قصة حياتي عشان الناس تعرف العلاقة بيني وبين الخطيب”.