بني ياس يتصدر كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت منافسات كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو وسط أجواء تنافسية حماسية، وحضور جماهيري كبير في أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في أبوظبي.
وشهد اليوم الأول نزالات قوية في فئات تحت 12، و14، و16 عاماً، بمشاركة مجموعة من اللاعبات الطامحات للتتويج بأحد أهم الألقاب المحلية.
ويعد إدراج منافسات فئة تحت 12 عاماً ضمن جدول البطولة هذا العام خطوة جديدة في مسيرة تطوير رياضة الجوجيتسو، ويؤكد التزام الاتحاد بتمكين اللاعبات الناشئات وإعدادهن للمستقبل.
وفي ختام منافسات اليوم الأول، تمكّن نادي بني ياس من حصد الصدارة، فيما جاء نادي العين في المركز الثاني، وحل نادي الجزيرة في المركز الثالث.
أخبار ذات صلة
وأشاد محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو بقوة الأداء والمستوى الفني للمنافسات، ما يعكس التزام الأندية برفع الكفاءة الفنية للاعبات.
وقال:«البطولة ركيزة أساسية في دعم مسيرة اللاعبات، وإعدادهن للاستحقاقات المختلفة، حيث تتيح لهن فرصة لاختبار مهاراتهن، واكتساب الخبرة من خلال أقوى المنافسات.
وأشار إلى أن إدراج منافسات فئة تحت 12 عاماً يعزز رؤية الاتحاد الاستراتيجية في بناء قاعدة قوية من المواهب الناشئة، بما يمهد الطريق لمستقبل حافل بالإنجازات على الأصعدة كافة».
وأوضح الظاهري أن ما نشهده اليوم من ريادة إماراتية في رياضة الجو جيتسو ما هو إلا ثمرة الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تضع تمكين المرأة، وتعزيز حضورها في جميع المجالات، بما فيها الرياضة، ضمن سلّم أولوياتها.
من جانبها، صرّحت المهندسة عائشة البلوشي، المدير الإقليمي لتطوير الأعمال في منطقة العين والشؤون التنفيذية ومكتب الرئيس التنفيذي في المستشفى التشيكي للعلاج التأهيلي- مجموعة رويال هيلث، الراعي الذهبي للبطولة، قائلة: «إن مشاركتنا في هذه الفعالية المتميزة تعكس التزامنا بدعم الرياضة والصحة البدنية، لا سيما أن الجوجيتسو تعد رياضة تجمع بين اللياقة البدنية والانضباط الذهني، وفخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تسهم في تعزيز الوعي بأسلوب الحياة الصحي، وتشجيع الأجيال القادمة على تبني ممارسات رياضية مفيدة».
وأضافت: «مجموعة رويال هيلث الطبية تسعى دائماً لتعزيز دورها في دعم المبادرات الرياضية والمجتمعية، ونواصل العمل على تقديم أفضل خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي للرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء.
وقال أحمد محمد الهاشمي والد اللاعبة هند من أكاديمية أدما التي تنافس في فئة تحت 12 عاماً: «بطولة كأس أم الإمارات للجوجيتسو تتيح الفرصة لبناتنا لصقل مهاراتهن في بيئة تنافسية متميزة، ومشاهدة ابنتي تنافس وتتفوق على البساط مصدر فخر كبير لنا وللعائلة، ودليل على أن الجهد والتدريب المستمر يحققان النجاح، والرياضة تؤدي دوراً أساسياً في بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وترسيخ قيم الالتزام والانضباط، وهذه البطولة منصة مثالية لتحقيق ذلك، وممتنون لاتحاد الجوجيتسو على دعمه المستمر للمواهب الناشئة، ونتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في المستقبل».
وقالت اللاعبة روضة فهد الجابري من نادي بني ياس والحائزة الميدالية الذهبية لفئة تحت 14 عاماً وزن (63 كجم): «صعود منصة التتويج إنجاز لا يقدّر بثمن، خاصة في بطولة تحمل هذا الاسم الكبير، أشعر بالفخر لأنني مثلت فريقي، وأظهرت أفضل ما لدي على البساط، والبطولة تعزز ثقتي بنفسي، وتدفعني للعمل بجدية أكبر لتحقيق أهدافي في المستقبل، وأتطلع إلى رفع الكأس مع فريقي نادي بني ياس».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجوجيتسو اتحاد الجو جيتسو محمد سالم الظاهري بني ياس العين الجزيرة بنی یاس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعدل قانون الجرائم والعقوبات
أصدرت حكومة الإمارات العربية مرسوما بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الجرائم والعقوبات في خطوة تهدف إلى ترسيخ مبادئ العدالة وحماية المجتمع وصون الحقوق.
كما يهدف القرار إلى تطوير المنظومة التشريعية لمواكبة المستجدات الاجتماعية والأمنية وتعزيز الردع العام والخاص وحماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاك.
وتتيح التعديلات الجديدة للقضاء تقييم حالات المحكوم عليهم في الجرائم الخطرة من خلال إخضاعهم لفحوص طبية ونفسية واجتماعية خلال الأشهر الستة الأخيرة من مدة العقوبة، بهدف إعداد تقييم شامل للخطورة الإجرامية.
كما يمكن للنيابة العامة طلب اتخاذ تدابير احترازية إضافية بعد انتهاء العقوبة الأصلية إذا استمر الخطر وتشمل الإيداع في مراكز التأهيل أو المصحات العلاجية أو الخضوع للإشراف والمراقبة الإلكترونية.
ومن بين أبرز التعديلات منح المحكمة بناء على طلب النائب العام صلاحية وقف تنفيذ العقوبة في بعض الجرائم الماسة بأمن الدولة إذا توفرت أسباب جدية للثقة في انصلاح المحكوم عليه مع إمكانية إعادة تنفيذ العقوبة في حال خرقه للشروط أو ارتكابه جريمة جديدة.
وشدد المرسوم بقانون العقوبات على حماية القاصرين من الجرائم الجنسية، حيث نص على معاقبة من أتم 18 عاما بالسجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات وغرامة لا تقل عن 100،000 درهم إذا واقع أنثى أو اتصل جنسيا بشخص من نفس الجنس يقل عمره عن 18 عاما، حتى لو كان ذلك برضاهما. كما يحال من لم يتموا 18 عاما إلى أحكام قانون الأحداث الجانحين والمعرضين للجنوح.
كما تضمنت التعديلات تشديد عقوبات التحريض أو الاستدراج أو الإغواء على الفجور أو الدعارة، لتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين والغرامة وتغليظ العقوبة إذا كان المجني عليه قاصرا.