والدي تلقى تهديدات .. نجل السفير السوري المنشق يروي تفاصيل اغتيال والده
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
سرايا - كشف سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد تفاصيل الليلة التي اغتيل فيها والد وعمه عماد أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا.
وأوضح اللباد في تصريحات أن والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما.
فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة.
وكشف أن والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر "فيسبوك"، كونه ناشطا سياسيا كبيرا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عاما.
إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد، وفق قوله.
وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه، مشيرا إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه.
هذا وطالب ابن اللباد بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين.
يذكر أن اللباد الذي انشق عن النظام السابق عام 2013، بعد عامين من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق بشار لأسد، كان عاد من باريس إلى سوريا قبل نحو أسبوعين، فيما كان ينوي السفر إلى فرنسا التي يحمل جنسيتها بعد خمسة أيام من الحادث.
كما شغل مناصب عدة في السلك الدبلوماسي، منها وزير مفوض في وزارة الخارجية، وتنقّل بين سفارات بلاده في عواصم عدة منها باريس وصنعاء وأنقرة وبغداد وطرابلس الغرب.
إقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلالإقرأ أيضاً : أول تعليق مصري رسمي على "تراجع" ترامب عن خطته بشأن غزة إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل تشمل أسرى محررين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 534
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 13-03-2025 12:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اغتيال فخري زاده: كواليس عملية الموساد تكشف تفاصيل مروعة وغير مسبوقة
تفاصيل جديدة تكشف أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، تم بسلاح آلي تحكم به عن بُعد، في كواليس مروعة أظهرت دقة استثنائية من الموساد، وأثارت صدمة في إيران. اعلان
كُشفت تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زاده، في 27 نوفمبر 2020، والتي ألقت إيران بمسؤوليتها على جهاز الموساد الإسرائيلي. رغم أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الحادثة، حتى بعد الحرب التي وقعت في يونيو بين البلدين.
وتُظهر هذه التفاصيل إصرارًا لافتًا من قبل المنفذين على إتمام العملية، وتكشف عن تكتيكات معقدة وغير مسبوقة.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، والتي كشفت عنها صحيفة "جيروزاليم بوست"، أصيب فخري زاده بطلقات نارية داخل سيارته في بداية الهجوم. إلا أن قادة العملية، بحسب ما ورد، اعتقدوا أنه لا يزال على قيد الحياة وقد ينجو، مما دفعهم للإبقاء على العملية مفتوحة لضمان وفاته. هذا الإصرار أدى إلى استمرار إطلاق النار عليه بعد أن تمكن من الخروج من سيارته ومحاولة الابتعاد عن مكان الحادث، مما أدى في النهاية إلى مقتله على الفور.
تؤكد هذه التفاصيل الرواية الإيرانية الرسمية التي أشار إليها اللواء علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في جنازة فخري زاده، بأن العالم النووي قُتل بواسطة رشاش يتم التحكم فيه عن بعد ومتصل بالأقمار الصناعية.
وقد أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية لاحقًا أن هذا السلاح، الذي تم تهريبه إلى إيران على شكل قطع وتجميعه سراً على مدار ثمانية أشهر من قبل فريق مكون من 20 عميلًا، كان بالفعل الأداة المستخدمة، بهدف تحقيق دقة عالية وتجنب إصابة زوجته التي كانت برفقته.
Relatedإيران تقول إنها أوقفت متورطين في اغتيال العالم النووي محسن فخري زادهمنظمة "مجاهدي خلق" ترفض اتّهامات طهران بالضلوع في اغتيال العالِم فخري زادهمن هو العالم النووي الإيراني المغتال محسن فخري زاده؟وتشير المعلومات إلى أن عملاء إيرانيين يعملون لصالح الموساد قاموا بركن شاحنة بيك آب نيسان زامياد زرقاء بشكل استراتيجي على طول شارع الإمام الخميني، تحتوي على رشاش M240C أمريكي الصنع عيار 7.62 ملم، يتم التحكم فيه عن بعد. كما تم استخدام سيارة أخرى مزودة بكاميرات لتأكيد هوية فخري زاده قبل نقطة الاغتيال المحددة.
وكان فخري زاده شخصية محورية في البرنامج النووي الإيراني. وقد أُعلن "شهيدًا" في إيران، وحظي بجنازة رسمية.
وتأتي هذه التفاصيل في سياق تاريخ طويل من المحاولات لاغتيال فخري زاده، حيث كان رئيس الموساد السابق مئير داغان قد سعى لقتله في عام 2009، لكن النقاشات حول جدوى مثل هذه العمليات منعت المضي قدمًا.
وعلى الرغم من أن فخري زاده كان قد أصبح أكثر قابلية للاستبدال من الناحية الفنية بحلول عام 2020، إلا أن تأثيره الاستراتيجي ونفوذه لدى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، كان في أوجه.
ويُعتقد أن اغتيال فخري زاده قد منح إسرائيل "وقتًا" ثمينًا، قد يصل إلى سنوات، في تأخير جوانب من التقدم النووي الإيراني، وتحسين قدرات الهجوم والاستخبارات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة