#سواليف

ذبحتونا تلتقي لجنة التربية في مجلس الأعيان وتضع ملاحظاتها حول التوجيهي الجديد
ذبحتونا تحذر من موجة احتجاجات واسعة إذا أصرت الوزارة على تطبيق النظام الجديد

بدعوة من رئيس اللجنة معالي الدكتور وجيه عويس، التقى منسق الحملةاولطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بلجنة التربية في مجلس الأعيان وذلك لطرح رؤية وملاحظات الحملة حول التوجيهي الجديد.


وأكد الدكتور وجيه عويس أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تكون لإصلاح العملية التعليمية كمنظومة متكاملة.
وأشار الى أن اللجنة ومن خلال لقاءاتها المستمرة مع المعنيين ستعمل على رفع توصية من خلال رئاسة مجلس الأعيان تقدم للحكومة، توضح الثغرات وأبرز الملاحظات حول نظام الثانوية العامة الجديد لمعالجتها بما يخدم الطلبة والعملية التعليمية في المملكة.
بدورهم أكد أعضاء اللجنة الأعيان ضرورة تجويد مخرجات التعليم في المملكة عبر تصويب بعض المسارات وتطوير الخطط والبرامج التربوية الهادفة.

بدوره، قال الدكتور فاخر الدعاس أن ملف التوجيهي يعني مئات آلاف الطلبة وذويهم، لافتا انها مرحلة مفصلية في حياة الطالب.
ولفت إلى أن التوجيهي الأردني بصيغته الحالية يحظى بسمعة محلية وعربية ودولية، ومعترف به في معظم دول العالم.
وأشار لضرورة توفير الدعم اللازم لبناء بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي.
ولفت دعاس إلى أن نظام التوجيهي الجديد هو نظام قبول جامعي أكثر منه نظام توجيهي، ولكنه أيضًا نظام قبول جامعي فاشل وغير قابل للتطبيق. محذرًا من موجة احتجاجات واسعة ستطفو على السطح من قبل الطلبة والأهالي بعد ظهور ناتئج القوبل الموحد العام القادم، والتي ستكشف حجم فشل هذا النظام.
ونوه دعاس إلى أن أخطر ما في هذا النظام هو تقسيم الفرع الأكاديمي إلى حقول، وطريقة تقسيم هذه الحقول، مؤكدة أن هذا التقسيم لن يصمد كثيرًا على أرض الواقع وسيواجه إشكاليات كبيرة تؤدي إلى عدم قدرته على الاستمرار. ما سيؤدي إلى التراجع عن هذا النظام في غضون عامين أو ثلاثة كحد أقصى!!
وأشار إلى أن خطورة هذا التقسيم لا تتوقف عند القبول في الجامعات الأردنية، بل إن خريج التوجيهي الأردني وفق الحقول التي تم إقرارها سيجد نفسه غير قادر على الالتحاق في معظم الجامعات العربية والدولية، حيث تعتمد هذه الجامعات دراسة مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء بشكل أساسي كشرط للقبول في التخصصات الطبية والهندسية.
ووفقًا لهذا التقسيم لن يستطيع طالب الحقل الصحي التقدم لأي تخصص جامعي باستثناء التخصصات الصحية. كما أن طالب الحقل الهندسي لن يستطيع التقدم لأية تخصصات باستثناء التخصصات الهندسية … الخ
ونوه منسق حملة ذبحتونا الدكتور فاخر الدعاس إلى جملة من المفارقات العجيبة في القبول الجامعي وفقًا لنظام الحقول الذي اعتمدته لوزارة:
-طالب درس في التوجيهي الفيزياء والرياضيات سيحرم من القبول في قسم الرياضيات
-طالب الحقول العلمية (الحقل الصحي والحقل الهندسي وحقل العلوم) سيحرم من القبول في الكليات الإنسانية.
ونوه إلى أن الوزارة لم تقم بعمل دراسة حول أداء طلبة الفرع العلمي في مواد الكليات الإنسانية. حيث يعلم كل متابع للشؤون الجامعية أن أعلى المعدلات في هذه المواد هي لطلبة الكليات الطبية. فكيف يتم حرمان طلبة الحقول العلمية من الحق في دراسة تخصصات إنسانية!!
-الطالب سيحرم من الدراسة في قسم علم الاجتماع أو علم النفس إذا لم يدرس مادة “لغة إنجليزية متقدم”؟!
-طالب درس في التوجيهي الرياضيات والفيزياء سيحرم من دراسة الفيزياء في الجامعة؟!!

مقالات ذات صلة لجنة تحقيق أممية: وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين 2025/03/13

إصلاح التعليم
ونوه دعاس إلى أن أي إصلاح حقيقي في العملية التعليمية والنهوض بها يجب أن يبدأ من رياض الأطفال صعودًا إلى التوجيهي وليس العكس كما تقوم الوزارة منذ أكثر من عشر سنوات. كما أنه لا يستقيم أن يتم الحديث عن تطوير التعليم في ظل خفض ميزانية وزارة التربية، وتقليص أعداد المعلمين، والتوسع في تعيين المعلمين على “الإضافي” دون تثبيت، ورفع نصاب المعلم، إضافة إلى ضعف البنية التحتية والخدمات اللوجستية والاستمرار بنظام الفترتين.. فكيف يستقيم كل هذا مع الحديث عن تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية؟! وهل سيكون تعديل نظام التوجيهي العصا السحرية لتطوير التعليم في الأردن؟
إذا كانت الحكومة جادة في تطويرالتعليم، فعليها أن تبدأ بزيادة موازنة وزارة التربية بما يتناسب مع عدد الطلبة، وتقديم بنية تحتية وخدمات لوجستية قادرة على مواكبة التطور الكبير في العلم والتعليم على المستوى العالمي. كما أن الوزارة مطالبة بتأوفير العدد الكافي من المعلمين.

الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
13 آذار 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سیحرم من إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل

صراحة نيوز-صراحة نيوز- قال وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة ، أن امتحان مادة الرياضيات في الثانوية العامة (التوجيهي) يُعد مثل أي امتحان مهم آخر، مشيرًا إلى أن علامته مفصلية في تحديد مستقبل الطلبة.

ولفت في تصريحات صحفية خاصة إن صعوبة امتحان الرياضيات “الورقة الأولى” لا يمكن الحكم عليها بمجرد النظر إلى الأسئلة، بل من خلال تحليل نتائج إجابات الطلبة ومدى تحقيقهم لنسب الأداء المطلوبة وبناءً على الجدل الذي أثير بعد الامتحان، قررت الوزارة تصحيح أسئلة الورقة الأولى بالكامل، وقد تم الانتهاء من عملية التصحيح، مؤكدًا أن نتائج التحليل ستُعتمد لاتخاذ أي إجراءات لازمة تضمن العدالة للطلبة.

وقال أن الجدل الذي أثير حول بعض أسئلة امتحان الورقة الأولى لمادة الرياضيات في التوجيهي لم يستند إلى دراسة علمية دقيقة، موضحًا أن نسبة النجاح في الجزء الذي أثار الجدل بلغت 73.3% مؤكدا أن أسئلة الامتحان جاءت بالكامل من المنهاج المقرر، ولم تكن هناك أي أسئلة من خارج المحتوى التعليمي المعتمد، مضيفًا أن الوزارة لم تسجل هذا العام أي أخطاء علمية في امتحان الرياضيات.

وكشف أن عدد الطلبة الذين ارتكبوا خطأً واحدًا فقط في الأسئلة التي أُثير الجدل حولها بلغ 1283 طالبًا، وهو ما يعكس أن مستوى الامتحان كان في متناول الأغلبية، وأن أداء الطلبة يؤكد صحة بناء الأسئلة وملاءمتها للمادة الدراسية.

كما أوضح بأن أسئلة امتحان الرياضيات للورقتين الأولى والثانية قد تم إعدادها قبل شهرين من موعد الامتحانات، نافياً صحة الشائعات التي تحدثت عن تغيير أسئلة الورقة الثانية في اللحظات الأخيرة مستدركاً أن من الأفضل ألا يكون وزير التربية مطلعًا على أسئلة امتحان التوجيهي، وأنا شخصياً لا أعرف بها”، مشددًا في ذات الوقت على أهمية استقلالية اللجان الفنية في وضع الأسئلة.

وحيال ما أثير بشأن صعوبة الورقة الأولى، قال الوزير إن التصحيح بدأ يوم الجمعة الماضي وتم الانتهاء منه مساء السبت، وبلغ عدد الطلبة الذين ارتكبوا خطأً واحدًا فقط في الأسئلة المثيرة للجدل 1283 طالبًا كاشفا بأنه قد تم ضبط شخص حاول تسريب الأسئلة باستخدام كاميرا خبأها داخل جبيرة طبية، وقد تم حرمانه من الامتحان فوراً.

كما كشف إلى إن الوزارة ستُطلق نظامًا إلكترونيًا لامتحانات الثانوية العامة اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، مشيرًا إلى تجهيز 1079 قاعة لتكون مؤهلة لعقد الامتحانات إلكترونيًا.

وقال أن 10 آلاف طالب حصلوا على العلامة الكاملة في امتحان التربية الإسلامية لهذا العام، دون ورود أي شكاوى أو طلبات لتمديد وقت الامتحان من أي قاعة.

وببن بشأن امتحان الرياضيات، أن نسبة النجاح كانت جيدة، داعيًا الطلبة إلى التركيز على ما تبقى من الامتحانات، وعدم الانشغال بالجدل الذي أُثير حول بعض الأسئلة لافتاً بخصوص المنصات التعليمية، الى ترخيص منصتين قبل عدة أشهر، وأن الوزارة على استعداد لترخيص منصات جديدة ضمن المعايير المطلوبة.

كما كشف الوزير محافظة إلى ، أن كلفة امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) على خزينة الوزارة تتجاوز 25 مليون دينار سنويًا .

كما كشف بخصوص الجدل المتعلق بامتحان الرياضيات، أن أصعب سؤال في الورقة الأولى أجاب عنه 34% من الطلبة، فيما تمكن 1136 طالبًا من الإجابة الكاملة على الجزء الذي أثار الجدل، ما يدل على أن السؤال كان ضمن القدرات المتوقعة.

وبيّن الوزير أن الوزارة تعتمد معيارًا علميًا دقيقًا في تقييم صعوبة الأسئلة، يقضي بحذف أي سؤال إذا لم ينجح 20% من الطلبة بالإجابة الصحيحة عنه، مضيفًا أن هذا المعيار لم ينطبق على أي من أسئلة الورقة الأولى للرياضيات لهذا العام.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. «التأمينات» تعلن بدء تطبيق أحكام النظام المعلن عنها سابقاً
  • اليوم.. بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية
  • “التأمينات الاجتماعية” تعلن بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد الثلاثاء 1 يوليو 2025م
  • للملتحقين الجدد بسوق العمل.. بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية
  • 1 يوليو.. بدء تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية
  • عاجل - للملتحقين الجدد بسوق العمل.. بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية
  • بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
  • بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا.. غدا الثلاثاء
  • محافظة : إطلاق نظام إلكتروني لامتحانات الثانوية اعتبارًا من العام الدراسي المقبل
  • من ليفربول إلى أمستردام.. موجة احتجاجات في ذكرى انقلاب السيسي