دوري الأبطال.. النظام يتغيّر و«تركيبة» ربع النهائي «ثابتة»!
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تغيّر نظام دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أن «تركيبة» أطراف الدور ربع النهائي لم تتغير كثيراً، حيث حافظ الدوري الإنجليزي على وجوده المؤثر في تلك المرحلة، طوال أكثر من 5 سنوات ماضية، حتى لو تغيّرت أسماء الفرق هذه المرة، وكذلك الأمر مع نظيره الإسباني، وبنسبة مقبولة أيضاً ظلّت فرق الدوري الألماني «في الصورة»، بينما استمر «تذبذب» الحضور الفرنسي والإيطالي كما هو، في حين تراجعت حدة مفاجآت تألق أحد فرق الدوريات الأوروبية الأخرى.
وبفريقي، أرسنال وأستون فيلا، استمر ثبات «البريميرليج» بين «الثمانية الكبار» في البطولة الأوروبية، حيث تمثّل في تلك المرحلة بفريقين خلال آخر 3 مواسم متتالية، في حين كان ظهوره «لامعاً» في نسختي 2021 و2022، بوجود 3 فرق في كل مرة آنذاك بين الثمانية الكبار، ولم يشهد تراجعاً إلا في موسم واحد «2019-2020»، حيث لعب مانشستر سيتي وحده في ربع النهائي، مقابل احتلال فرق «البريميرليج» نصف مقاعد تلك المرحلة في نسخة 2018-2019، التي لم يكن غريباً أن تشهد مواجهة إنجليزية خالصة في النهائي وقتها.
بقيت «الليجا» حاضرة بقوة أيضاً خلال السنوات الماضية، رغم تراجعها في بعض المواسم، بعكس الدوري الإنجليزي، حيث تأهل «العملاقان»، ريال مدريد وبرشلونة، إلى رُبع النهائي الحالي، ولولا «معركة ديربي مدريد» الأخيرة، لربما ظهرت الفرق الإسبانية الثلاث معاً، مثلما كان الحال في الموسم الماضي، وكانت «الليجا» مُمثّلة بـ3 فرق أيضاً في بطولة 2021-2022، مقابل فريقين في ربع نهائي 2019-2020، وكان نسخ 2018-2019 و2020-2021 و2022-2023، شهدت خفوتاً لأضواء الدوري الإسباني، بظهور فريق واحد فقط بين الثمانية الكبار.
وحافظ «البوندسليجا» حافظ على تمثيله بصورة تكاد تكون ثابتة في تلك الفترة، حيث تأهل فريقان إلى ربع النهائي خلال 4 مواسم، 2020 و2021 و2024 و2025، مقابل الاكتفاء بممثل واحد فقط في نسختي 2022 و2023، وكان الاختفاء التام الوحيد في عام 2019، ولم تتغير الأمور كثيراً بالنسبة لـ«الكالشيو»، الذي اكتفى بفريق واحد هذه المرة، وهو ما تكرر سابقاً في موسمي 2018-2019 و2019-2020، وبين ابتعاد الفرق الإيطالية عن ربع النهائي في أعوام 2021 و2022 و2024، كان الظهور الأكبر في نُسخة 2022-2023، بـ3 فرق، عندما نجح إنتر ميلان في بلوغ النهائي، لكنه خسر أمام مانشستر سيتي.
ورغم البداية الجيدة لبعض فرق «ليج ون» وصناعة بعض المفاجآت في مرحلة الدوري، فإن باريس سان جيرمان ظل صامداً وحده حتى دور الثمانية، في حين كان الجميع يتوقع عدم وجود أي فريق فرنسي في تلك المرحلة، حتى «الأمراء» نفسه الذي واجه صعوبات بالغة، وهو ما لم يختلف عن وضع الموسم الماضي، وكذلك نسخة 2020-2021، في حين اختفت الفرق الفرنسية 3 مرات من «ربع النهائي»، ولم يلعب فريقان في تلك المرحلة إلا في موسم 2019-2020، عندما بلغ «الباريسيون» النهائي، وإذا كانت فرق الدوريات الأخرى قد غابت تماماً عن المرحلة الحالية، فهو أمر ليس غريباً على البطولة، مثل عامي 2020 و2024، وظهور وحيد لممثلي الدوري البرتغالي خلال 3 مواسم متتالية، بين 2021 و2023، بينما كان الاستثناء الوحيد في نُسخة 2018-2019، وقتما توهج أياكس الهولندي ولعب بورتو البرتغالي تلك المرحلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج أرسنال أستون فيلا مانشستر سيتي ريال مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
التضامن: ندرس إنشاء مراكز ثابتة لتقديم وجبات مجانية طوال العام
قال الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن الحديث عن إعادة إحياء فكرة "التكية" لم يكن بالمعنى المعروف تاريخيًا، بل جاء ضمن سياق تصريحات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن نجاح مبادرة "أهل الخير للإطعام" خلال شهر رمضان الماضي، والتي تمكنت من توفير أكثر من 52 مليون وجبة ساخنة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأضاف العقبي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة" مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة إكسترا نيوز، أن الوزيرة أعلنت استمرار الإطعام طوال العام، وليس فقط خلال رمضان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقسيم العام إلى مرحلتين: الأولى في رمضان، والثانية من شوال حتى نهاية شعبان. كما أوضح أن الوزارة تعمل على وضع إطار متكامل لإنشاء مراكز ثابتة لتقديم الوجبات المجانية بجودة عالية، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تنسيقًا مشتركًا مع وزارات الصحة، الأوقاف، والتنمية المحلية، لضمان سلامة الأغذية وتوفير الأماكن المناسبة.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن ستقود هذه المبادرة عبر صندوق دعم الجمعيات الأهلية، لكنها لا تعمل بمفردها، بل بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية، موضحًا أن هذه المبادرة لا تمثل مشروعًا خاصًا بالوزارة وإنما خدمة إنسانية موجهة للمواطن المصري. وشدد على أن التسمية النهائية للمبادرة لم تُحدد بعد، لكنها لن تكون تحت مسمى "التكية" نظرًا لاختلاف الشكل والدور، حيث تهدف هذه المراكز الجديدة لتقديم دعم عيني محترم في صورة وجبات معدّة مجانًا للمحتاجين، ضمن رؤية تنموية تعتمد على التكافل المجتمعي.