أيمن أبو عمر: الشهيد يشفع في سبعين من أهله ومكانته عند الله عظيمة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الشهيد يحظى بعطايا إلهية عظيمة، منها تزويجه من الحور العين، بالإضافة إلى شفاعته في سبعين من أقاربه يوم القيامة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ووجه رسالة مؤثرة إلى أمهات الشهداء، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، قائلًا: "يا أم الشهيد، لا تحزني، فابنك سيشفع في سبعين من أهله، وربما تكونين أنتِ أول من ينال شفاعته، بل إن الله سبحانه وتعالى سيجعل ابنك يسألك: من تريدين أن يشفع لكِ؟ إنها كرامة عظيمة من الله لكِ لأنكِ أم الشهيد".
وأشار إلى أن الشفاعة بيد الله، وهو الذي يمنح الشهيد هذا الفضل العظيم، لأنهم عقدوا الصفقة الأعظم مع الله، كما قال تعالى: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة."
ووصف الجنة التي أعدها الله للشهداء، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مضطرد، وقصر مشيد، وزوجة حسناء جميلة، وفاكهة نضيجة، وحلل كثيرة".
وأضاف أن بناء الجنة من ذهب وفضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن دخلها ينعم ولا ييأس، يخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه.
ووجه رسالة إلى أسر الشهداء، مؤكدًا أن أبناءهم الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن يعيشون الآن في هذه الجنة العظيمة، في نعيم دائم وكرامة أبدية عند الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشهيد أسر الشهداء أمهات الشهداء علماء وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
دعاء يوم عرفة.. كلمات تجبر بخاطرك مثلما جبر الله خاطر النبي
دعاء يوم عرفة يوم الدعاء، يوم جبران الخاطر، أعظم وأفضل أيام السنة، وهو ركن الحج الأعظم فعليه ينبغي أن ينتهز الإنسان كل ما فى وسعه في الذّكر والدّعاء وقراءة القرآن، ويدعو الله كثيراً فيوم عرفة هو خير أيام الدنيا لا مثيل له، وعلى كل منا ان يردد دعاء يوم عرفة ، وأن يكون قلبه حاضر وقت الدعاء، ويجتهد كثير من المسلمين فى الدعاء بكل ما يدور فى أذهانهم وما يتمنوه، إلا أن هناك دعاء واحد من قاله جبر الله بخاطره.
دعاء واحد قاله النبي جبر الله بخاطره ردده يوم عرفة(( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي، غير ان عافيتك هي اوسع لي.اعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة.أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك.لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك)).
فقد روي عن النبي "صل الله عليه وسلم" قوله: "خَيرُ الدُّعاءِ دُعاءُ عَرَفةَ، وخَيرُ ما قُلتُ أنا والنَّبيُّونَ مِن قَبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحَمدُ وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ".
دعاء يوم عرفة مكتوب"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكثِرُ أن يقولَ: يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ فقلتُ: يا نبيَّ اللَّهِ آمنَّا بِكَ وبما جئتَ بِهِ فَهل تخافُ علَينا ؟ قالَ: نعَم إنَّ القلوبَ بينَ إصبَعَينِ من أصابعِ اللَّهِ يقلِّبُها كيفَ شاءَ».
اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ» (النسائي:5539).
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي .
اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ.