أرملة حلمى بكر: بنته مفتقداه .. والقضاء هيحكم بينى وبين مصطفى كامل
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
قالت سماح القرشى أرملة الراحل حلمى بكر أن شهر رمضان هذا العام صعب للغاية بعد رحيل زوجها الموسيقار.
وتابعت القرشى خلال حوارها مع برنامج “سابع سما” المذاع على قناة "النهار" أن ابنته ريهام مفتقداه للغاية، معقبة:" حتى وهو بعيد عننا كانوا بيطمنوا على بعض يوميا".
وعن خلافاتها مع نقيب الموسيقيين مصطفى كامل قالت:" انا حررت محضر فى النيابة ضد مصطفى كامل لتشويه صورتى وقولت عنه أنه عار على الفن فعلا لأن كان فيه مشاحنات كبيرة وقت وفاة حلمى بكر".
وأشارت إلى إنها لن تتحدث عن خلافاتها مع مصطفى كامل لأن القضاء سيحسم هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو مصطفى كامل حلمى بكر أرملة حلمى بكر المزيد مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»