للمرة الثانية.. إطلاق نار على معرض "تسلا" في ولاية أوريغون
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريغون الأمريكية لإطلاق نار، أمس الخميس، للمرة الثانية خلال أسبوع، وسط أعمال تخريب واحتجاجات مستمرة في جميع أنحاء البلاد، منذ أن أصبح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك، شخصية رئيسية في إدارة ترامب.
ووفقاً لإدارة شرطة تيغارد، تم إطلاق أكثر من 10 طلقات نارية حول وكالة السيارات الكهربائية في ضاحية تيغارد في بورتلاند، وقالت الشرطة إن إطلاق النار تسبب في أضرار جسيمة للسيارات ونوافذ صالة العرض.
BREAKING: Police investigating second shooting at Tigard Tesla dealershiphttps://t.co/whk8BKk3hq
— FOX 12 Oregon (@fox12oregon) March 13, 2025ووقع إطلاق نار مماثل في 6 مارس (آذار) الجاري في نفس الموقع. وقالت الشرطة إنها تواصل العمل مع الشركاء الاتحاديين في مكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، للتحقيق بشكل شامل. وتم استخدام كلب كشف متفجرات تابع لمكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بعد كلا الحادثين للمساعدة في البحث عن أظرف الرصاص، حسبما ذكرت الشرطة.
وكانت تسلا هدفاً للمظاهرات وأعمال التخريب في الولايات المتحدة، وأماكن أخرى هذا العام. واحتج الناس على "وزارة كفاءة الحكومة"، التي يتولاها ماسك، وتسعى لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
ومن جهتها، قالت شركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، في رسالة إلى الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير إن "الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب قد تجعلها هدفاً لرسوم جمركية مضادة على أساس معاملة الولايات المتحدة بالمثل".
وذكرت شركة تصنيع السيارات الكهربائية، في رسالة بتاريخ 11 مارس (آذار) الجاري: "بصفتنا شركة مصنعة ومصدرة أمريكية، تشجع تسلا مكتب الممثل التجاري الأمريكي على النظر في الآثار المترتبة على بعض الإجراءات المقترحة المتخذة، لمعالجة ممارسات التجارة غير العادلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وكالة السيارات الكهربائية الولايات المتحدة ماسك أمريكا تسلا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
نائب عن ولاية تكساس يقدم قرارًا لعزل ترامب على خلفية الضربات على إيران
قدّم النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس، آل غرين، قرارًا بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب ضربات إيران دون استشارة المشرّعين.
وكان النائب الجمهوري توماس ماسي قد وصف الضربات على إيران بأنها مخالفة للدستور الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، قالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز إن ما حدث قد يشكّل أساسا لعزل الرئيس.
وجاء في نص القرار: "الاستخدام الأحادي للقوة من قبل الرئيس ترامب دون استفزاز مسبق ودون إذن أو إخطار من الكونغرس يمثل إساءة للسلطة في غياب أي تهديد مباشر للولايات المتحدة، مما يساهم في تحوّل الديمقراطية الأمريكية إلى نظام استبدادي".
ويستند غرين إلى المادة 1، القسم 8، البند 11 من الدستور الأمريكي الذي يفوض الكونغرس سلطة إعلان الحرب على الدول الأخرى، ويتهم ترامب بانتهاك هذا البند.
يذكر أنه مع الساعة 07:00 من صباح اليوم دخل وقف إطلاق النار - الذي يشوبه حتى اللحظة بعض الغموض - حيّز التنفيذ ويقضي بوقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران والتي بدأتها إسرائيل يوم 13 يونيو الجاري.
إلا أنه بعد بدء سريان الاتفاق بساعات قليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي "رصد إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل" مشيرا إلى عمل أنظمة الدفاع الجوي على اعتراض التهديد.
من جهته، أعلن مجلس الأمن الإيراني أن طهران "تؤكد وقف إطلاق النار مع إسرائيل" بينما أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران لم تطلق أي صاروخ باتجاه إسرائيل بعد إعلان وقف إطلاق النار.