جريمة جديدة في إب.. مرافقو قيادي حوثي يعتدون على مواطن ويرمونه في الشارع
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تعرض مواطن يعمل في محل لتصليح الدراجات النارية في منطقة قحزة، غرب مدينة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي لاعتداء وحشي من قبل مرافقي قيادي حوثي.
وبحسب شهود عيان، بدأ الاعتداء بعد أن طلب أحد مرافقي القيادي الحوثي عبد الواحد المروعي، الذي ينتحل صفة وكيل المحافظة، من المجني عليه إصلاح دراجته النارية، لكن سوء تفاهم وقع بينهما، ما دفع المرافق إلى شتم العامل، وردّ الأخير بإلقاء أداة الصيانة على الأرض ورفض مواصلة العمل، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف.
وسرعان ما استدعى مرافق المروعي عدداً من زملائه من عناصر المليشيا، وانهالوا على المجني عليه بالضرب والشتم، قبل أن يطلقوا النار بجانبه ويختطفوه إلى مكان مجهول، حيث استكملوا الاعتداء عليه بوحشية.
وبعد الاعتداء عليه ألقوا به في الشارع وهو بحالة صحية خطيرة، ليتم نقله لاحقًا إلى مستشفى النور، حيث تم ادخله العناية المركزة.
ونشر الناشط إبراهيم عسقين، أحد أبناء مدينة إب، مقطع فيديو يوثق جزءًا من الاعتداء، مشيرا ان اعتداءات مرافقي المروعي تكررت بحق المواطنين دون أي رادع أو عقاب.
مسلحون يتبعون القيادي الحوثي عبد الواحد المروعي، المنتحل صفة الوكيل الفني لمحافظة إب على مواطن يعمل في محل لتصليح الدراجات النارية في منطقة قحزة
الاعتداء كان وحشي قبل اقتياده إلى مكان مجهول ليتم الاعتداء عليه هناك أيضا ومن ثم تم رميه في الشارع ليسعف للعناية المركزة بمستشفى البدر pic.twitter.com/Kyyh5Ywc40
وأثار الاعتداء موجة استنكار واسعة بين الأهالي والناشطين، الذين أدانوا وحشية الجريمة واستمرار انتهاكات مليشيا الحوثي بحق المواطنين.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الانتهاكات الأمنية الحوثية في إب، وسط مطالبات متكررة بوضع حد لجرائم المليشيا المدعومة من النظام الإيراني ومحاسبة مرتكبيها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فوضى إقتحام السيارات والدراجات النارية للشواطئ تتسبب في حادث مأساوي لطفلة بسيدي رحال
زنقة20| علي التومي
تسببت الفوضى الناتجة عن إقتحام السيارات والدراجات النارية لشواطئ المملكة في حادث مأساوي جديد، راحت ضحيته طفلة بريئة كانت رفقة أسرتها للاستجمام بشاطئ سيدي رحال قبل أيام.
الحادث أعاد إلى الواجهة المخاطر المتزايدة التي تهدد سلامة المصطافين، خصوصًا الأطفال، في ظل غياب واضح للرقابة والصرامة في تطبيق القوانين التي تمنع ولوج العربات إلى المناطق الساحلية المخصصة للراحة والاستجمام.
ورغم صدور قرارات وتنبيهات متكررة من السلطات المحلية بمنع مرور المركبات والدراجات داخل الشواطئ، إلا أن ظاهرة خرق هذه التعليمات ما تزال مستمرة، مما يطرح تساؤلات حول فعالية آليات المراقبة وضرورة تفعيل المتابعة والمساءلة.
إلى ذلك خلق الحادث المأساوي موجة من التعاطف والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات إلى فتح تحقيق عاجل، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير، واتخاذ إجراءات حازمة لحماية أرواح المصطافين، خاصة في ذروة موسم الإصطياف.