امرأة تحتجز ابن زوجها 20 سنة في قبو
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد صادم، عثر رجال الاطفاء في ولاية كونيتيكت الأميركية الشهر الماضي على رجل نحيل في قبو أحد المنازل.
ليتبين لاحقا أن عمال الطوارئ الذين استجابوا للحريق بمنزل كيمبرلي سوليفان في ووتربري، أنقذوا بالفعل رجلاً قضى 20 سنة محتجزا في القبو، دون أن يتمكن من الخروج ووسط حرمان مزمن من الطعام والمياه.
كما اكتشفوا أن السيدة البالغة من العمر 56 سنة احتجزت ابن زوجها، الرجل النحيل البالغ من العمر نحو 32 سنة، 20 عاما، ما دفعه أخيرا إلى اشعال الحريق في محاولة يائسة للتحرر من الغرفة الصغيرة التي سجنته فيها لعقدين من الزمن.
وقال الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن اسمه أو صورته، والذي يبلغ طوله 170 سم، فيما وزنه 27 كجم فقط، لرجال الاطفاء حينها “أريد حريتي”.
توقيف زوجة الأب
أما الجديد في تلك القضية الصادمة، التي هزت الولاية الأميركية، فإعلان الشرطة القبض على سوليفان، قبل يومين وسوقها إلى المحكمة.
كما أشارت الشرطة إلى أن “السيدة عنفت ابن زوجها وعرضته للإيذاء الشديد منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره”.
بينما كشف الرجل أن والده الذي توفي قبل سنوات قليلة كان يعلم بما ترتكبه، إلا انه كان مريضاً لا يبارح كرسيه.
كما أكد أن زوجه أبيه كانت تعنفه لسنوات، وتعطيه الطعام والمياه بشكل شحيح جدا، حتى أنه اضطر في بعض المرات إلى شرب مياه “الحمام الآسنة”.
كذلك أوضح أنه لم يجرؤ على الهروب أو القيام بأي حركة تنذر بوجوده في القبو، لأنها كانت تهدده بمنع الطعام عنه.
وكانت الوثائق الطبية كشف أن الرجل الذي أمضى أغلب حياته بعيدا عن ضوء الشمس، يعاني من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، فضلا عن أن مستواه المعرفي أقرب للمراهقين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من هي فاطمة.. أهم امرأة في حياة لامين يامال
أعلن نادي برشلونة تجديد عقد نجمه الشاب لامين يامال حتى عام 2031، مع شرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو، وذلك بحضور رئيس النادي خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
اقرأ ايضاًلكن الأضواء تسلطت على جدته المغربية فاطمة، التي وصفها اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا بأنها "أهم امرأة في حياته"، إذ أرجأ جلسة التصوير الرسمية للتوقيع حتى يوليو المقبل، حرصًا على حضورها.
وكانت فاطمة قد هاجرت من المغرب إلى برشلونة عام 1990، ولعبت دورًا رئيسيًا في تربية يامال بعد انفصال والديه، ولا تزال تقيم في حي "روكافوندا" الشعبي، الذي يفتخر به يامال ويشير إليه باحتفاله الشهير برقم 304.
يُعد يامال أحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية، وحقق أرقامًا تاريخية مع منتخب إسبانيا وناديه برشلونة، رغم صغر سنه.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن