أعلنت مؤسسة “هيريتج فاونديشن” الأمريكية في تقريرها السنوي لمؤشر الحرية النقدية لعام 2025، أن المغرب قد سجل تقدمًا كبيرًا حيث احتل المرتبة 45 عالميًا، محققًا قفزة بلغت 42 درجة مقارنة بالمرتبة التي شغلها في السنة الماضية.

ووفقًا للتقرير، حصل المغرب على 74.7 نقطة ضمن مؤشر الحرية النقدية، الذي يقيم استقرار الأسعار ومدى الرقابة عليها، من أصل 177 دولة شملها التصنيف.

وهذه النتيجة تمثل زيادة قدرها 3.6 نقاط عن نتائج العام الماضي، حيث كانت المملكة قد حصلت على 71.1 نقطة في مؤشر الحرية النقدية لعام 2024.

وأشار التقرير إلى أن تصنيف المغرب في هذا المؤشر الفرعي يعكس تحسنًا كبيرًا في استقرار الأسعار وقدرة الحكومة على التحكم في التضخم وقيود الرقابة المالية.

ويعتبر هذا التحسن في المؤشر دليلاً على التقدم الذي حققته المملكة في مجال السياسة النقدية وإدارة الاقتصاد الكلي.

من جهة أخرى، يعكس هذا التقدم أيضًا جهود الحكومة المغربية في إصلاح السياسات الاقتصادية وتنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحفيز الاستثمار الأجنبي، فضلاً عن تحسين بيئة الأعمال في البلاد.

كما يعتبر التقرير خطوة مهمة نحو تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني، مما يساهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن مؤشر الحرية النقدية هو أحد المؤشرات الفرعية التي يعتمد عليها مؤشر الحرية الاقتصادية، الذي يصنف الدول بناءً على تقييم عدة عوامل، تشمل التقييمات الاقتصادية، المالية، والنقدية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: 42 درجة 74 7 نقطة استقرار الأسعار الاقتصاد الكلي الاقتصاد المغربي الرقابة النقدية السياسة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

رفع التصنيف الائتماني.. مستشار البنك الدولي: السياسة النقدية في مصر بدأت تؤتي ثمارها

علق الدكتور محمود عنبر، مستشار البنك الدولي، على رفع وكالة ستاندرد آند بورز لتصنيف مصر طويل الأجل الائتماني إلى B، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأيضا تصنيف وكالة فيتش عند التصنيف ذاته.

مكاسب كثيرة.. خبير اقتصادي يكشف أهمية رفع التصنيف الائتماني لمصر إلى Bبرلماني: رفع التصنيف الائتماني يعزز مناخ الاستثمار ويدعم خطط الدولة لتوفير فرص العمل

وأضاف مستشار البنك الدولي، في مداخلة على قناة "TEN"، أن الدولة نجحت في عمل زيادة نقدية وخلق مناخ جاذب للاستثمار وخلق نوع من الثقة في ظل الضبابية التي يعيشها العالم.

وأشار إلى أن الوضع مختلف الآن داخل مصر ولأول مرة منذ 7 سنوات ترفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني بهذا الشكل للدولة المصرية وهذا يعني أن السياسة النقدية بدأت تؤتي ثمارها بشكل كبير.

كذلك يؤخذ في الاعتبار السياسة المالية باعتبارها تستخدم أدواتها في ضبط عملية الاقتصاد سواء في التحكم في معدلات البطالة أو كبح جماح التضخم، خاصة وأنها تحقق فائض أولي في الموازنة العامة يقترب من 3،5% كنسبة من الناتج المحلي.

طباعة شارك مصر ستاندرد آند بورز وكالة فيتش التصنيف الائتماني السياسة النقدية السياسة المالية

مقالات مشابهة

  • وزارة الاقتصاد تنظم منتدى الجاهزية الاقتصادية لمواجهة الصدمات العالمية
  • مؤشر بورصة قطر يحقق مكاسب في مستهل التعاملات
  • المشيطي: مؤشر إدارة الموارد المائية في المملكة أحد أسرع المعدلات عالميًا
  • جامعة الفيوم ضمن أفضل الجامعات عالميًّا بتصنيف التايمز البريطاني 2026
  • أكبر 100 بنك
  • انا والسياسة الاقتصادية والكورنة
  • رفع التصنيف الائتماني.. مستشار البنك الدولي: السياسة النقدية في مصر بدأت تؤتي ثمارها
  • وزارة التخطيط تطلق النسخة الإنجليزية من «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»
  • المشاط: «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية» تتجاوز الإصلاح المالي والنقدي
  • وزير المالية: الإصلاحات الاقتصادية أصبحت محل اهتمام المستثمرين والمؤسسات الدولية