385 مليون درهم أرباح «بنك الشارقة» خلال 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
سجل بنك الشارقة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 416 مليون درهم وبعد اقتطاع الضرائب وصل إلى 385 مليون درهم محققاً تحولاً كبيراً في نتائجه المالية السنوية مقارنة بالعام 2023 مدفوعاً بالنمو القوي في الإيرادات وكفاءة تدابير ضبط التكاليف والإدارة الحكيمة للمخاطر.
وقال الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس مجلس إدارة بنك الشارقة: فخورون بأدائنا المتميز في 2024 والذي عكس فعالية مبادراتنا الاستراتيجية في بيئة سوقٍ ديناميكية حيث أظهر اقتصاد دولة الإمارات مرونةً استثنائية وأنه مستمر في تسجيل نمو صحي بفضل المبادرات الاقتصادية المتنوعة والتي أسهمت في تعزيز زخم النمو الاقتصادي في مجالات التجارة والاستثمار والثروات وقد استفدنا من هذه الفرص لتحقيق قيمة طويلة الأمد لعملائنا ومساهمينا ومجتمعاتنا.
وأضاف أن بنك الشارقة دخل مرحلة جديدة مع فريق قيادة نشط يركز على نمو الأعمال وتحسين العمليات وتقديم خدمة استثنائية للعملاء وتعزيز موقعنا القوي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
من جانبه، قال محمد خديري الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة إن عام 2024 كان استثنائياً لبنك الشارقة حيث سجل البنك أرباحاً قياسية ومع استمرارنا في تعزيز أسس البنك تؤكد نتائجنا المتميزة أن استراتيجية التحول التي ننتهجها تسير في الاتجاه الصحيح من خلال توسيع الأعمال وتحسين الكفاءة التشغيلية وإدارة المخاطر الحكيمة وتنمية الكفاءات.
وكشف الإفصاح المنشور في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن ارتفاع الدخل التشغيلي ليصل إلى 727 مليون درهم في عام 2024، مقارنةً بـ 271 مليون درهم في العام السابق ما أسفر عن زيادة بنسبة 150% في صافي الدخل التشغيلي ليصل إلى 682 مليون درهم وبالتوازي مع ذلك ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 13% لتصل إلى 29.7 مليار درهم وهو مستوى قياسي جديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك الشارقة بنک الشارقة ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
الشارقة يدخل على «خط التفاوض» مع مورايس
علي معالي (أبوظبي)
دخل الشارقة على «خط التفاوض» مع البرتغالي خوسيه مورايس لقيادة «الملك»، بعد الاستقالة التي تقدم بها من تدريب الوحدة، لأسباب شخصية كما ذكر المدرب، وتناولته الصحف والمواقع الرياضية في البرتغال أيضاً.
وقال مصدر مسؤول في الشارقة لـ «الاتحاد»: «لم يكن مورايس في حساباتنا مطلقاً، وليس صحيحاً أننا دخلنا في تفاوض معه، وهو على رأس الجهاز الفني للوحدة، لأننا نحترم جميع الأندية، وليس منطقياً التفاوض مع مدرب يقدم نجاحات كبيرة مع فريقه، وبحث الشارقة خلال الفترة الماضية عن مدرب في الوقت الذي يقود فيه عبدالمجيد النمر الفريق، وهو على معرفة بذلك، ولكن عندما لم نوفق في الاستقرار على مدرب يخدم مصلحة الشارقة، قررنا مبدئياً استمرار النمر حتى نهاية الموسم، حتى يتسنى لنا اختيار مدرب مناسب».
وأضاف: «عندما ظهر أمامنا مورايس، بعد استقالته الشخصية من تدريب الوحدة، بدأنا في التفكير مجدداً في التفاوض معه، وإذا نجحنا في ذلك، فلن تكون الحالة الأولى في ملاعبنا أن يترك مدرب ما نادياً بعينه، ثم يعود إلى نادٍ آخر، ولكن هناك تفاوض يتم مع مورايس من أجل استقطابه إلى (دورينا) مرة أخرى، من خلال بوابة الشارقة، وهو حق مشروع، لأنه رسمي وقانوني، وبعيداً عن الدخول في أي مشاحنات جانبية، خاصة أن الشارقة يحترم كل أنديتنا، ويقدر الجهود التي تبذلها من أجل تطوير نفسها».
وأضاف: «كل التقدير للمدرب النمر، وهو بين المجموعة التي تقود مسيرة الكرة بالنادي حالياً، وما يقدمه جيد، وبطبيعة الحال يكون على معرفة بما يدور من تفاوض خلال الفترة المقبلة، وهو يقود الشارقة بمعنويات عالية، وأن مجلس الإدارة يدعمه في مهمته».
من جهة أخرى، تناقلت العديد من المواقع والصحف البرتغالية إنهاء مورايس تعاقده مع الوحدة، وقالت: «أنهى مورايس، البالغ (60 عاماً)، فصلاً آخر في مسيرته، وصل البرتغالي إلى الوحدة في صيف هذا العام، ولم يخسر أي مباراة، ومن أصل 17 مباراة، فاز في 13 لقاءً، وتعادل 4 مرات، ويحتل الوحدة المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطتين عن العين (المتصدر)».