حاكم الشارقة: إعانات الأندية تقاس بخدماتها المجتمعية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الشارقة في 23 اغسطس / وام / وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، رسالة لأندية الإمارة أكد خلالها أنه يتم التفتيش لمعرفة ما يحدث داخل كل نادٍ، وأن الإعانات مشروطة بزيادة أعداد الأعضاء المواطنين عن العام الماضي، وستقاس مبالغ الإعانات بالخدمات المجتمعية التي يقدمها النادي، مشيداً باجتهاد نادي كلباء.
وأعلن سموه أن العمل جارٍ لإنشاء نادي دبا الحصن، كما سيتم بناء مراكز رياضية لناديي كلباء وخورفكان، بتكلفة 40 مليون درهم للمركز الواحد.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي: "لدينا أندية تأخذ مبالغ كبيرة وكان عائدها للمجتمع ضعيفاً، وطلبنا من المسؤولين إشراك أبنائنا في هذه الأندية، وربطنا تقديم الإعانة للأندية بتنفيذ هذا الأمر، وبالفعل تم التنفيذ، ربما على مضض من البعض، ولكننا لا يهمنا إلا خدمة المجتمع، والآن نحن ندخل إلى كل نادٍ ونفتش، ونرى ماذا يقدم، فهذا المكان يضم مجتمعاً ليس كله أجنبي، وإنما يوجد فيه أبناؤنا وشبابنا ويجب أن ننتبه لهم".
وتابع صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: "لدينا نادي كلباء مجتهد، ونحن نقيس الأمر ليس بعدد الأعضاء وإنما بعدد المواطنين من الأعضاء وبالخدمات المجتمعية التي يقدمها النادي، وخير مثال على ذلك هو المسؤول المجتهد عبد الله حسن الدرمكي، الأمين العام لمجلس إدارة نادي اتحاد كلباء، ونحن نشكره على هذا الاجتهاد، ونضيف عليه حملاً ونكافئ النادي؛ فإذا كان على النادي ديون سنقوم بسدادها، ولكننا عندما نفعل ذلك نريد في المقابل خدمة مجتمعية، فنحن لا نقدم الأموال للنوادي إكراماً دون أن نعلم فيما أُنفِقَت".
واستطرد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قائلا: "نوجه رسالة إلى أندية الشارقة ونقول لهم الحساب عسير واعلموا أن الإعانة مشروطة بزيادة أعداد المواطنين عن العام الماضي، وستقاس بما لديكم من أنشطة مجتمعية، وستتم محاسبتكم على ما تقدمونه للمجتمع".
وعن مجلس الشارقة الرياضي قال صاحب السمو حاكم الشارقة: "نحن نهيب بمجلس الشارقة الرياضي، ونتمنى أن يسمعنا ويعفينا من العناء، ونقول له إن جميع من سجلوا في النادي لدى كل واحد منهم اختصاص يعمل به فهو لا يجلس في النادي ليستنشق الهواء فقط، وإنما منهم من يلعب كرة القدم وآخر السلة وهكذا، فلدينا نوادي البطائح ومليحة والمدام، جميعها مكتملة المرافق، ولديها مراكز رياضية مكتملة، ونحن الآن نبني نادي دبا الحصن وسيكون مكتملاً من جميع النواحي، وسنبني مركزاً رياضياً لنادي كلباء وآخر لنادي خورفكان، وستبلغ تكلفة كل مركز رياضي 40 مليون درهم، وهذا ليس بكثير على أبنائنا الذين سيشتركون في هذه المراكز، ونتمنى أن يجتهد المسؤولون في الأندية ..ونتمنى التوفيق للجميع، والسلامة لأبناء وبنات هذا المجتمع".
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تعرّف بمشروع «جيران النبي»
الشارقة: «الخليج»
نفذت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي» جولة تعريفية بمشروعها الوقفي «جيران النبي» في مقر «مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية» الرئيسي بضاحية البديع «حي براشي»، بحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيسة المدينة، ومنى عبد الكريم اليافعي، المديرة العامة، وعدد من مديري الأقسام والموظفين، للتعريف بأهداف المشروع ودوره في تعزيز الاستدامة الوقفية لخدمة الأيتام في إمارة الشارقة.
وخلال الجولة، استعرض فريق المؤسسة رؤية مشروع «جيران النبي»، الذي يأتي استلهاماً من القيم النبوية في كفالة الأيتام وتقديم الدعم المستدام لهم، حيث يتيح للمجتمع وأفراده المساهمة في دعم برامج ومشاريع التمكين المقدمة للأيتام وفي المشروع. كما يضيء على الأثر التنموي والاجتماعي المتوقع من المشروع بالنسبة للفئات المستفيدة.
مساندة المبادرات
رحّبت الشيخة جميلة القاسمي بالوفد، وقالت: المشروع مبادرة نوعيّة هدفها رعاية فاقدي الرعاية الأبوية، وتمكينهم كما يُجسّد قيم التكافل الاجتماعي، ويُعزّز ثقافة العطاء في المجتمع.
وأشادت بمفهوم الوقف المستدام الذي يُقدّمهُ المشروع لدعم منتسبي المؤسسة. واستضافة المشروع تأتي انطلاقاً من حرص المدينة على مساندة المبادرات المُجتمعية المستدامة التي تحثّ على التكافل وتعزيز جودة الحياة.
وأضافت: «المدينة تفخر بدعم المؤسسة في هذا العمل الإنساني الكبير. ونتمنّى للمؤسسة والمشروع دوام التوفيق والنجاح بإذن الله».
دعوة صادقة
وقالت منى بن هدة السويدي: «نحن سعداء اليوم باستضافة المدينة التي تمثل نموذجاً رائداً في العمل الإنساني والاجتماعي في الإمارة، ونعتز بهذا التعاون.
ونوجه دعوة صادقة لكل فرد في مجتمعنا، دعوة بدأ بها صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان في مقدمة المساهمين في المشروع.