قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القادة الدينيون أمريكا اللاتينية البحر الكاريبي برازيليا مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ أمریکا اللاتینیة
إقرأ أيضاً:
الأسهم اليابانية: "توبكس" يبلغ ذروة جديدة قبيل قراري الفائدة اليابانية والأمريكية
لامس المؤشر توبكس الياباني واسع النطاق مستوى قياسياً مرتفعاً فى أسواق الأسهم اليابانية قبل أن يفقد زخمه، اليوم الأربعاء، إذ يترقب المستثمرون قرارات لبنك اليابان المركزي ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ووصل المؤشر توبكس إلى مستوى غير مسبوق عند 3408.99 نقطة في التعاملات المبكرة قبل أن يفقد الزخم ويغلق مرتفعاً بنسبة 0.1% فقط عند 3389.02 نقطة.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.1% ليغلق عند 50602.80 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع خلال الليل وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي سيتبنى لهجة أكثر ميلاً إلى تشديد السياسة النقدية حتى لو خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقرر في وقت لاحق من، اليوم الأربعاء،.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية على الرغم من أن التضخم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزي البالغ اثنين%.
وفي الوقت نفسه، يُلمح بنك اليابان إلى أنه يستعد لرفع سعر الفائدة الرئيسي الأسبوع المقبل لترويض التضخم ومعالجة انخفاضات الين.
وقال واتارو أكياما، المحلل في نومورا سيكيوريتيز: "يبدو أن الأجواء المحيطة بالين الضعيف هي المحرك الرئيسي لقوة سوق الأسهم اليابانية الواسعة اليوم".
ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات.. ارتفاع سهم هوندا موتور 3.3%
وشكّل ضعف الين عاملاً إيجابياً لشركات صناعة السيارات، إذ ارتفع سهم هوندا موتور 3.3% وسهم تويوتا موتور 1.6%.
وارتفع 147 من الأسهم المدرجة على المؤشر نيكاي مقابل انخفاض 75 سهماً. وكان أكبر الرابحين سهم شركة دوا هولدينجز الذي قفز 6.3%، يليه سهم شركة توتو الذي ارتفع 4.8%.
أما أكبر الخاسرين فكان سهم شركة شيونوجي لصناعة الأدوية، إذ انخفض 4.7%، يليه سهم شركة ليزرتك لصناعة الرقائق الإلكترونية بانخفاض 4.2%، بحسب الاسواق العربية.