أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية".
يمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات تكنولوجيا ثلاثیة الأبعاد
إقرأ أيضاً:
«الأبيض».. المعنويات عالية في التدريبات
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةواصل منتخبنا الأول لكرة القدم تحضيراته المكثفة، بأداء الحصة التدريبية الثالثة على التوالي مساء أمس، على استاد زعبيل في دبي، تحت قيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين أولاريو، ضمن الاستعدادات للمواجهة المرتقبة أمام أوزبكستان مساء الخميس المقبل، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة في أبوظبي، بالجولة التاسعة من المجموعة الأولى، في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ومن المقرر أن تنتقل تدريبات «الأبيض» بدءاً من مساء الأحد المقبل إلى استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.
ويحتل «الأبيض» حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق 7 نقاط عن إيران «المتصدر»، و4 نقاط خلف أوزبكستان «الوصيف»، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما تُحسم المقاعد الآسيوية المتبقية عبر الدورين الرابع والخامس من خلال ملحق قاري ثم ملحق عالمي.
وعبّر نجوم «الأبيض» عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم لتقديم «عيدية الفوز» لجماهير المنتخب في المواجهة التي تُقام عشية عيد الأضحى المبارك.
وقال علي خصيف، قائد وحارس المنتخب: «المباراة المقبلة مهمة، ونحن جاهزون لها، ونسعى لتقديم عيدية جميلة للجماهير من خلال الفوز، ندرك صعوبة المرحلة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة في وجود المدرب كوزمين الذي يعرف الكثير عن المنتخب واللاعبين، ونتمنى التوفيق».
من جهته، أكد ماجد حسن، لاعب وسط «الأبيض» العائد إلى المنتخب: «المباراة المقبلة هي الأهم، ونحتاج إلى مضاعفة الجهد أمام منافس لم يتذوق طعم الخسارة منذ فترة طويلة، علينا التركيز والعمل على إسعاد الجماهير وتحقيق الفوز عيدية لهم».
وعن عودته إلى المنتخب، قال: «تمثيل المنتخب شرف كبير وهدف لكل لاعب، وأتشرف بالانضمام مجدداً، وأسعى لتقديم الإضافة المطلوبة».
بدوره، أوضح خالد الظنحاني، مدافع المنتخب ولاعب الشارقة، أن تتويج فريقه بلقب «دوري أبطال آسيا 2» يشكّل حافزاً كبيراً للاعبين، وقال: «الآسيوية منحتنا دفعة قوية بعد موسم شاق، وسعداء بالاستمرار مع المنتخب تحت قيادة كوزمين بعد نجاحه الأخير مع الشارقة، وقبلها مع أكثر من نادٍ، وهو مدرب قدير وتاريخه يتحدث عنه، وسيشكّل إضافة أكيدة». وأضاف: «تركيزنا الآن على مباراة أوزبكستان، ونهدف إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث، ونثق في دعم الجمهور ووقوفه خلف المنتخب واللاعبين».