«الشرطة النسائية» بأبوظبي تشارك في توزيع وجبات كسر الصيام
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
شارك مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان مع عدد من العناصر النسائية في توزيع وجبات كسر الصيام للسائقين في مدينة أبوظبي عند تقاطع الإشارات الضوئية وذلك بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وفريق «أبشر التطوعي وجمعية الإحسان الخيرية وذلك ضمن مبادرة «أطعم تؤجر» و«رمضان أمان» وفي إطار مبادرات عام المجتمع والمبادرات الإنسانية لشهر رمضان المبارك.
وأوضحت الرائد شيخة عبيد الزعابي، مديرة مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية في شرطة أبوظبي، أن المبادرة شهدت تفاعلاً كبيراً من العناصر النسائية من منطلق دورها الكبير في تعزيز روح التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع خلال الشهر الفضيل.
وأكدت أهمية هذه المبادرة الإنسانية في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني وتعزيز روح التضامن بين مختلف فئات المجتمع، ضمن التزام الشرطة النسائية بدورها المجتمعي ودعمها للمبادرات الإنسانية التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزز التلاحم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الشرطة النسائیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.