الثورة /
قوبلت زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الموالى للإمارات، بسخرية واسعة في محافظة المهرة بعد وصوله لافتتاح مشاريع وهمية، مما أضاف إلى حالة السخط الشعبي التي تفاقمت بسبب سياسات الانتقالي في المحافظة الشرقية.
وبعد أيام من إدانة اعتصام المهرة لقيام قوات الانتقالي بإزالة علم اليمن من القصر الجمهوري في الغيضة، أكد رئيس “الحراك السلمي المهري” سالم كلشات المهري، رفض أبناء محافظة المهرة لمحاولات التحالف فرض واقع جديد في المحافظة الحدودية مع سلطنة عُمان.


وخاطب الشيخ القبلي كلشات، رئيس الانتقالي التابع للإمارات عيدروس الزبيدي، عقب وصوله على رأس قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة ومصفحة إلى مدينة الغيضة، قائلاً: “احترم نفسك، فنحن أبناء المهرة نرفض رفع علم المجلس الانتقالي الجنوبي في أرضنا. بإمكانك رفعه في الضالع وعدن، أما المهرة فلها علمها وهويتها وتاريخها العريق”.
وأضاف أن أبناء المهرة يرفضون أي محاولات لطمس هويتهم أو فرض أي شكل من أشكال السيطرة بالقوة على أراضيهم.
وأشار رئيس “الحراك المهري” إلى أن أبناء المهرة يتمسكون بهويتهم واستقلال قرارهم، مؤكدًا أن المحافظة ستبقى رمزًا للأمن والاستقرار والتعايش بعيدًا عن أي صراعات خارجية.”

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات

حذر الكاتب والروائي اليمني علي المقري من مخطط تمزيق اليمن والانجرار وراء تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في محافظة حضرموت (شرق اليمن).

 

وقال المقري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن كلّ الأحداث في المحافظات الشرقية، وما يجري في الغرب وتعز ومأرب، وتحركات المجلس الانتقالي، والتصريحات المتشددة التي جاءت في الوقت الضائع، إضافة إلى تخاذل كل الأطراف وسعيهم نحو مصالح آنية وعابرة، ستهيِّئ الطريق تماماً للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات، وبدعمٍ شعبيٍّ هذه المرّة".

 

وأضاف أن الضجِرَ من عدم الاستقرار والانقسامات ومحاولات تمزيق اليمن بشعارات لن تحقّق أهدافها، وستكون مجرّد طُعم للافتراس".

 

 

وتابع "هذا المنشور للتنبيه فقط، للتاريخ وذكراه فيما بعد، على أمل تدارُك الأمر قبل أن نردّد المثل: “في الصيف ضيّعتِ اللبن”.

 

ويأتي منشور المقري في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت توتراً عسكرياً على خلفية تحشيدات يقوم بها الانتقالي من الضالع ولحج للسيطرة على حضرموت، ضمن مساعي تحقيق الانفصال، بينما تقف بعض الأطراف السياسية في صف الانتقالي في مشهد يُذكر بمواقف تلك الأطراف في إسقاط عمران والعاصمة صنعاء وعدن. كما يذكر بالموقف المتفرج للحكومة اليمنية المعترف بها، ومجلس القيادة الرئاسي دون أي موقف واضح أو خطوات حاسمة لاحتواء التصعيد في أكبر محافظات البلاد مساحةً وأهمها ثقلًا سياسيًا واقتصاديًا.

 

وتعزز هذا الصمت المخاوف من انزلاق المحافظة الأكبر من حيث المساحة في اليمن نحو العنف والفوضى، خصوصًا وأن الموقف ذاته أدى إلى سقوط العاصمة صنعاء في قبضة الحوثيين عام 2014، ومن ثم سقوط مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد بيد المجلس الانتقالي في 2019م.

 

 


مقالات مشابهة

  • توكل كرمان تؤكد وقوفها مع حضرموت ضد مليشيا الانتقالي
  • مستشار رئيس مجلس القيادة يحذّر من أي تدخل عسكري خارجي في حضرموت ويرفض تحشيد قوات الانتقالي
  • اجتماع قبل واسع في صنعاء يرفض الاعتقالات التعسفية سياسة التركيع الحوثية
  • الروائي علي المقري: تحركات الانتقالي في حضرموت ستهيِّئ الطريق للحوثيين لاجتياح ما تبقّى من المحافظات
  • تفاصيل لقاء عيدروس الزبيدي مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن
  • محافظة كفر الشيخ تنتهي من رصف طريق أبو سعيد – الناصرية بالرياض
  • المهرة .. مسيرة حاشدة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • مسيرة حاشدة في المهرة بالعيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر
  • لهذا السبب.. الزبيدي يلغي مشاركته بفعالية مركزية بحضرموت في اللحظات الأخيرة  
  • اجتماع متوتر لـ العليمي مع الانتقالي ينتهي دون اتفاق