ملك السويد يستقبل عبدالله بن زايد في ستوكهولم
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
استقبل صاحب الجلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك مملكة السويد، وبحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة فيكتوريا إنغريد أليس ديزيريه، ولية عهد مملكة السويد، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لمملكة السويد وشعبها بالرخاء والازدهار.
وحمل جلالته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة السويد وسبل تعزيز مستويات التعاون المشترك في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تنمية آفاق التعاون المثمر والبناء مع السويد، خاصة مع حرص الجانبين على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية وتعميق التعاون المشترك في عدة قطاعات رئيسية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا وكذلك التعليم بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة.
وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة السويد، مشيدا بما تشهده الدولة من تنمية وتطور في مختلف المجالات.
كما توجه سموه بالشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك مملكة السويد على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربا عن تمنياته للسويد وشعبها دوام الرخاء والازدهار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توسعات عمرانية كبرى في مدينة الشيخ زايد وارتفاع المستهدف السكاني
أعلنت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، أن المدينة تشهد طفرة عمرانية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، موضحة أن مساحتها بعد التوسعات الجديدة تجاوزت 21 ألفًا و300 فدان، وهو ما يعكس حجم التطوير الذي تحقق خلال خمسة أعوام فقط.
وأكدت خلال حوارها ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن المستهدف السكاني للمدينة يصل إلى مليون و200 ألف نسمة، في حين تخطى عدد السكان الحاليين حاجز نصف مليون نسمة.
وأشارت إلى أن التخطيط العمراني يتم وفق رؤية مستقبلية متكاملة تتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة لتطوير المدن الجديدة.
وأضافت أن الخطة تشمل تحسين الهوية البصرية والحفاظ على الطابع الحضاري للمدينة، إلى جانب رفع كفاءة شبكات الطرق والزراعات وأعمال اللاندسكيب، بهدف تعزيز سهولة الحركة داخل المدينة وتيسير الدخول والخروج من مختلف المحاور.