الاحتلال يجبر ما تبقى من سكان في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 15 مارس 2025، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وفي سياق متصل، انتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
وعملت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مساعدة النازحين أثناء إخلائهم للمخيم، خاصة المرضى وكبار السن، وسط أوضاع إنسانية صعبة خلفها العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: افتتحنا 130 مقرا مؤقتا بغزة لتعليم نحو 47 ألف طفل شاهد: 9 شهداء بينهم صحفيان باستهداف إسرائيلي في بيت لاهيا القاهرة: وفد حماس يتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات الأكثر قراءة سبب وفاة معز محمد شريف الناشط بالعمل الإنساني في السودان بلدية رفح تحذّر من كارثة إنسانية وشيكة جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: جيش الاحتلال يدرك أنه غير قادر على تحرير الأسرى في غزة بالقوة العسكرية
#سواليف
أكد #مسؤولون أمنيون #إسرائيليون، في #جيش_الاحتلال وأجهزة #الاستخبارات، بأن #الجيش يدرك أنه ليس قادرا على تحرير أسرى إسرائيليين من خلال #توسيع_الحرب على #غزة، وأنه بسبب #الثمن_الباهظ المقرون بإقامة حكم عسكري في القطاع، فإن يوجد في قيادة جيش الاحتلال من يشككون بجدوى تحقيق هدف الاحتلال المتمثل بهزيمة #حماس.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال في مصيدة؛ “من جهة، هناك الجمهور الذي لا يدرك من أجل ماذا ولماذا استؤنفت الحرب، مثلما يواجهون صعوبة في جيش الاحتلال في إدراك ماذا يفعل الجيش وإلى أين وجهته في هذه الخطوة، ومن الجهة الأخرى، هناك عائلات الأسرى التي تعتقد أنه توجد مخاطر في هذه الخطوة وليس أملا”.
وتابعت الصحيفة، أن “المستوى السياسي، أي رئيس الحكومة ووزير الحرب، الذي بات فجأة سخيا، ويمنح رصيدا غير نهائي للجيش، الذي بادر وخطط لتوسيع الحرب. وهذا كله من أجل أن يتمكن المستوى السياسي من تحميل الجيش المسؤولية عندما ينهار كل شيء، وخلال ذلك، يضيف إلى الخطة وكأنها جاءت من الجيش، أهدافا تتناقض بشكل شديد مع أهداف الحرب وقوانين الحرب، بكلمات تنتج عنها مخاطر شديدة للغاية على ضباط الجيش”.
مقالات ذات صلة الحوثي تعلن استهداف مطار “بن غوريون” مرتين خلال 24 ساعة 2025/05/18وأشارت الصحيفة إلى أن “المصيدة الأكثر صعوبة ربما تكون للجيش مقابل نفسه. فهو يحارب منذ سنة ونصف السنة، ولم ينجح في هزيمة حماس. كما أن الجيش، بقيادته الجديدة، يشعر بالالتزام بمحاولة إيجاد حل، وأن يفعل شيئا ما، ووجد نفسه في احتلال زاحف للقطاع”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، قولها إن “الجيش لا يمكنه التراجع، لأنه إذا تراجع سيظهر أمام ضباطه كأنه استسلم، وتنازل عن القتال من دون أن يحقق أي من أهدافه. كما أنه لا يمكنه البقاء في المكان نفسه، لأن الجيش الذي يبقى في المكان نفسه سيتعرض للاستهداف وسقوط قتلى. ولذلك بقينا مع الخيار الوحيد، وهو التقدم إلى الأمام”.
ووفقا للصحيفة، فإن “التقدم إلى الأمام سيقود إسرائيل في النهاية إلى احتلال القطاع كله، والكثيرون إن لم يكن معظم الضباط الكبار، لا يعتقدون أبدا أن هذا جيد لأمن الدولة”.
والتقديرات في هيئة أركان الاحتلال، تشير إلى أنه “على غرار خطوات مشابهة في الضفة الغربية، سيتعين على الجيش البقاء هناك لسنوات. وفي غزة توجد أنفاق واستحكامات كثيرة. وهذا يتطلب سيطرة ميدانية كاملة، مع قوات هائلة، ومحاور طويلة لنقل الاحتياجات اللوجستية وضرورة استبدال القوات بقوات جديدة. ومع الإرهاق الذي يراه الجميع في قوات الاحتياط، ليس مؤكدا أن هذا شيء بالإمكان التقدم فيه لفترة طويلة”.
واعتبر مصدر أمني رفيع أن “الجيش يعتقد أنه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سنعود في النهاية إلى نقطة الصفر، التي سيضطر المستوى السياسي فيها أن يختار بين احتلال القطاع أو الأسرى”.
وحسب الصحيفة، فإن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا أفاد بأن الجيش قال للمستوى السياسي إنه “إذا كنتم تريدون إعادة الأسرى أحياء، لا مفر سوى إجراء مفاوضات مع حماس والتوصل إلى اتفاق”.