مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة.. هل ينجو آسر ياسين من تهمة القتل؟
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قلبي ومفتاحه.. انتهت الحلقة الماضية من مسلسل قلبي ومفتاحه بذهاب الشرطة إلى منزل محمد عزت، للقيام بالتفتيش في منزله وسيارته، بعد أن وضع له أسعد جثه في السيارة الخاصة به، عقاباً له على هروبه هو ومنار واختطاف ابنه علي، فبحث الكثير عن موعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل قلبي ومفتاحه.
مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة-من المقرر أن يكون موعد عرض مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة في تمام الساعة الـ 11 مساءً عبر شاشة قنوات on، والإعادة في تمام الساعة 8 صباحا، كما يعرض مسلسل قلبي ومفتاحه الحلقة الأخيرة عبر قناة ON Drama في الساعة 9 مساءً، والإعادة الساعة 6 صباحاً.
- يعرض مسلسل قلبي ومفتاحه على شاشة قناة on.
-يعرض مسلسل قلبي ومفتاحه على شاشة قناة on دراما.
-يعرض مسلسل قلبي ومفتاحه على منصة WATCH IT.
وفي إطار رومانسي يأتي مسلسل قلبي ومفتاحه بطولة النجمين آسر ياسين ومي عز الدين، الذي يناقش فكرة "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية سعد سائق الأوبر الذي يبلغ من العمر 40 عاما، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع الفتيات المرشحات له، وحينما يلتقي ميار يشعر بانجذاب شديد نحوها، أما ميار فهي مطلقة ثلاث مرات من سعد، وهو تاجر أدوات منزلية، وترغب في عدم العودة إليه، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل بشرط أن تختاره بنفسها، وتتطور الأحداث عندما تعرض ميار على عزت الزواج مما يغير مسار حياته بشكل غير متوقع.
مسلسل قلبي ومفتاحه من بطوله آسر ياسين ومي عز الدين، أشرف عبد الباقي، أحمد خالد صالح، سما إبراهيم، حازم سمير، عايدة رياض، تقى حسام، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف وإخراج تامر محسن.
اقرأ أيضاًWatch it.. تطرح البرومو الرسمي لمسلسل قلبي ومفتاحه
مسلسلات رمضان 2025.. Watch it تكشف عن البوستر الرسمي لـ «قلبي ومفتاحه»
مسلسلات رمضان 2025.. عمر السعيد يشارك ضيف شرف في «قلبي ومفتاحه»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برومو مسلسل قلبي ومفتاحه قلبي ومفتاحه قلبي ومفتاحه 2025 قلبي ومفتاحه مسلسل مسلسل قلبي ومفتاحه مسلسل قلبي ومفتاحه برومو مسلسل قلبي ومفتاحه رمضان 2025 مسلسل قلبي ومفتاحه مي عز الدين یعرض مسلسل قلبی ومفتاحه
إقرأ أيضاً:
أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولة
بعد مضي أكثر من 12 عاما على اختفاء 6 أطفال من أسرة سورية معروفة، لا تزال عائلة ياسين تبحث عن أجوبة في ملف يُعد من أكثر القضايا تعقيدا في سوريا ما بعد بشار الأسد، ألا وهو مصير الأطفال الذين اختفوا قسرا خلال سنوات الحرب.
وردَ ذلك في تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن الأطفال الذين اختطفهم نظام الأسد وفصلهم قسرا عن ذويهم، واستمرار البحث عنهم حتى اليوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئهاlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listيقول التقرير إن الاستخبارات العسكرية السورية دهمت في مارس/آذار 2013 منزل الطبيبة رانيا العباسي، بطلة سوريا في الشطرنج، واعتقلت زوجها عبد الرحمن ياسين، ثم عادت بعد يومين لاعتقالها نفسها وأطفالها الستة، الذين كانت أعمارهم تتراوح بين عام واحد و14 عاما. ومنذ تلك اللحظة، انقطعت أخبار الأسرة بالكامل.
وبعد سنوات من الصمت والرعب، كشفت الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة، إلى جانب شهادات معتقلين سابقين ومسؤولين في دور أيتام، عن ممارسة ممنهجة للفصل القسري بين الأطفال وذويهم داخل منظومة الاعتقال السورية.
وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة لم تكن مجرد انتهاك عابر، بل جزءا من إستراتيجية استخباراتية لإخضاع المعارضين وطمس آثارهم تماما.
أطفال بدور أيتام وبدون أسماء
وذكر أن التقديرات تشير إلى أن نحو 3700 طفل سوري لا يزالون في عداد المفقودين، كثير منهم تم انتزاعهم من ذويهم خلال الاعتقال، وتم إيداعهم دور أيتام خاضعة لسيطرة أجهزة الأمن.
إعلانوأكدت تحقيقات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي أجريت مؤخرا بعد سقوط نظام الأسد، وجود ما لا يقل عن 300 طفل وُضعوا في دور رعاية بدون وثائق رسمية، وسط تواطؤ بعض المؤسسات المحلية والدولية.
ومن بين تلك المؤسسات، منظمة "قرى الأطفال- إس أو إس"، التي أقرت -في بيان صحفي- بأنها استقبلت 139 طفلا بين عامي 2014 و2018، بناء على تعليمات من النظام السابق، لكنها نفت احتجاز أبناء رانيا العباسي.
وفي حالة نادرة مشابهة، تمكنت رشا الشربجي -وهي معتقلة سابقة- من استعادة أطفالها الخمسة الذين تم نقلهم قسرا إلى أحد مراكز "إس أو إس" في أثناء اعتقالها. وقد شكلت شهادتها خيطا مهما في تتبع مصير أطفال عائلة ياسين.
بين الأمل والانكسار
بعد سقوط نظام الأسد، عادت عمّة الأطفال، نائلة العباسي، إلى دمشق لأول مرة منذ بداية الحرب، لتعيد فتح ملف شقيقتها.
دخلت منزل العائلة المهجور، حيث وجدت أغراض الأطفال كما هي، ودفاتر المدرسة مفتوحة على طاولات الدراسة، وكأن الزمن توقّف عند لحظة الاعتقال.
على جدران المنزل، بقيت آثار الطفولة. في دفتر نجاة، كبرى البنات، كُتب بخط اليد: "سنبقى في سوريا حتى ترحل يا بشار". أما أعقاب السجائر في الزوايا، فكانت الشاهد الوحيد على مداهمة رجال الأمن.
قالت نائلة العباسي: "لم أرَ في حياتي شيئا أقسى من أن أبحث عن أطفال لا أعلم إن كانوا أحياء أم أمواتا، وألا أملك حتى صورة حديثة لهم".
وفي ظل غياب الوثائق الرسمية، حاولت العائلة تعقب صور الأطفال على مواقع الإنترنت وصفحات دور الأيتام، وبمساعدة أصدقاء، استُخدم الذكاء الاصطناعي لتخمين ملامحهم بعد سنوات من الغياب.
ظهرت بعض الخيوط، منها صورة لفتى يُدعى "عمر عبد الرحمن" في دار "لحن الحياة"، بدا شبهه كبيرا بأحمد ياسين، لكن فحص الحمض النووي نفى وجود صلة قرابة.
إعلان
إرث دموي وأرواح ضائعة
ومع انهيار النظام السوري نهاية العام الماضي، ورثت السلطة الانتقالية تركة مثقلة بجرائم الحرب والاختفاء القسري.
أمام السلطات الجديدة الآن أحد أكثر الملفات حساسية: تحديد مصير عشرات الآلاف من المعتقلين والمختفين، بينهم آلاف الأطفال الذين فُصلوا عن أهاليهم، ونُقلوا إلى مؤسسات لا تزال كثير منها ترفض التعاون الكامل.
وكشق الناطق باسم وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سعد الجابري، عن وجود سجلات تشير إلى نقل نحو 300 طفل إلى 4 دور رعاية رئيسية في دمشق، لكنه أشار إلى أن كثيرا من الوثائق الرسمية إما فُقدت أو دُمّرت.
وأضاف: "في بعض الحالات، نحن لا نعرف حتى الأسماء الحقيقية لهؤلاء الأطفال".
وفي حديثه للصحيفة، أشار الجابري إلى احتمال وجود مقابر جماعية في محيط العاصمة، قد تضم رفات معتقلين ماتوا تحت التعذيب، دون أن يُسجل وجود أطفال من عائلة ياسين بينها.
وقال: "نحن أمام منظومة استخباراتية تعمدت محو الهويات، ومهمتنا الآن استعادة تلك الهويات من العدم".
مناشدات دولية
ودعت منظمات حقوقية إلى فتح تحقيقات دولية مستقلة بشأن مصير الأطفال السوريين المختفين، ومحاسبة المتورطين في جريمة الفصل القسري.
وقالت كاثرين بومبرغر، المديرة العامة للجنة الدولية للمفقودين، إن "الفشل في كشف مصير هؤلاء الأطفال يشكل خطرا حقيقيا على مستقبل سوريا، وقد يُغذي جولات جديدة من العنف".
وأضافت: "يجب أن يعلم السوريون أن هذا الملف لن يُطوى بصمت".
"سنبحث حتى النهاية"ورغم كل الخيبات، فلا تزال عائلة ياسين تُصر على الاستمرار في البحث. وتقول نائلة: "مهما كانت الحقيقة، نريد أن نعرفها. إن كانوا أحياء، فسنستعيدهم. وإن كانوا شهداء، فليكن لهم قبر نضع عليه وردة".
وفي شوارع دمشق، حيث تتشابك رائحة الياسمين مع ظلال المقابر الجماعية، لا تزال ذاكرة الأطفال المفقودين ترفرف كأطياف في مدينة تبحث عن بداية جديدة.
إعلان