الرياض

كاد حلم المملكة في الصعود إلى الفضاء يتأجل بسبب تحديات فنية مرتبطة بمفهوم Shift To The Right، لكن تدخلًا على أعلى المستويات أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح.

وكشف المهندس عبدالله السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، أن وكالة “ناسا” أبلغت المملكة قبل الرحلة بثلاثة إلى أربعة أشهر باحتمال تأجيلها.

وعلى الفور، تحركت سمو الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، وتواصلت مع مدير وكالة الفضاء الأمريكية، بيل نيلسون، مستفيدة من معرفتها القديمة به، حيث كان مقربًا من والدها.

كما تواصل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع البيت الأبيض لضمان عدم تأجيل الرحلة.

ومن جانبها، أوضحت الأميرة ريما تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين نيلسون، قائلة: “تحدثت معه وأوضحت أهمية الفرصة لبلادي، فرد قائلاً: سأفعل ذلك ليس من أجلك، ولكن لأن الفضاء مهم للولايات المتحدة، كنا قد وقعنا شراكة مع ناسا في الدراسات الفضائية، وأكد لي أننا بحاجة لشبابكم واهتمام وطنكم بهذا المجال”.

وهكذا، نجح التدخل السعودي في الحفاظ على موعد الرحلة، ليواصل شباب المملكة مسيرتهم في استكشاف الفضاء والمساهمة في الأبحاث العالمية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742063529184.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأميرة ريما بنت بندر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

٢٩ ساعة في الجو: رحلة تشاينا إيسترن بين شنغهاي وبوينس آيرس تسجل رقما قياسيا للسفر فائق الطول

الرحلة الممتدة عبر القارة تشمل توقفا لمدة ساعتين في أوكلاند.

في إنجاز قياسي، سجّلت أطول رحلة جوية في العالم ظهورها الأول هذا الشهر، إذ تستغرق 29 ساعة مذهلة. تشغّل شركة "تشاينا إيسترن إيرلاينز" هذا الربط الماراثوني بين شنغهاي وبوينس آيرس، مع توقف قصير في أوكلاند. انطلقت الرحلة الافتتاحية من مطار شنغهاي بودونغ الدولي في الرابع من ديسمبر. تستغرق الرحلة باتجاه الجنوب قليلا أكثر من 25 ساعة، بينما تمتد رحلة العودة إلى الصين إلى نحو 29 ساعة بفعل الرياح السائدة. وتُشغَّل بطائرة بوينغ 777-300ER بسعة 316 مقعدا، وتُنظَّم مرتين أسبوعيا، وتغطي نحو 20.700 كيلومتر، وتهبط في مطار إيزيزا الدولي خارج العاصمة الأرجنتينية. وتصف "تشاينا إيسترن" رحلتها الجديدة بأنها خطوة نحو إنشاء "طريق الحرير الجوي" الذي يصل آسيا بأوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية. يعيش في الأرجنتين نحو 55.000 مواطن صيني، ما يجعلها سوقا مهمة للشركة. وتتراوح الأسعار بين 1.320 و1.950 يورو في الدرجة الاقتصادية، لتصل إلى نحو 4.200 يورو لدرجة رجال الأعمال. وتقول الشركة إن "الممر الجنوبي" الجديد يربط طرفي المحيط الهادئ المتقابلين ويعزّز خيارات السفر بين القارات الثلاث.

ممر جنوبي جديد بين ثلاث قارات Related البراكين تُربك الرحلات الجوية.. فهل تساعد التوقعات الجديدة على جعل الطيران أكثر أمانًا؟وزير النقل الأميركي يحثّ المسافرين على ارتداء "ملابس لائقة".. والمنتقدون: المشكلة ليست في الملابس ما هي أطول الرحلات الجوية في العالم؟

تعكس هذه الرحلة أيضا سرعة توسّع السفر فائق المدى؛ فمع الطائرات الأخف وكفاءة الوقود الأفضل، تسعى شركات الطيران لروابط مباشرة بين مناطق بعيدة جدا، وحتى بين وجهات تصفها "تشاينا إيسترن" بأنها "antipodal" أي متقابلة على طرفي الكرة الأرضية. وتنضم هذه الرحلة إلى مجموعة صغيرة لكنها تتوسع من المسارات فائقة المدى الموجودة بالفعل في الأجواء. وتشغّل "سنغافورة إيرلاينز" حاليا أطول خدمة بلا توقف، تربط سنغافورة بمطار جيه إف كيه في نيويورك. تستغرق الرحلتان ذهابا وإيابا نحو 18 ساعة، وتُسيَّران بطائرة إيرباص A350 فائقة المدى، وهي طراز قادر على البقاء في الجو لما يقارب 18.000 كيلومتر. وتقدّم الشركة أيضا خدمة سنغافورة-نيوآرك الأقصر قليلا. وتحافظ شركات أخرى على مسارات تتجاوز 15 ساعة بانتظام؛ فـ"الخطوط الجوية القطرية" تربط الدوحة بأوكلاند، بينما تشغّل "كانتاس" رحلتين طويلتين رئيسيتين: بيرث إلى لندن هيثرو، وملبورن إلى دالاس فورت وورث. وتندرج جميعها ضمن فئة الرحلات فائقة المدى، وهي تلك التي تدوم 16 ساعة أو أكثر.

الرحلات فائقة المدى: ماذا بعد في عالم الطيران؟

قريبا، سيتمكن المسافرون غير المتحسّسين لإطالة الزمن من خوض رحلات أطول حتى. وتعتزم كانتاس إطلاق مسارات مشروع "صنرايز" إما في أواخر 2026 أو في 2027. وباستخدام طائرات إيرباص A350-1000 المجهّزة خصيصا بخزانات وقود إضافية، ستوفّر كانتاس رحلات بلا توقف من سيدني إلى لندن ومن سيدني إلى نيويورك، بزمن يتراوح بين 19 و22 ساعة. ومن المقرر تسلّم الطائرات في أكتوبر 2026، مع ترجيح أن تكون رحلة سيدني-لندن أول انطلاق. كما تُخطَّط إضافات طويلة المدى أخرى لعام 2026، وإن كانت رحلة "تشاينا إيسترن" المُجهِدة على الأرجح الوحيدة التي تتيح وقتا كافيا لمشاهدة موسم كامل من برنامجك المفضّل. ستُطلق "الاتحاد" خدمة جديدة بين أبوظبي وشارلوت في مايو، موسّعة شبكتها الأميركية برحلات تقارب 15 ساعة. ومن المقرر أن تُسيّر "دلتا" أول خط بلا توقف بين أتلانتا والرياض في أواخر 2026. وفي الأثناء، ستوسّع شركة "إير لينغس" الإيرلندية شبكتها عبر الأطلسي بخط جديد بين دبلن ورالي-دورهام، فيما تضيف "الخطوط الجوية البريطانية" رحلات إضافية إلى ميامي وبانكوك وتعيد فتح وصلات موسمية إلى جامايكا.

Related سنغافورة تكشف أول ضريبة عالمية على الوقود الأخضر للطيران.. فكم سيدفع المسافرون الأوروبيون؟ ما الذي تعنيه الرحلات فائقة المدى للمناخ؟

قد يُسعد هذا المنحى التصاعدي المسافرين المولعين بتجربة الطيران، لكنه خبر سيئ للمناخ. فبحسب مجموعة الحملات "Stay Grounded"، تُنتج رحلة طويلة واحدة انبعاثات كربونية أكثر مما يصدره كثير من الناس حول العالم طوال عام كامل، وأكثر مما يطلقه الأوروبي المتوسط من خلال تدفئة منزله وطعامه. وقد يطلق السفر بالقطار انبعاثات أقل بما يصل إلى 70 مرة مقارنة بالطائرة؛ فلماذا لا تبقى أقرب إلى المنزل وتنطلق في إحدى رحلات القطارات الأوروبية في عيد الميلاد التي لا بد من تجربتها هذا الشتاء بدلا من ذلك؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد (فيديو)
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • رحلة غامضة لطائرة عسكرية أميركية في اليابان تثير التساؤلات
  • اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
  • سفيرة المملكة لدى أمريكا: «معا لأجل الصحة» تهدف لرفع الوعي حول الوقاية من السرطان
  • ناسا تكشف حقيقة الأضواء الحمراء الشبيهة بقناديل البحر
  • وكالة الفضاء تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث تعزيز التعاون الفضائي مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • وكالة الفضاء المصرية تبحث تعزيز التعاون مع معهد بكين للتكنولوجيا
  • ٢٩ ساعة في الجو: رحلة تشاينا إيسترن بين شنغهاي وبوينس آيرس تسجل رقما قياسيا للسفر فائق الطول